أكدت شيخة يوسف الجيب الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، أن مجموع الطلبة المدمجين بلغ 22 طالباً وطالبة، وتخرّج منهم 12 طالباً وطالبة، وتم إلحاقهم للدراسة في جامعة البحرين في العام الدراسي 2018/2019م، مشددة على حرص الوزارة على اتخاذ كافة الإجراءات التي تصب في مصلحة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم الطلبة ذوو الإعاقة السمعية (فئة الصم)، وذلك تنفيذاً لما ورد في القانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم.

وأشارت الجيب إلى أن تجربة دمج الطلبة من فئة الصم بدأت خلال العام الدراسي 2015/2016م بدمج أولئك الطلبة الذين أنهوا دراسة المرحلتين الابتدائية الإعدادية بمركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل لاستكمال دراستهم في المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية.

وأضافت الجيب أنه تم تطبيق هذه التجربة في مدرسة النور الثانوية للبنات ومدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين، حيث بلغ عددهم 12 طالباً وطالبة (6 بنين و6 بنات)، لافتة أنه بعد نجاح التجربة تم التوسع فيها خلال العام الدراسي 2017/2018م بدمج دفعة جديدة بلغ عددها 10 طلاب وطالبات (4 بنين و6 بنات)، ليصل مجموع الطلبة المدمجين إلى 22 طالباً وطالبة، وتخرّج منهم 12 طالباً وطالبة وتم إلحاقهم للدراسة في جامعة البحرين في العام الدراسي 2018/2019م.

وذكرت الجيب أن الوزارة قامت بتعيين 8 معلمين للترجمة عبر لغة الإشارة للطلبة الصم داخل الفصل الدراسي، يقومون بترجمة ما يطرحه المعلم من دروس للطلبة في الحصص الدراسية، ويترجمون للمعلم وبقية الطلبة مداخلات الطلبة المدمجين وأسئلتهم، من أجل تحقيق أقصى درجة من التفاعل بين الطلبة ومعلميهم وأقرانهم، إلى جانب تقديم كافة الخدمات والتسهيلات إلى الطلبة الصم في البيئة المدرسية، ومراعاتهم عند وضع الاختبارات، إضافةً إلى الاستمرار في تدريب عدد من المرشدات على لغة الإشارة، كجزء من تأهيلهن لتقديم الخدمات الاجتماعية.

وفيما يتعلق بالاقتراح برغبة المقدم من مجلس النواب بشأن تدريس لغة الإشارة كمادة إثرائية لطلبة المدارس، أشارت الجيب إلى أن الوزارة بصدد تدريب الكشافة على هذه اللغة، إلى جانب التوسع في ذلك مستقبلاً وفقاً للإمكانيات المتاحة.