دبي - (العربية نت): ارتفع عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مقاتل في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقتل مقاتل سوري من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك أثناء قتاله إلى جانب حكومة الوفاق، والقتيل هو مقاتل في صفوف فصيل "السلطان مراد" أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا. وفق المرصد.
ويتكتم الفصيل على حادث مقتل أحد عناصره في ليبيا وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك الشمال السوري.
وكان المرصد السوري أعلن ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 مرتزق من مقاتلي فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا.
وجرى نقل هؤلاء المرتزقة من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم في الوقت الذي تتواصل عملية تسجيل الأسماء بشكل واسع، إذ إن العملية مستمرة بشكل مكثف على الرغم من التركيز الكبير عليها إعلامياً وسياسياً.
كان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري قال، إنّ الجيش والشعب على أتم استعداد لمواجهة الغزو التركي، مشيراً إلى أن المعركة في ليبيا لم تعد معركة تقليدية بعدما أصبحت ضد دول داعمة للميليشيات، وفي مقدمتها تركيا.
وأشار المسماري، في مؤتمر صحافي مساء السبت، إلى أن الشعب الليبي بعث رسائل عديدة أنه خلف جيشه وسيدعم كل الجبهات، مضيفاً أن الليبيين مستعدون اليوم لصد الغزو التركي، لافتاً إلى أن كل المناطق العسكرية عملت في إطار إعادة بناء القوات المسلحة الليبية ودعمها.
وتابع قائلاً "وصلنا لدرجة كاملة وأصبحت قواتنا البحرية جاهزة وتفرض سيطرتها على سواحل البلاد وتقوم بتأمينها، وكذلك قواعد جوية ووسائل دفاع جوي متطورة ورأينا كيف أسقطنا طائرات تركية".
ميدانيا، قال المسماري، إن العمليات العسكرية تركزت السبت في محاور القتال القريبة من قلب العاصمة، مشيراً إلى أن قوات الجيش الليبي تتقدم يوماً بعد آخر وتبسط سيطرتها على المواقع التابعة لمليشيات الوفاق المدعومة من المرتزقة الأتراك، لافتاً في هذا الجانب إلى أن سلاح الجو قام، الجمعة، باستهداف مرتزقة أتراك أمس، قرب العاصمة طرابلس، فضلاً عن تدمير الحافلات بمن فيها.
وقتل مقاتل سوري من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك أثناء قتاله إلى جانب حكومة الوفاق، والقتيل هو مقاتل في صفوف فصيل "السلطان مراد" أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا. وفق المرصد.
ويتكتم الفصيل على حادث مقتل أحد عناصره في ليبيا وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك الشمال السوري.
وكان المرصد السوري أعلن ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب إلى ما لا يقل عن 1600 مرتزق من مقاتلي فصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا.
وجرى نقل هؤلاء المرتزقة من منطقة عفرين بعد تسجيل أسمائهم في الوقت الذي تتواصل عملية تسجيل الأسماء بشكل واسع، إذ إن العملية مستمرة بشكل مكثف على الرغم من التركيز الكبير عليها إعلامياً وسياسياً.
كان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري قال، إنّ الجيش والشعب على أتم استعداد لمواجهة الغزو التركي، مشيراً إلى أن المعركة في ليبيا لم تعد معركة تقليدية بعدما أصبحت ضد دول داعمة للميليشيات، وفي مقدمتها تركيا.
وأشار المسماري، في مؤتمر صحافي مساء السبت، إلى أن الشعب الليبي بعث رسائل عديدة أنه خلف جيشه وسيدعم كل الجبهات، مضيفاً أن الليبيين مستعدون اليوم لصد الغزو التركي، لافتاً إلى أن كل المناطق العسكرية عملت في إطار إعادة بناء القوات المسلحة الليبية ودعمها.
وتابع قائلاً "وصلنا لدرجة كاملة وأصبحت قواتنا البحرية جاهزة وتفرض سيطرتها على سواحل البلاد وتقوم بتأمينها، وكذلك قواعد جوية ووسائل دفاع جوي متطورة ورأينا كيف أسقطنا طائرات تركية".
ميدانيا، قال المسماري، إن العمليات العسكرية تركزت السبت في محاور القتال القريبة من قلب العاصمة، مشيراً إلى أن قوات الجيش الليبي تتقدم يوماً بعد آخر وتبسط سيطرتها على المواقع التابعة لمليشيات الوفاق المدعومة من المرتزقة الأتراك، لافتاً في هذا الجانب إلى أن سلاح الجو قام، الجمعة، باستهداف مرتزقة أتراك أمس، قرب العاصمة طرابلس، فضلاً عن تدمير الحافلات بمن فيها.