الكويت - (وكالات): نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تهديده لإيران بقوله إن "حسن نصرالله وعبدالملك الحوثي وقيس الخزعلي وغيرهم من قيادات الميليشيات التابعة لإيران باتت هدفاً أمريكياً في حال أقدمت على استهداف مصالح الولايات المتحدة والحلفاء".
وأضافت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، نقلاً عن المسؤول الأمريكي أن "تصفية قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، هي البداية"، مؤكداً أن ""إرهابيين" إيرانيين آخرين سيلقون المصير نفسه".
وأوضحت الصحيفة أن "أمريكا وجهت من خلال عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني رسالة واضحة إلى القيادة الإيرانية مفادها أن العد التنازلي قد بدأ لتحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة، وأعادت طهران إلى حجمها الطبيعي".
وتابعت الصحيفة "تتضمن الرسالة أيضاً تهديداً واضحاً لأذرع إيران العسكرية المنتشرة في المنطقة "الحوثيون في اليمن، "حزب الله" في لبنان، والميليشيات في العراق وسوريا"، بأن يد الجيش الأمريكي طويلة ومن استطاع الوصول إلى سليماني الذي يعد رأس ورمز هذا التوسع الإيراني قادر وبسهولة على الوصول إلى قيادات الأذرع التابعة له".
وأكد محللون لـ"القبس" أن "اغتيال سليماني لا يمكن اعتباره رداً على استهداف القواعد العسكرية الأمريكية أو محاولة محاصرة السفارة في بغداد"، ولفتوا إلى أنه "إعلان عن سياسة أمريكية جديدة هدفها إنهاء ما كان يُعرف بحرب الوكالة بين واشنطن وطهران وإطلاق اليد العسكرية الأمريكية لقطع أذرع إيران والإجهاز على الإمبراطورية الإيرانية التوسعية". وفيما توقع عدد من الخبراء الإيرانيين أن تحيل إيران مهمة الرد على اغتيال سليماني إلى أذرعها المنتشرة في المنطقة، فإن الرسالة الأمريكية تقول وبكل وضوح بأن عبدالملك الحوثي وحسن نصرالله وقيس الخزعلي وغيرهم من قيادات الميليشيات التابعة لإيران باتت اليوم هدفاً أمريكياً في حال أقدمت على استهداف مصالح الولايات المتحدة والحلفاء. وفي هذا السياق، نقل موقع الحرة عن مصادر عراقية قولها إن قادة ميليشيات موالية لإيران بينهم زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي هربوا إلى خارج العراق بمجرد سماعهم نبأ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني على يد القوات الأمريكية. وأدرجت الولايات المتحدة "عصائب أهل الحق" العراقية واثنين من قادتها، هما قيس وليث الخزعلي على لائحة المنظمات الإرهابية. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن تصفية قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، "هي البداية"، مؤكداً أن "إرهابيين" إيرانيين آخرين سيلقون المصير نفسه. وأشار البنتاغون إلى أن سليماني دبر هجمات ضد قواعد التحالف الدولي لمحاربة "داعش" في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية، وإنه كان يخطط لاعتداءات ضد دبلوماسيين أمريكيين في العراق والمنطقة. وأضافت الوزارة أن الضربة، التي أسفرت أيضاً عن مقتل القيادي بالحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران أبومهدي المهندس، جاءت لردع خطط إيران المستقبلية.
وأضافت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، نقلاً عن المسؤول الأمريكي أن "تصفية قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، هي البداية"، مؤكداً أن ""إرهابيين" إيرانيين آخرين سيلقون المصير نفسه".
وأوضحت الصحيفة أن "أمريكا وجهت من خلال عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني رسالة واضحة إلى القيادة الإيرانية مفادها أن العد التنازلي قد بدأ لتحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة، وأعادت طهران إلى حجمها الطبيعي".
وتابعت الصحيفة "تتضمن الرسالة أيضاً تهديداً واضحاً لأذرع إيران العسكرية المنتشرة في المنطقة "الحوثيون في اليمن، "حزب الله" في لبنان، والميليشيات في العراق وسوريا"، بأن يد الجيش الأمريكي طويلة ومن استطاع الوصول إلى سليماني الذي يعد رأس ورمز هذا التوسع الإيراني قادر وبسهولة على الوصول إلى قيادات الأذرع التابعة له".
وأكد محللون لـ"القبس" أن "اغتيال سليماني لا يمكن اعتباره رداً على استهداف القواعد العسكرية الأمريكية أو محاولة محاصرة السفارة في بغداد"، ولفتوا إلى أنه "إعلان عن سياسة أمريكية جديدة هدفها إنهاء ما كان يُعرف بحرب الوكالة بين واشنطن وطهران وإطلاق اليد العسكرية الأمريكية لقطع أذرع إيران والإجهاز على الإمبراطورية الإيرانية التوسعية". وفيما توقع عدد من الخبراء الإيرانيين أن تحيل إيران مهمة الرد على اغتيال سليماني إلى أذرعها المنتشرة في المنطقة، فإن الرسالة الأمريكية تقول وبكل وضوح بأن عبدالملك الحوثي وحسن نصرالله وقيس الخزعلي وغيرهم من قيادات الميليشيات التابعة لإيران باتت اليوم هدفاً أمريكياً في حال أقدمت على استهداف مصالح الولايات المتحدة والحلفاء. وفي هذا السياق، نقل موقع الحرة عن مصادر عراقية قولها إن قادة ميليشيات موالية لإيران بينهم زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي هربوا إلى خارج العراق بمجرد سماعهم نبأ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني على يد القوات الأمريكية. وأدرجت الولايات المتحدة "عصائب أهل الحق" العراقية واثنين من قادتها، هما قيس وليث الخزعلي على لائحة المنظمات الإرهابية. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن تصفية قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، "هي البداية"، مؤكداً أن "إرهابيين" إيرانيين آخرين سيلقون المصير نفسه. وأشار البنتاغون إلى أن سليماني دبر هجمات ضد قواعد التحالف الدولي لمحاربة "داعش" في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية، وإنه كان يخطط لاعتداءات ضد دبلوماسيين أمريكيين في العراق والمنطقة. وأضافت الوزارة أن الضربة، التي أسفرت أيضاً عن مقتل القيادي بالحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران أبومهدي المهندس، جاءت لردع خطط إيران المستقبلية.