دبي - (العربية نت): أشعل المتظاهرون العراقيون، الأربعاء، النيران في نقابة الأطباء والصيادلة في ذي قار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
وفي وقت سابق، حصلت "العربية نت" على وثائق سرية تكشف خطة المشرف الأمني لمحافظة ذي قار للتعامل مع المتظاهرين. وقد شملت الخطة بحسب تلك الوثائق مناطق تمركز أفرع الأمن والهدف الأساسي لها.
يأتي هذا بالتزامن مع إصدار قائد شرطة ذي قار، العميد الحقوقي ريسان كاصد الإبراهيمي، أمراً بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بحوادث مقتل المتظاهرين وأخرى لتنفيذ أوامر القبض بحق المدانين.
ففي وقت لا تزال التحقيقات جارية في أعمال العنف التي شهدتها المحافظة الجنوبية أواخر الشهر الماضي، كشفت معلومات جديدة أن إحدى التشكيلات الأمنية يشتبه بتورطها في مجزرة ذي قار التي وقعت في صبيحة يوم 28 نوفمبر الماضي بعد ساعات من وصول المشرف الأمني على مدينة الناصرية، "مركز محافظة ذي قار"، الفريق الركن جميل الشمري مكلفاً من قبل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي قبل إعلان استقالته بيومين، وأدت إلى مقتل عشرات المحتجين.
يذكر أن 90 يوماً مرت على انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في العراق والأصوات لا تزال تتعالى في ساحات وميادين بلاد الرافدين لتحقيق مطالب الحراك.
وأفاد ناشطون مدنيون بتصاعد حدة التظاهرات الاحتجاجية جنوب العراق، الأحد الماضي، حيث واصل متظاهرون غاضبون قطع طرق رئيسية وجسور، بالإضافة إلى وقف العمل في حقول نفطية.
وفي وقت سابق، حصلت "العربية نت" على وثائق سرية تكشف خطة المشرف الأمني لمحافظة ذي قار للتعامل مع المتظاهرين. وقد شملت الخطة بحسب تلك الوثائق مناطق تمركز أفرع الأمن والهدف الأساسي لها.
يأتي هذا بالتزامن مع إصدار قائد شرطة ذي قار، العميد الحقوقي ريسان كاصد الإبراهيمي، أمراً بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بحوادث مقتل المتظاهرين وأخرى لتنفيذ أوامر القبض بحق المدانين.
ففي وقت لا تزال التحقيقات جارية في أعمال العنف التي شهدتها المحافظة الجنوبية أواخر الشهر الماضي، كشفت معلومات جديدة أن إحدى التشكيلات الأمنية يشتبه بتورطها في مجزرة ذي قار التي وقعت في صبيحة يوم 28 نوفمبر الماضي بعد ساعات من وصول المشرف الأمني على مدينة الناصرية، "مركز محافظة ذي قار"، الفريق الركن جميل الشمري مكلفاً من قبل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي قبل إعلان استقالته بيومين، وأدت إلى مقتل عشرات المحتجين.
يذكر أن 90 يوماً مرت على انطلاق التظاهرات الاحتجاجية في العراق والأصوات لا تزال تتعالى في ساحات وميادين بلاد الرافدين لتحقيق مطالب الحراك.
وأفاد ناشطون مدنيون بتصاعد حدة التظاهرات الاحتجاجية جنوب العراق، الأحد الماضي، حيث واصل متظاهرون غاضبون قطع طرق رئيسية وجسور، بالإضافة إلى وقف العمل في حقول نفطية.