ينظم الاتحاد العربي للتطوع بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت الشقيقة الملتقى الخليجي الأول للتطوع الابتكاري وإعداد المشاريع خلال الفترة من 19 إلى 24 يناير القادم، في الكويت بمشاركة 40 من المتطوعين من مختلف الدول الخليجية، والذي يعد انطلاقة نوعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا المجال.
وقال رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع، إن هذه المبادرة الجديدة تأتي في إطار جهود الاتحاد لنشر وتنمية ثقافة التطوع بين مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باعتباره أحد المقومات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة بناء على قدرات أبنائها.
وأشاد بالشراكة القائمة بين الاتحاد العربي للتطوع والمعهد العربي للتخطيط بالكويت الذي يعتبر تجمعا خليجيا للمهتمين بمجال التطوع في الخليج العربي بمختلف مستوياتهم واعمارهم، بهدف تعزيز فكرة الابتكار التطوعي للوصول إلى أنشطة تطوعية نوعية تتسق مع التطور التكنولوجي والتقني الملموس، كما يهدف الملتقى إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لكتابة وإعداد المشاريع التطوعية.
ولفت رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إلى أن الملتقى يعتبر منصة حيوية لتطوير قدرات العاملين في المجال التطوعي كما يتيح المجال لتبادل التجارب والخبرات العلمية والمنهجية في هذا المجال وصولا لتحقيق أفضل المخرجات التي سوف تنعكس على مشاريع التطوع التي تحتاجها المنطقة.
وشدد بوهزاع على أن الابتكار هو أحد مقومات تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث يسعى الاتحاد من خلال الملتقى إلى تشجيع مفاهيم الابتكار في مجال التطوع وتعزيز كفاءة المشاركين فيه في هذا الاتجاه من أجل توفير البيئة المناسبة للإبداع والتطوير بين العاملين في المجال التطوعي.
بدوره كشف كبير المستشارين ورئيس لجنة الاستشارات والدعم المؤسسي بالمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت د.بلقاسم العباس عن أن الملتقى الخليجي الأول للتطوع الابتكاري وإعداد المشاريع، يسعى لتنمية مهارات المشاركين ورفع قدراتهم من خلال مساهمة المعهد بتنظيم برنامج تدريبي عملي مميز يتعلق بالابتكار وإعداد المشاريع قام بإعداده مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المعهد من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمشاركين الذين سوف يحصلون على شهادة معتمدة من الاتحاد العربي للتطوع والمعهد العربي للتخطيط.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن مجموعة من الزيارات الميدانية للوقوف على التجارب التطوعية في دولة الكويت بما يتيح الفرصة أمام المشاركين في الملتقى لتقييم المبادرات التطوعية المختلفة وكذلك مساعدتهم على إعداد المشاريع التطوعية الخاصة بهم.
ونوه العباس بالعلاقات الوثيقة بين المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت والاتحاد العربي للتطوع والتي أثمرت عن بلورة العديد من الأفكار والمشاريع المشتركة التي تخدم مجال التطوع في منطقة الخليج العربي، في إطار رؤى مشتركة بين الجانبين بأهمية دور التطوع في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المنشودة وتعظيم دور العمل الأهلي.
وقال رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع، إن هذه المبادرة الجديدة تأتي في إطار جهود الاتحاد لنشر وتنمية ثقافة التطوع بين مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باعتباره أحد المقومات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة بناء على قدرات أبنائها.
وأشاد بالشراكة القائمة بين الاتحاد العربي للتطوع والمعهد العربي للتخطيط بالكويت الذي يعتبر تجمعا خليجيا للمهتمين بمجال التطوع في الخليج العربي بمختلف مستوياتهم واعمارهم، بهدف تعزيز فكرة الابتكار التطوعي للوصول إلى أنشطة تطوعية نوعية تتسق مع التطور التكنولوجي والتقني الملموس، كما يهدف الملتقى إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لكتابة وإعداد المشاريع التطوعية.
ولفت رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إلى أن الملتقى يعتبر منصة حيوية لتطوير قدرات العاملين في المجال التطوعي كما يتيح المجال لتبادل التجارب والخبرات العلمية والمنهجية في هذا المجال وصولا لتحقيق أفضل المخرجات التي سوف تنعكس على مشاريع التطوع التي تحتاجها المنطقة.
وشدد بوهزاع على أن الابتكار هو أحد مقومات تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث يسعى الاتحاد من خلال الملتقى إلى تشجيع مفاهيم الابتكار في مجال التطوع وتعزيز كفاءة المشاركين فيه في هذا الاتجاه من أجل توفير البيئة المناسبة للإبداع والتطوير بين العاملين في المجال التطوعي.
بدوره كشف كبير المستشارين ورئيس لجنة الاستشارات والدعم المؤسسي بالمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت د.بلقاسم العباس عن أن الملتقى الخليجي الأول للتطوع الابتكاري وإعداد المشاريع، يسعى لتنمية مهارات المشاركين ورفع قدراتهم من خلال مساهمة المعهد بتنظيم برنامج تدريبي عملي مميز يتعلق بالابتكار وإعداد المشاريع قام بإعداده مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المعهد من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمشاركين الذين سوف يحصلون على شهادة معتمدة من الاتحاد العربي للتطوع والمعهد العربي للتخطيط.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن مجموعة من الزيارات الميدانية للوقوف على التجارب التطوعية في دولة الكويت بما يتيح الفرصة أمام المشاركين في الملتقى لتقييم المبادرات التطوعية المختلفة وكذلك مساعدتهم على إعداد المشاريع التطوعية الخاصة بهم.
ونوه العباس بالعلاقات الوثيقة بين المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت والاتحاد العربي للتطوع والتي أثمرت عن بلورة العديد من الأفكار والمشاريع المشتركة التي تخدم مجال التطوع في منطقة الخليج العربي، في إطار رؤى مشتركة بين الجانبين بأهمية دور التطوع في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المنشودة وتعظيم دور العمل الأهلي.