حسن الستري
أكد أعضاء بمجلس الشورى في جلستهم الأحد، على أهمية منظمة التعاون الإسلامي ودورها في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، مثمنين في هذا الصدد دور المملكة العربية السعودية الشقيقة لخدمة هذه القضايا.
وقالت العضو جهاد الفاضل "منطمة التعاون الإسلامي الكيان الشرعي لتمثيل الدول الإسلامية وعاصمتها الرياض، والمملكة العربية السعودية بيت العرب الكبير وزعيمة الأمة الإسلامية، ولا يمكن القبول بتفكيك الدول الإسلامية كما جرى في كولالمبور".
واتفق معها العضو بسام البنمحمد، حيث قال "إن محاولات بعض الدول في التقليل من دور منظمة التعاون الإسلامي ودور المملكة العربية السعودية محاولات غير واعية".
وأيدهما العضو عادل المعاودة بقوله: "لولا أن القادة يعون أهمية هذه المنظمة لطالبنا أن تكون سنوية، ولكنهم يجتمعون عند الحاجة.. هذه أكبر مظلة تضم الدول الإسلامية، يمثلون مليار ونصف من العالم ونتمنى أن تستغل استغلالا كبيرا في نصرة الشعوب الأعضاء".
وأضاف "ندين المؤتمر المشبوه الأعرج الذي استؤجرت فيه بعض القرون للنيل من هذه المنظمة العريقة، وما فعلوه خسارة، كانت دعوة عالمية لم يستجب لها إلا شواذ لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة، وندعوهم للعودة لرشدهم، فكيف يريد لمثير المشاكل والمتدخل في الدول ان يحل المشاكل، لم تتفق الدول الإسلامية على أحد كما اتفقت على المملكة العربية السعودية كرأس".
من جهته، قال العضو جواد عبدالله إن "التعديل جاء لمواكبة التغييرات والتطورات في العالم الإسلامي ولتعزيز التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء وتعزيز العلاقات بين الشعوب والدول، ويساهم في متابعة أعمال المنظمة بشكل أكبر"، فيما قال العضو أحمد الحداد، إن "التعديل أتى في وقته خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها الدول الإسلامية".
وخلال الجلسة أقر المجلس مشروع قانون بشأن التصديق على تعديل الفقرة الأولى من المادة الثامنة من ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، المرافق للمرسوم رقم (38) لسنة 2019م، والذي يهدف لأن تجتمع القمة الإسلامية مرة كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء بدلا من مرة كل ثلاث سنوات.
أكد أعضاء بمجلس الشورى في جلستهم الأحد، على أهمية منظمة التعاون الإسلامي ودورها في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، مثمنين في هذا الصدد دور المملكة العربية السعودية الشقيقة لخدمة هذه القضايا.
وقالت العضو جهاد الفاضل "منطمة التعاون الإسلامي الكيان الشرعي لتمثيل الدول الإسلامية وعاصمتها الرياض، والمملكة العربية السعودية بيت العرب الكبير وزعيمة الأمة الإسلامية، ولا يمكن القبول بتفكيك الدول الإسلامية كما جرى في كولالمبور".
واتفق معها العضو بسام البنمحمد، حيث قال "إن محاولات بعض الدول في التقليل من دور منظمة التعاون الإسلامي ودور المملكة العربية السعودية محاولات غير واعية".
وأيدهما العضو عادل المعاودة بقوله: "لولا أن القادة يعون أهمية هذه المنظمة لطالبنا أن تكون سنوية، ولكنهم يجتمعون عند الحاجة.. هذه أكبر مظلة تضم الدول الإسلامية، يمثلون مليار ونصف من العالم ونتمنى أن تستغل استغلالا كبيرا في نصرة الشعوب الأعضاء".
وأضاف "ندين المؤتمر المشبوه الأعرج الذي استؤجرت فيه بعض القرون للنيل من هذه المنظمة العريقة، وما فعلوه خسارة، كانت دعوة عالمية لم يستجب لها إلا شواذ لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة، وندعوهم للعودة لرشدهم، فكيف يريد لمثير المشاكل والمتدخل في الدول ان يحل المشاكل، لم تتفق الدول الإسلامية على أحد كما اتفقت على المملكة العربية السعودية كرأس".
من جهته، قال العضو جواد عبدالله إن "التعديل جاء لمواكبة التغييرات والتطورات في العالم الإسلامي ولتعزيز التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء وتعزيز العلاقات بين الشعوب والدول، ويساهم في متابعة أعمال المنظمة بشكل أكبر"، فيما قال العضو أحمد الحداد، إن "التعديل أتى في وقته خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها الدول الإسلامية".
وخلال الجلسة أقر المجلس مشروع قانون بشأن التصديق على تعديل الفقرة الأولى من المادة الثامنة من ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، المرافق للمرسوم رقم (38) لسنة 2019م، والذي يهدف لأن تجتمع القمة الإسلامية مرة كل سنتين في إحدى الدول الأعضاء بدلا من مرة كل ثلاث سنوات.