دبي - (العربية نت): أكدت مصادر "العربية" أن "السفير الأمريكي في العراق، ماثيو تولر، غادر البلاد قبل أسبوعين".
وفي وقت سابق، أشار مسؤولان بوزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، إلى "إجلاء السفير الأمريكي وموظفي السفارة من بغداد".
ونقلاً عن قناة "الحرة" الأمريكية على "تويتر"، قال مصدر بالسفارة الأمريكية في بغداد إنه "لا صحة لأنباء إجلاء السفير الأمريكي أو الموظفين من مبنى السفارة"، مشيراً إلى أن "الموظفين لا يزالون في مبنى السفارة، والسفير خارج العراق في إجازة رسمية".
وكانت أنباء سابقة قد تواترت عن مغادرة السفير الأمريكي في العراق بغداد إلى جهة غير معلومة. وقالت المصادر إن السفير ومن تبقى من الموظفين غادروا بغداد عبر المطار الدولي.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية العراقية عزمها استدعاء السفير الأمريكي في بغداد لإبلاغه بإدانة الحكومة العراقية للقصف الذي استهدف مقرات لميليشيات "حزب الله" العراقي.
وذكر بيان صادر عن الخارجية إدانتها لما أقدمت عليه القوات الأمريكية من قصف مقار ألوية تنتمي للحشد الشعبي، واعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق.
وأضاف البيان أنه "سيتم التشاور مع الدول الأوروبية المشاركة في التحالف الدولي للخروج بموقف موحد حول مستقبل تواجد قوات التحالف في العراق".
وكانت واشنطن اتهمت السلطات العراقية بأنها لم تبذل الجهود اللازمة من أجل "حماية" مصالح الولايات المتحدة، وذلك غداة ضربات أمريكية أثارت موجة تنديد في العراق.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين في واشنطن، "لقد حذّرنا الحكومة العراقية مراراً، وتشاركنا معها المعلومات لمحاولة العمل معها للاضطلاع بمسؤوليتها عن حمايتنا بصفتنا ضيوفاً".
وذكّر المسؤول بأن الجيش الأمريكي والدبلوماسيين الأمريكيين يتواجدون في العراق "بدعوة من الحكومة العراقية".
وأكد أن "من مسؤوليتها وواجبها أن تحمينا، وهي لم تتّخذ الخطوات المناسبة لذلك".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو على حسابه في "تويتر"، "تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في أعقاب الرد الأمريكي على الهجمات الأخيرة في العراق. أوضحت أن "عملنا الدفاعي كان يهدف إلى ردع إيران وحماية أرواح الأمريكيين".
ومنذ 28 أكتوبر، سجّل 11 هجوماً على قواعد عسكرية عراقية تضم جنوداً أو دبلوماسيين أمريكيين، وصولاً إلى استهداف السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً في بغداد.
وأسفرت أول 10 هجمات عن سقوط قتيل وإصابات عدة في صفوف الجنود العراقيين، إضافة إلى أضرار مادية، غير أن هجوم الجمعة في كركوك مثّل نقطة تحوّل، إذ قتل فيه متعاقد أمريكي، وكانت المرة الأولى التي تسقط فيها 36 قذيفة على قاعدة واحدة يتواجد فيها جنود أمريكيون، وفق مصدر أمريكي.
وفي وقت سابق، أشار مسؤولان بوزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، إلى "إجلاء السفير الأمريكي وموظفي السفارة من بغداد".
ونقلاً عن قناة "الحرة" الأمريكية على "تويتر"، قال مصدر بالسفارة الأمريكية في بغداد إنه "لا صحة لأنباء إجلاء السفير الأمريكي أو الموظفين من مبنى السفارة"، مشيراً إلى أن "الموظفين لا يزالون في مبنى السفارة، والسفير خارج العراق في إجازة رسمية".
وكانت أنباء سابقة قد تواترت عن مغادرة السفير الأمريكي في العراق بغداد إلى جهة غير معلومة. وقالت المصادر إن السفير ومن تبقى من الموظفين غادروا بغداد عبر المطار الدولي.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية العراقية عزمها استدعاء السفير الأمريكي في بغداد لإبلاغه بإدانة الحكومة العراقية للقصف الذي استهدف مقرات لميليشيات "حزب الله" العراقي.
وذكر بيان صادر عن الخارجية إدانتها لما أقدمت عليه القوات الأمريكية من قصف مقار ألوية تنتمي للحشد الشعبي، واعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق.
وأضاف البيان أنه "سيتم التشاور مع الدول الأوروبية المشاركة في التحالف الدولي للخروج بموقف موحد حول مستقبل تواجد قوات التحالف في العراق".
وكانت واشنطن اتهمت السلطات العراقية بأنها لم تبذل الجهود اللازمة من أجل "حماية" مصالح الولايات المتحدة، وذلك غداة ضربات أمريكية أثارت موجة تنديد في العراق.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين في واشنطن، "لقد حذّرنا الحكومة العراقية مراراً، وتشاركنا معها المعلومات لمحاولة العمل معها للاضطلاع بمسؤوليتها عن حمايتنا بصفتنا ضيوفاً".
وذكّر المسؤول بأن الجيش الأمريكي والدبلوماسيين الأمريكيين يتواجدون في العراق "بدعوة من الحكومة العراقية".
وأكد أن "من مسؤوليتها وواجبها أن تحمينا، وهي لم تتّخذ الخطوات المناسبة لذلك".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو على حسابه في "تويتر"، "تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في أعقاب الرد الأمريكي على الهجمات الأخيرة في العراق. أوضحت أن "عملنا الدفاعي كان يهدف إلى ردع إيران وحماية أرواح الأمريكيين".
ومنذ 28 أكتوبر، سجّل 11 هجوماً على قواعد عسكرية عراقية تضم جنوداً أو دبلوماسيين أمريكيين، وصولاً إلى استهداف السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة أمنياً في بغداد.
وأسفرت أول 10 هجمات عن سقوط قتيل وإصابات عدة في صفوف الجنود العراقيين، إضافة إلى أضرار مادية، غير أن هجوم الجمعة في كركوك مثّل نقطة تحوّل، إذ قتل فيه متعاقد أمريكي، وكانت المرة الأولى التي تسقط فيها 36 قذيفة على قاعدة واحدة يتواجد فيها جنود أمريكيون، وفق مصدر أمريكي.