أبوظبي - (وكالات): جدد موقع الإدارة البحرية الأمريكية الإلكتروني، التحذير من تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة، للسفن التجارية الأمريكية في الخليج.
ولا يختلف التحذير، الساري منذ الاثنين وحتى 13 يناير، كثيراً عن التحذير الأول الذي صدر الجمعة.
وقال التحذيران، "لا يزال هناك احتمال بحدوث عمل إيراني ضد الأصول البحرية الأمريكية في المنطقة"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت الولايات المتحدة قد قتلت قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة نفذتها طائرة مسيرة، استهدفت سيارة كانت تقله بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وعقب مقتل سليماني، أصدرت إيران تهديدات مباشرة للمصالح الأمريكية في المنطقة، بالإضافة إلى تهديدات أصدرتها الميليشيات التابعة لها في المنطقة.
وسبق لإيران أن شنت هجمات استهدفت سفناً تجارية، ففي مايو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عًمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، قرب المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية الإماراتية.
وأكد الجيش الأمريكي حينها أن لديه "درجة عالية من اليقين" بأن الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن التفجيرات التي طالت الصفن.
ونقلت "رويترز" عن الأميرال مايكل غيلداي مدير الأركان المشتركة قوله: "نحن ننسب الهجوم (...) إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفاً أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" خلصت إلى أن ألغاماً لاصقة استُخدمت في الهجوم، تعود للحرس الثوري.
ولا يختلف التحذير، الساري منذ الاثنين وحتى 13 يناير، كثيراً عن التحذير الأول الذي صدر الجمعة.
وقال التحذيران، "لا يزال هناك احتمال بحدوث عمل إيراني ضد الأصول البحرية الأمريكية في المنطقة"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت الولايات المتحدة قد قتلت قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة نفذتها طائرة مسيرة، استهدفت سيارة كانت تقله بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وعقب مقتل سليماني، أصدرت إيران تهديدات مباشرة للمصالح الأمريكية في المنطقة، بالإضافة إلى تهديدات أصدرتها الميليشيات التابعة لها في المنطقة.
وسبق لإيران أن شنت هجمات استهدفت سفناً تجارية، ففي مايو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عًمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، قرب المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية الإماراتية.
وأكد الجيش الأمريكي حينها أن لديه "درجة عالية من اليقين" بأن الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن التفجيرات التي طالت الصفن.
ونقلت "رويترز" عن الأميرال مايكل غيلداي مدير الأركان المشتركة قوله: "نحن ننسب الهجوم (...) إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفاً أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" خلصت إلى أن ألغاماً لاصقة استُخدمت في الهجوم، تعود للحرس الثوري.