أحمد التميمي
من المتعارف عليه في عالم كرة القدم، أن يكون هناك لاعب مختص بصناعة الفرص، أياً كان المركز الذي يؤدي مهامه فيه داخل الملعب، فقد يكون لاعب وسط أو حتى مهاجم ثانٍ، و بغياب هذا اللاعب يتغير شكل الفريق نهائياً فيلجئ إلى أن يغير طريقة لعبه بشكل مطلق و يتبع أساليب أخرى قد لا تكون مناسبة لقدرات لاعبيه، مما يضعهم في مأزق.
لكن كلوب، حينما قام بقيادة ليفربول، أحدث عدة طفرات في أسلوب لعب الفريق، أول ما قام به كان اعتماد أسلوب الضغط العالي في اللعب، و الدفاع عن المرمى لكن من منطقة الخصم، أو كما يعرف لدينا بـ"خير وسيلة للدفاع هي الهجوم"، و بالإمكان أن نصفه بأنه أول من طبق هذا الأسلوب في الدوري الإنجليزي، فما زال هو أسلوب يعجز أغلب المدربين والفرق الأخرى عن مجاراته، يقتل المساحات ويزيد من نسبة أخطاء مدافعي الخصم، ويقلل من الضغط على مدافعي ليفربول.
أما أهم ما صنعه كلوب مع ليفربول في هذا الموسم، هو ما يمكن أن نسميه بـ"نظرية صناعة اللعب"، حيث تم تهيئة أكثر من لاعب لصناعة الفرص، ولم يقتصر ذلك على لاعبي الوسط أو المقدمة، فالإحصائيات تبين أن أكثر من صنع الفرص للفريق هو ماني وهو جناح أيسر بواقع ثمانية أهداف، ويعادله في ذلك أليكساندر أرنولد وهو ظهير أيضاً بصناعة ثمانية أهداف، يليهم في ذلك الظهير الآخر اندي روبرتسون بخمسة أهداف، ومن ثم فيرمينو وصلاح بأربعة أهداف لكل منهم. نظرية صناعة اللعب هذه تصعب من مهمة الفريق الخصم، فهو لا يعلم كيف يقطع الإمدادات عن مهاجمي ليفربول، الذين قد تصنع لهم الفرص من كل الجهات، فيصبح اللاعب في حيرة من أمره.
من المتعارف عليه في عالم كرة القدم، أن يكون هناك لاعب مختص بصناعة الفرص، أياً كان المركز الذي يؤدي مهامه فيه داخل الملعب، فقد يكون لاعب وسط أو حتى مهاجم ثانٍ، و بغياب هذا اللاعب يتغير شكل الفريق نهائياً فيلجئ إلى أن يغير طريقة لعبه بشكل مطلق و يتبع أساليب أخرى قد لا تكون مناسبة لقدرات لاعبيه، مما يضعهم في مأزق.
لكن كلوب، حينما قام بقيادة ليفربول، أحدث عدة طفرات في أسلوب لعب الفريق، أول ما قام به كان اعتماد أسلوب الضغط العالي في اللعب، و الدفاع عن المرمى لكن من منطقة الخصم، أو كما يعرف لدينا بـ"خير وسيلة للدفاع هي الهجوم"، و بالإمكان أن نصفه بأنه أول من طبق هذا الأسلوب في الدوري الإنجليزي، فما زال هو أسلوب يعجز أغلب المدربين والفرق الأخرى عن مجاراته، يقتل المساحات ويزيد من نسبة أخطاء مدافعي الخصم، ويقلل من الضغط على مدافعي ليفربول.
أما أهم ما صنعه كلوب مع ليفربول في هذا الموسم، هو ما يمكن أن نسميه بـ"نظرية صناعة اللعب"، حيث تم تهيئة أكثر من لاعب لصناعة الفرص، ولم يقتصر ذلك على لاعبي الوسط أو المقدمة، فالإحصائيات تبين أن أكثر من صنع الفرص للفريق هو ماني وهو جناح أيسر بواقع ثمانية أهداف، ويعادله في ذلك أليكساندر أرنولد وهو ظهير أيضاً بصناعة ثمانية أهداف، يليهم في ذلك الظهير الآخر اندي روبرتسون بخمسة أهداف، ومن ثم فيرمينو وصلاح بأربعة أهداف لكل منهم. نظرية صناعة اللعب هذه تصعب من مهمة الفريق الخصم، فهو لا يعلم كيف يقطع الإمدادات عن مهاجمي ليفربول، الذين قد تصنع لهم الفرص من كل الجهات، فيصبح اللاعب في حيرة من أمره.