يومان ويلفظ العام الحالي أنفاسه الأخيرة ويدخل الناس بعدها العام الجديد، لكن الموضوعيين وحدهم هم الذين ينحازون لحقيقة أن البحرين شهدت في 2019 إنجازات كثيرة وأنه تحققت فيه، بفضل الله سبحانه وتعالى وبجهود صاحب الجلالة الملك المفدى الكثير من الأمنيات.
2019 كان بالنسبة للبحرين عام فرح وسرور، ليس فقط لأن فيه تحقق حلم الحصول على كأس الخليج للمرة الأولى وليس لأنه شهد تنفيذ الكثير من المشروعات التي تصب في تنمية المواطن البحريني وتهيء أبناءه للتعامل مع المستقبل بقوة وثقة، ولكن لأنه تضمن أيضاً الإعلان الأقوى عن القضاء على الفعل السالب الذي قام به البعض قبل 8 سنوات واعتقد في لحظة أنه ليس إلا صبر ساعة.
بعد كل الذي تحقق في هذا الخصوص وفي غيره لم يعد اليوم أمام ذلك البعض سوى اختيار أحد طريقين ؛ الإعلان عن هزيمته والاعتذار عما بدر منه وما تسبب فيه والتعهد بعدم معاودة الكرة، أو مواصلة الطريق غير النافذ الذي سلكه وظن أنه يمكن أن يوصله إلى حيث يريد طالما أن الذي يقف في ظهره هو النظام الإيراني الذي أعطاه الشمس في يد والقمر في يد وأكد له أنه قاب قوسين أو أدنى من التمكن والحصول على ما يريد.
لو أن شيئاً من الرشد عاد إلى «قادة» ذلك البعض لاختاروا النهج الأول واعتذروا من الحكم ومن المواطنين الذين أدخلوهم عنوة في الدرب الخطأ وتعهدوا بعدم الدخول في مثل تلك الأفعال وأعلنوا تبرؤهم من النظام الإيراني، لكن الواقع يقول إنهم لا يزالون بعيدين عن الرشد وعن مثل هذه المواقف التي تتطلب شجاعة لا يمتلكونها، لهذا فإنهم في الغالب سيواصلون السير في النهج الخاطئ وهو ما يتأكد من الدعوة المثيرة للضحك بالعودة إلى الكتابة على جدران البيوت التي ليس من حقهم أن يكتبوا عليها إلا بموافقة أصحابها واعتبروها صحفاً.
بعد النجاح الذي حققته الأجهزة المعنية بمكافحة هذا النوع من الأخطاء والتجاوزات وبطرق متحضرة لم يعد أمام ذلك البعض ما يمكّنه من إقناع العامة بأنهم يمكن أن يصلوا إلى ما وعدهم به، وهذا يعني أن كل ما يقوم به لا فائدة ترجى منه ولا يحقق أي هدف وإنما يزيده بؤساً ويضيف إلى سلسلة هزائمه هزائم جديدة.
العام 2020 سيكون عام الإنجازات الأكبر في البحرين، والسبب هو أنه بداية العقد الثالث من عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، فجلالته سيعمل بكل ما أوتي من قوة على الإضافة لرصيده الكبير وسيعمل جاهداً على تحقيق أمنيات أخرى لشعبه الذي يبادله حباً بحب، والمراقبون يعتقدون أن أحد تلك الإنجازات والأمنيات هو جعل أولئك يرفعون الراية البيضاء ويعلنون بصوت عالٍ أنهم هزموا وأنهم يعتذرون للحكم وللشعب عما بدر منهم وأنهم يعاهدون جلالته وشعب البحرين على عدم تكرار ما قاموا به والتوقف عن الانجرار وراء دعوات النظام الإيراني وحيله وألاعيبه والتي عادت عليه هو أيضاً بكثير من الأذى الذي يراه العالم اليوم على الهواء مباشرة.
العام الجديد سيكون بإذن الله عام خير وبركة على هذه البلاد، فيه سيتحقق الكثير، وفيه سيتعب المعنيون بإحصاء تلك الإنجازات وتدوينها كثيراً، فما نعرفه عن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى هو أنه لا يرتضي القليل من الإنجازات وأن هم جلالته تقديم المزيد من الخير لشعبه، والعالم كله يعرف أن جلالته حفظه الله ورعاه اختار الرد على مريدي السوء بالعمل وبالإنجاز، ولهذا وبهذا تمكن من إضعافهم وإنزال الهزيمة بهم وبمن استغلهم ووظفهم لخدمة أهدافه ومراميه، وبهذا سيجعلهم يرفعون الراية البيضاء في العام الجديد.
