(بوابة العين الإخبارية): أكدت الكاتبة الألمانية المتخصصة في الشأن التركي سوزانا جوستن أن التدخل العسكري التركي في ليبيا سيؤدي لتفاقم عزلة أنقرة دولياً، ويلحق أضراراً بمصالحها، ولن يشبع مطامعها في غاز المتوسط.
وفي مقال في صحيفة "تاجس شبيجل"، الإثنين، قالت جوستن، "إن تركيا تتمسك بسياساتها العدوانية في شرق البحر المتوسط رغم تحذيرات دول الجوار والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
وتابعت، "حتى لو تراجعت تركيا عن هذه السياسة في الفترة المقبلة، فإنها بالفعل قامرت بمصالحها وعلاقاتها الدولية".
وأوضحت الكاتبة الألمانية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يسعى لاستغلال مناورته في ليبيا، لتوسيع النفوذ التركي في شرق المتوسط"، مضيفة أن "أنقرة تريد فرض نفسها على المنطقة، والمشاركة في استغلال احتياطيات الغاز في قاع المتوسط، رغم المعارضة الأوروبية ورفض دول الجوار".
ولفتت إلى أن "أنقرة، رغم حديثها عن إرسال قوات لليبيا، تريد في الواقع تجنب أي اشتباكات على الأراضي الليبية، لأنها لا تريد تعريض علاقاتها مع روسيا للخطر".
وانتهت الكاتبة إلى أن "الاستراتيجية التركية في ليبيا لا تتمتع بنفس طويل، ولا تستند لتخطيط جيد"، مضيفة أن "اليونان ومصر وقبرص، المدعومين أوروبيا وأمريكيا، لن تسمح بأي تنقيب تركي عن الغاز شرق المتوسط، وأن تدخل أنقرة في ليبيا لن يمثل ضغطا كبيرا على هذه الدول".
ومضت قائلة، "استراتيجية تركيا في ليبيا لن تحقق أهدافها، وستفاقم في المقابل عزلة تركيا وتضر بمصالحها، ولن تشبع أطماعها في الغاز".
والأحد، أعلن أردوغان بدء تحرك وحدات من الجيش التركي إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وقبل أسابيع، كشف فتحي باش أغا، وزير داخلية السراج، في تصريحات صحفية، توقيع اتفاقية أمنية مع الحكومة التركية، زاعما أن الاتفاقية تتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
إلا أن مجلس النواب الليبي رفض على الفور الاتفاق المبرم بين السراج والنظام التركي في مجال الأمن والمجال البحري، واصفا إياه بأنه "خيانة عظمى".
ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بأي حقوق لتركيا في التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، لأنها لا تملك امتداداً بحرياً فيه.
وفي مقال في صحيفة "تاجس شبيجل"، الإثنين، قالت جوستن، "إن تركيا تتمسك بسياساتها العدوانية في شرق البحر المتوسط رغم تحذيرات دول الجوار والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
وتابعت، "حتى لو تراجعت تركيا عن هذه السياسة في الفترة المقبلة، فإنها بالفعل قامرت بمصالحها وعلاقاتها الدولية".
وأوضحت الكاتبة الألمانية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يسعى لاستغلال مناورته في ليبيا، لتوسيع النفوذ التركي في شرق المتوسط"، مضيفة أن "أنقرة تريد فرض نفسها على المنطقة، والمشاركة في استغلال احتياطيات الغاز في قاع المتوسط، رغم المعارضة الأوروبية ورفض دول الجوار".
ولفتت إلى أن "أنقرة، رغم حديثها عن إرسال قوات لليبيا، تريد في الواقع تجنب أي اشتباكات على الأراضي الليبية، لأنها لا تريد تعريض علاقاتها مع روسيا للخطر".
وانتهت الكاتبة إلى أن "الاستراتيجية التركية في ليبيا لا تتمتع بنفس طويل، ولا تستند لتخطيط جيد"، مضيفة أن "اليونان ومصر وقبرص، المدعومين أوروبيا وأمريكيا، لن تسمح بأي تنقيب تركي عن الغاز شرق المتوسط، وأن تدخل أنقرة في ليبيا لن يمثل ضغطا كبيرا على هذه الدول".
ومضت قائلة، "استراتيجية تركيا في ليبيا لن تحقق أهدافها، وستفاقم في المقابل عزلة تركيا وتضر بمصالحها، ولن تشبع أطماعها في الغاز".
والأحد، أعلن أردوغان بدء تحرك وحدات من الجيش التركي إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وقبل أسابيع، كشف فتحي باش أغا، وزير داخلية السراج، في تصريحات صحفية، توقيع اتفاقية أمنية مع الحكومة التركية، زاعما أن الاتفاقية تتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
إلا أن مجلس النواب الليبي رفض على الفور الاتفاق المبرم بين السراج والنظام التركي في مجال الأمن والمجال البحري، واصفا إياه بأنه "خيانة عظمى".
ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بأي حقوق لتركيا في التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، لأنها لا تملك امتداداً بحرياً فيه.