* جموع تحتفل ثأراً لدم شهداء بنيران ميليشيات إيران في الاحتجاجات

* تقارير: عملية اغتيال سليماني منظمة وتمت بالطائرات واستهدفت قيادات بـ "الحشد"

* الحرس الثوري الإيراني يؤكد مقتل قاسم سليماني في بغداد

دبي - (العربية نت): أظهر مقطع فيديو انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فجر الجمعة، فرحة الشباب في العراق بخبر مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني في القصف الأمريكي بـ 3 صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد.

وفي وقت لاحق، أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل الجنرال قاسم سليماني في بغداد.

وفي التفاصيل، أظهر المقطع، شباب يركضون فرحاً، حاملين علم العراق، يهتفون ويصفقون.

ويقول مصور الفيديو الذي يسمع صوته مع المقطع، إن هذه الاحتفالات عمت المكان عند الساعة الرابعة والنصف من فجر الجمعة، وذلك بعد الإعلان عن مقتل سليماني.

وأضاف أن تلك الجموع خرجت تحتفل ثأراً لدم من قتل على يد ميليشيات إيران في الاحتجاجات الأخيرة.

يذكر أن سلسلة حوادث استهدفت محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، فجر الجمعة، حيث هزت 3 انفجارات عنيفة العاصمة حسب ما أعلن البيان الرسمي لخلية الإعلام الأمني.

وتم الاستهداف باستخدام صواريخ كاتيوشا، سقطت داخل محيط المطار، وتسببت في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

ووفقا لأنباء أشارت إلى أن تلك العملية هي عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من المطار من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي.

فيما أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري، حيث تسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات حيدر علي.

كما خلفت العملية أيضا عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.

على جانب آخر تواردت أنباء شبه مؤكدة عن مقتل محمد الكوثراني القيادي في "حزب الله" اللبناني، ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف.

وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأمريكية في بغداد عقب ضربات جوية أمريكية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب "حزب الله" العراقي.