2019 كان بالنسبة للبحرين عام فرح وسرور، ليس فقط لأن فيه تحقق حلم الحصول على كأس الخليج للمرة الأولى وليس لأنه شهد تنفيذ الكثير من المشروعات التي تصب في تنمية المواطن البحريني وتهيء أبناءه للتعامل مع المستقبل بقوة وثقة، ولكن لأنه تضمن أيضاً الإعلان الأقوى عن القضاء على الفعل السالب الذي قام به البعض قبل 8 سنوات واعتقد في لحظة أنه ليس إلا صبر ساعة.
بعد كل الذي تحقق في هذا الخصوص وفي غيره لم يعد اليوم أمام ذلك البعض سوى اختيار أحد طريقين ؛ الإعلان عن هزيمته والاعتذار عما بدر منه وما تسبب فيه والتعهد بعدم معاودة الكرة، أو مواصلة الطريق غير النافذ الذي سلكه وظن أنه يمكن أن يوصله إلى حيث يريد طالما أن الذي يقف في ظهره هو النظام الإيراني الذي أعطاه الشمس في يد والقمر في يد وأكد له أنه قاب قوسين أو أدنى من التمكن والحصول على ما يريد.
لو أن شيئاً من الرشد عاد إلى «قادة» ذلك البعض لاختاروا النهج الأول واعتذروا من الحكم ومن المواطنين الذين أدخلوهم عنوة في الدرب الخطأ وتعهدوا بعدم الدخول في مثل تلك الأفعال وأعلنوا تبرؤهم من النظام الإيراني، لكن الواقع يقول إنهم لا يزالون بعيدين عن الرشد وعن مثل هذه المواقف التي تتطلب شجاعة لا يمتلكونها، لهذا فإنهم في الغالب سيواصلون السير في النهج الخاطئ وهو ما يتأكد من الدعوة المثيرة للضحك بالعودة إلى الكتابة على جدران البيوت التي ليس من حقهم أن يكتبوا عليها إلا بموافقة أصحابها واعتبروها صحفاً.
بعد النجاح الذي حققته الأجهزة المعنية بمكافحة هذا النوع من الأخطاء والتجاوزات وبطرق متحضرة لم يعد أمام ذلك البعض ما يمكّنه من إقناع العامة بأنهم يمكن أن يصلوا إلى ما وعدهم به، وهذا يعني أن كل ما يقوم به لا فائدة ترجى منه ولا يحقق أي هدف وإنما يزيده بؤساً ويضيف إلى سلسلة هزائمه هزائم جديدة.
العام 2020 سيكون عام الإنجازات الأكبر في البحرين، والسبب هو أنه بداية العقد الثالث من عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، فجلالته سيعمل بكل ما أوتي من قوة على الإضافة لرصيده الكبير وسيعمل جاهداً على تحقيق أمنيات أخرى لشعبه الذي يبادله حباً بحب، والمراقبون يعتقدون أن أحد تلك الإنجازات والأمنيات هو جعل أولئك يرفعون الراية البيضاء ويعلنون بصوت عالٍ أنهم هزموا وأنهم يعتذرون للحكم وللشعب عما بدر منهم وأنهم يعاهدون جلالته وشعب البحرين على عدم تكرار ما قاموا به والتوقف عن الانجرار وراء دعوات النظام الإيراني وحيله وألاعيبه والتي عادت عليه هو أيضاً بكثير من الأذى الذي يراه العالم اليوم على الهواء مباشرة.
العام الجديد سيكون بإذن الله عام خير وبركة على هذه البلاد، فيه سيتحقق الكثير، وفيه سيتعب المعنيون بإحصاء تلك الإنجازات وتدوينها كثيراً، فما نعرفه عن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى هو أنه لا يرتضي القليل من الإنجازات وأن هم جلالته تقديم المزيد من الخير لشعبه، والعالم كله يعرف أن جلالته حفظه الله ورعاه اختار الرد على مريدي السوء بالعمل وبالإنجاز، ولهذا وبهذا تمكن من إضعافهم وإنزال الهزيمة بهم وبمن استغلهم ووظفهم لخدمة أهدافه ومراميه، وبهذا سيجعلهم يرفعون الراية البيضاء في العام الجديد.