حسن الستري

تمسك مجلس النواب في جلسته الأحد بمشروع قانون يمنح ساعتي الرعاية لمن يرعى معاقاً من أقربائه حتى الدرجة الثالثة.



وقال النائب ممدوح الصالح: نحن نشرع القوانين من أجل راحة الناس سواء قانونية أم خدمية، حين ننزل للشارع ونسمع للناس نحاول أن نطبق ما يصبون عليه، هذا القانون ليس له علاقة بتوظيف ذوي الإعاقة، أو انهاء خدمات الموظفين الذين يرعون للدرجة الثالثة كما دفع الشوريون، اذا كان هذا المبرر، فحتى الدرجة الأولى ستنهى خدماتهم، لربما يكون ذوي الإعاقة يتيم الاب والام، من يرعاه.

وتابع: مبررات الشورى مبررات واهية وأتمنى أن تصلهم الرسالة بمحبة، وأتمنى أن يجتهدون أكثر لتمرير القوانين التي تصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى.



وقال النائب سيدفلاح هاشم: ماذا لو كانت هذه الفئة مفتقدة للدرجة الأولى، هل نقول لهم إن المجتمع تخلى عنكم، وايده النائب إبراهيم النفيعي بقوله: هناك حالات الأب والأم مسنة ولديهم 3 معاقين، من سيرعاهم إذا حصرناها على الدرجة الأولى، هذه أمور إنسانية ولا يحتاج الواحد يتناقش فيها، نتمنى من أعضاء مجلس الشورى أن يجلسوا مع المعاقين وذويهم قبل رفض المشروع.

وتساءل النائب محمد العباسي: كم عدد الحالات التي سيتم اللجوء فيها للدرجة الثانية والثالثة حتى نتحدث عن الصعوبة في تنفيذ المشروع.



وقال النائب عبدالله الدوسري: نستغرب من رفض مجلس الشورى لهذا المشروع المهم لأصحاب الهمم، لدي أناس من أقاربي من أصحاب الهمم وأعرف حجم المعاناة، وأيده النائب محمد بوحمود لدي في الدائرة أب كبير ولديه 3 أبناء معاقين.