لندن- محمد حسن
لقد كانت إصابة فابينيو في نوفمبر الماضي إحدى اللحظات التي كان من الممكن أن تعرقل ليفربول وتخرجه عن مساره الصحيح هذا الموسم؛ لكن قائد النادي جوردان هندرسون عوض غياب اللاعب البرازيلي على أكمل وجه، بسبب مجهوده الكبير ورغبته الدائمة في التعلم.
وفي أربع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، شارك خلالها اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً أمام رباعي خط الظهر وخلف خط الوسط، لم تهتز شباك الفريق سوى مرة وحيدة، كما أن 3 من الخمس مباريات التي نجح الفريق خلالها في الحفاظ على نظافة شباكه كانت خلال هذه الفترة. كما شارك هندرسون في مركز محور الارتكاز في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، أمام فلامنجو البرازيلي.
وأمام ليستر سيتي، وعلى الرغم من أن ترينت ألكسندر أرنولد هو من خطف الأضواء بسبب تسجيله لهدف، واشتراكه في الثلاثة أهداف الأخرى، فإن هندرسون لعب دوراً محورياً في فوز ليفربول بتلك المباراة، بفضل مجهوده الوفير واستخلاصه للكرات وتعطيل الهجمات الخطيرة.
لكن ما كان ملحوظاً في أداء ليفربول، بعد الدقائق العشر الأولى التي بدا فيها كل فريق معرضاً لاستقبال أهداف من الهجمات المرتدة الخطيرة – هي الطريقة التي سيطر بها على مجريات الأمور، والضغط المتواصل على حامل الكرة والاستحواذ على الكرة لفترات طويلة.
في بداية الموسم كان هندرسون يميل إلى لعب لاعب وسط متنقل بين الصندوقين على الجانب الأيمن من خط وسط ليفربول، لكن تم استخدامه في المركز رقم 6 في الآونة الأخيرة.
قبل ذلك كان الجميع يتوقع أن يرحل هندرسون عن ليفربول بعد صفقات عديدة أبرمها يورجن كلوب في خط الوسط، لكن اللاعب كان عند حسن مدربه في أهم مراحل الموسم وعوض غياب فابينيو بأكمل وجه.
حيث وقف هندرسون لحماية الرباعي الدفاع، ونجح ليفربول في الاحتفاظ بنظافة شباكه في 7 من 11 مباراة منذ إصابة فابينيو، وقد مستويات جيدة مرة أخرى أمام شيفيلد يونايتد.
وذهب البعض للتأكيد على أن ما يُقدمه هندرسون لا يحظى بالتقدير المناسب، وعلى رأسهم الأسطورة الإنجليزية جاري لينيكر.
لقد كانت إصابة فابينيو في نوفمبر الماضي إحدى اللحظات التي كان من الممكن أن تعرقل ليفربول وتخرجه عن مساره الصحيح هذا الموسم؛ لكن قائد النادي جوردان هندرسون عوض غياب اللاعب البرازيلي على أكمل وجه، بسبب مجهوده الكبير ورغبته الدائمة في التعلم.
وفي أربع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، شارك خلالها اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً أمام رباعي خط الظهر وخلف خط الوسط، لم تهتز شباك الفريق سوى مرة وحيدة، كما أن 3 من الخمس مباريات التي نجح الفريق خلالها في الحفاظ على نظافة شباكه كانت خلال هذه الفترة. كما شارك هندرسون في مركز محور الارتكاز في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، أمام فلامنجو البرازيلي.
وأمام ليستر سيتي، وعلى الرغم من أن ترينت ألكسندر أرنولد هو من خطف الأضواء بسبب تسجيله لهدف، واشتراكه في الثلاثة أهداف الأخرى، فإن هندرسون لعب دوراً محورياً في فوز ليفربول بتلك المباراة، بفضل مجهوده الوفير واستخلاصه للكرات وتعطيل الهجمات الخطيرة.
لكن ما كان ملحوظاً في أداء ليفربول، بعد الدقائق العشر الأولى التي بدا فيها كل فريق معرضاً لاستقبال أهداف من الهجمات المرتدة الخطيرة – هي الطريقة التي سيطر بها على مجريات الأمور، والضغط المتواصل على حامل الكرة والاستحواذ على الكرة لفترات طويلة.
في بداية الموسم كان هندرسون يميل إلى لعب لاعب وسط متنقل بين الصندوقين على الجانب الأيمن من خط وسط ليفربول، لكن تم استخدامه في المركز رقم 6 في الآونة الأخيرة.
قبل ذلك كان الجميع يتوقع أن يرحل هندرسون عن ليفربول بعد صفقات عديدة أبرمها يورجن كلوب في خط الوسط، لكن اللاعب كان عند حسن مدربه في أهم مراحل الموسم وعوض غياب فابينيو بأكمل وجه.
حيث وقف هندرسون لحماية الرباعي الدفاع، ونجح ليفربول في الاحتفاظ بنظافة شباكه في 7 من 11 مباراة منذ إصابة فابينيو، وقد مستويات جيدة مرة أخرى أمام شيفيلد يونايتد.
وذهب البعض للتأكيد على أن ما يُقدمه هندرسون لا يحظى بالتقدير المناسب، وعلى رأسهم الأسطورة الإنجليزية جاري لينيكر.