تحت رعاية سعادة السيد جمعة بن محمد الكعبي عضو مجلس الشورى، دشن الكاتبان البحرينيان الأستاذان أحمد خليفة الكعبي وعبدالله خليفة الكعبي كتابهما "البحرين والتعليم.. سبق وريادة"، والذي يأتي استجابة لتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الداعية إلى ضرورة توثيق تاريخ التعليم في البحرين بمناسبة مئوية التعليم التي توافق هذا العام.
وأمام حضور كبير من المهتمين والمتابعين، تحدث الكاتبان عن إصدارهما الذي خصص لتوثيق تاريخ التعليم اعتباراً من عام 1919 وحتى عام المئوية 2019. وقد جاء الكتاب في ستة فصول يروي كل منها حقبة من حقب سنوات التعليم المائة. فقد خصص الفصل الأول لما تم تحقيقه من منجزات تعليمية في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى (1999-2019)، فيما تحدث الفصل الثاني عن النهضة التعليمية في عهد المغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى من سلمان آل خليفة (1961-1999)، وخصص الفصل الثالث للحديث عن التعليم في عهد المغفور له الشيخ سلمان بن حمد (1942-1961).
وجاء الحديث في الفصلين الرابع والخامس عن فكرة مشروع التعليم وبداياته وانطلاقته، التي شملت عهدي المغفور لهما صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى (1932-1942) وصاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي (1919-1932). وقد خصص الفصل السادس للحديث عن تاريخ التعليم في منطقة البسيتين.
وقد أكد الكاتبان على أن الأمم المتحضرة هي التي كانت على الدوام تهتم بالنظر في الأسس والمرتكزات التي تعينها على التقدم والازدهار وهو الأمر الذي قامت به البحرين قبل مائة عام من الزمان عندما وضعت خطة شاملة للتعليم مازلنا نجني نتائجها وثمارها إلى اليوم.
كما أكدا على أهمية عملية التوثيق التي من خلالها يمكن إيصال إنجازات رجال الماضي إلى جيل اليوم والذي من خلاله يمكن حثهم على الاقتداء بأولئك الرجال العظماء الذين بذلوا ما شاء الله من سنيّ أعمارهم، وما كان في يدهم من أموال، وما حباهم الله به من وقت وجهد لخدمة هذا المشروع العظيم الذي يجب عدم الاكتفاء بتوثيقه، وإنما يجب العمل على تطويره ليتماشى مع متطلبات الحياة الحديثة التي من خلالها يمكننا الولوج إلى المستقبل والسير في ركب الأمم المتحضرة.
وعلى هامش الحفل تم الاحتفاء بعدد من المهتمين بالحركة التعليمية والتربوية والثقافية في البحرين وذلك بإهدائهم النسخ الأولى من الكتاب. وقام الكاتبان بتوقيع كتابهما وإهدائه لجميع الحضور.
وأمام حضور كبير من المهتمين والمتابعين، تحدث الكاتبان عن إصدارهما الذي خصص لتوثيق تاريخ التعليم اعتباراً من عام 1919 وحتى عام المئوية 2019. وقد جاء الكتاب في ستة فصول يروي كل منها حقبة من حقب سنوات التعليم المائة. فقد خصص الفصل الأول لما تم تحقيقه من منجزات تعليمية في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى (1999-2019)، فيما تحدث الفصل الثاني عن النهضة التعليمية في عهد المغفور له صاحب العظمة الشيخ عيسى من سلمان آل خليفة (1961-1999)، وخصص الفصل الثالث للحديث عن التعليم في عهد المغفور له الشيخ سلمان بن حمد (1942-1961).
وجاء الحديث في الفصلين الرابع والخامس عن فكرة مشروع التعليم وبداياته وانطلاقته، التي شملت عهدي المغفور لهما صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى (1932-1942) وصاحب العظمة الشيخ عيسى بن علي (1919-1932). وقد خصص الفصل السادس للحديث عن تاريخ التعليم في منطقة البسيتين.
وقد أكد الكاتبان على أن الأمم المتحضرة هي التي كانت على الدوام تهتم بالنظر في الأسس والمرتكزات التي تعينها على التقدم والازدهار وهو الأمر الذي قامت به البحرين قبل مائة عام من الزمان عندما وضعت خطة شاملة للتعليم مازلنا نجني نتائجها وثمارها إلى اليوم.
كما أكدا على أهمية عملية التوثيق التي من خلالها يمكن إيصال إنجازات رجال الماضي إلى جيل اليوم والذي من خلاله يمكن حثهم على الاقتداء بأولئك الرجال العظماء الذين بذلوا ما شاء الله من سنيّ أعمارهم، وما كان في يدهم من أموال، وما حباهم الله به من وقت وجهد لخدمة هذا المشروع العظيم الذي يجب عدم الاكتفاء بتوثيقه، وإنما يجب العمل على تطويره ليتماشى مع متطلبات الحياة الحديثة التي من خلالها يمكننا الولوج إلى المستقبل والسير في ركب الأمم المتحضرة.
وعلى هامش الحفل تم الاحتفاء بعدد من المهتمين بالحركة التعليمية والتربوية والثقافية في البحرين وذلك بإهدائهم النسخ الأولى من الكتاب. وقام الكاتبان بتوقيع كتابهما وإهدائه لجميع الحضور.