(بوابة العين الإخبارية): أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي قرارا بتعيين إسماعيل قاآني "نائب قاسم سليماني" قائدا لفيلق القدس الذي ينحصر عمله الأساسي والذي عهد إليه نظام طهران مهمة إرسال الدعم المالي والأسلحة من قبل مليشيا الحرس لأذرعها في لبنان واليمن.
قرار خامنئي جاء بعد عدة ساعات بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذراع العسكري الخارجي لمليشيا الحرس الثوري الإيراني إثر غارة أمريكية استهدفت موكبه في العراق.
وعلى الرغم من ندرة المعلومات حول تفاصيل حياة القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قاآني غير أن الأخير لديه مواقف عدائية ضد الولايات المتحدة وحلفائها لطالما أبرزتها وسائل إعلام إيرانية خلال السنوات الأخيرة.
وكالة أنباء تسنيم المقربة من مليشيا الحرس الثوري الإيراني ذكرت في تقرير لها، الجمعة، أن إسماعيل قاآني الذي يحمل رتبة عميد هو عسكري مخضرم انضم لميليشيا الحرس الثوري بعد فترة قصيرة من تأسيسها عام 1979 ينحدر من مدينة بجنورد في محافظة خراسان الشمالية شمال شرق إيران شارك في الحرب الإيرانية العراقية التي دامت لنحو ثماني سنوات بداية من عام 1980.
وقاد آقاني خلال الحرب مع العراق لوائين عسكريين هما لواء "نصر 5" ولواء "الإمام الرضا 21" فضلا عن مشاركاته بالسنوات الأخيرة داخل الأراضي لسورية للإشراف على مليشيات تقاتل بالوكالة لصالح إيران هناك، حيث عهدت إليه مهام إرسال الدعم المالي والأسلحة من قبل مليشيا الحرس الثوري الإيراني لحساب مليشيات إقليمية تابعة لها مثل "حزب الله" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية بينها وكالة أنباء فارس للمرة الأولى في فبراير 2019 عن إسماعيل قاآني أن فيلق القدس تولى أحد المهمات السرية تتعلق بسوريا، والتي أثارت جدلا في داخل هيكل السلطة بالنظام الإيراني بسبب غياب التنسيق حيث استقال على إثرها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل أن يعود لمنصبه بطلب من خامنئي.
ولطالما أيد قائد فيلق القدس الجديد التدخلات العسكرية الإيرانية خارج الحدود، فضلا عن تأييده تكرار ما وصفها بتجربة طهران في تشكيل مليشيات تساند الأنظمة الموالية لإيران.
وزعم قاآنى أن نشاط ما نعتها بـ "المقاومة الإيرانية" في إشارة إلى الجماعات والتنظيمات الإرهابية الموالية لإيران في المنطقة قد زادت وتيرتها طوال 15 عاما مضت بدعوى ارتفاع حجم الضغوط التي يشنها من وصفهم بـ"الأعداء".
وقال نائب سليماني سابقا إن تنفيذ عمليات عسكرية واستخباراتية خارج الحدود في مناطق مثل كربلاء بالعراق وسوريا ولبنان وغيرها كان بهدف "براجماتي"، لافتا إلى أن الهدف الأساسي إقامة ما وصفها بـ"حكومة إمام الزمان" التي ستحكم العالم بأسره، وفق قوله.
تلك التصريحات التي نطق بها القيادي البارز في مليشيا الحرس الثوري إسماعيل قاآنى نقلت عبر التلفزيون الإيراني الرسمي خلال كلمة له، أغسطس 2018 في مؤتمر بمدينة كرج الواقعة غربي العاصمة طهران، بحضور عوائل قتلى مليشيات فاطميون التي أسسها قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي لقي حتفه بالعراق.
وينظر إلى إسماعيل آقاني القائد الجديد لفيلق القدس الذي شارك بتدشينه كشخصية عسكرية مطلعة عن قرب على تدخلات مليشيا الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، لاسيما ما يتعلق بمليشيا "حزب الله" في لبنان ومليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.
قرار خامنئي جاء بعد عدة ساعات بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذراع العسكري الخارجي لمليشيا الحرس الثوري الإيراني إثر غارة أمريكية استهدفت موكبه في العراق.
وعلى الرغم من ندرة المعلومات حول تفاصيل حياة القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قاآني غير أن الأخير لديه مواقف عدائية ضد الولايات المتحدة وحلفائها لطالما أبرزتها وسائل إعلام إيرانية خلال السنوات الأخيرة.
وكالة أنباء تسنيم المقربة من مليشيا الحرس الثوري الإيراني ذكرت في تقرير لها، الجمعة، أن إسماعيل قاآني الذي يحمل رتبة عميد هو عسكري مخضرم انضم لميليشيا الحرس الثوري بعد فترة قصيرة من تأسيسها عام 1979 ينحدر من مدينة بجنورد في محافظة خراسان الشمالية شمال شرق إيران شارك في الحرب الإيرانية العراقية التي دامت لنحو ثماني سنوات بداية من عام 1980.
وقاد آقاني خلال الحرب مع العراق لوائين عسكريين هما لواء "نصر 5" ولواء "الإمام الرضا 21" فضلا عن مشاركاته بالسنوات الأخيرة داخل الأراضي لسورية للإشراف على مليشيات تقاتل بالوكالة لصالح إيران هناك، حيث عهدت إليه مهام إرسال الدعم المالي والأسلحة من قبل مليشيا الحرس الثوري الإيراني لحساب مليشيات إقليمية تابعة لها مثل "حزب الله" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية بينها وكالة أنباء فارس للمرة الأولى في فبراير 2019 عن إسماعيل قاآني أن فيلق القدس تولى أحد المهمات السرية تتعلق بسوريا، والتي أثارت جدلا في داخل هيكل السلطة بالنظام الإيراني بسبب غياب التنسيق حيث استقال على إثرها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل أن يعود لمنصبه بطلب من خامنئي.
ولطالما أيد قائد فيلق القدس الجديد التدخلات العسكرية الإيرانية خارج الحدود، فضلا عن تأييده تكرار ما وصفها بتجربة طهران في تشكيل مليشيات تساند الأنظمة الموالية لإيران.
وزعم قاآنى أن نشاط ما نعتها بـ "المقاومة الإيرانية" في إشارة إلى الجماعات والتنظيمات الإرهابية الموالية لإيران في المنطقة قد زادت وتيرتها طوال 15 عاما مضت بدعوى ارتفاع حجم الضغوط التي يشنها من وصفهم بـ"الأعداء".
وقال نائب سليماني سابقا إن تنفيذ عمليات عسكرية واستخباراتية خارج الحدود في مناطق مثل كربلاء بالعراق وسوريا ولبنان وغيرها كان بهدف "براجماتي"، لافتا إلى أن الهدف الأساسي إقامة ما وصفها بـ"حكومة إمام الزمان" التي ستحكم العالم بأسره، وفق قوله.
تلك التصريحات التي نطق بها القيادي البارز في مليشيا الحرس الثوري إسماعيل قاآنى نقلت عبر التلفزيون الإيراني الرسمي خلال كلمة له، أغسطس 2018 في مؤتمر بمدينة كرج الواقعة غربي العاصمة طهران، بحضور عوائل قتلى مليشيات فاطميون التي أسسها قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي لقي حتفه بالعراق.
وينظر إلى إسماعيل آقاني القائد الجديد لفيلق القدس الذي شارك بتدشينه كشخصية عسكرية مطلعة عن قرب على تدخلات مليشيا الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، لاسيما ما يتعلق بمليشيا "حزب الله" في لبنان ومليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.