يحتاج حزب الدعوة وحزب الإخوان المسلمين وأي حزب إسلامي سياسي آلاف السنين كي ينسى الناس غدرهم وخيانتهم وفشلهم في إدارة الدولة التي بينتها الأحداث الأخيرة في عالمنا العربي.
شاهدنا كماً من الخسة والنذالة والحقارة ما لم نشاهده على مر التاريخ المعاصر، حيث مرت على عالمنا العربي عشرات بل مئات من الأحداث منذ الثورة العربية إلى الآن وشاهدنا خيانات ومؤامرات ولكن أصحابها كانوا يشعرون بالخزي فيخفون تآمرهم وتحركاتهم خوفاً من الفضيحة والانكشاف حتى لا يعير بها هو، أو أي جيل من أبنائه، فالشرف كان دونه الموت.
إنما ما نعايشه الآن، وما نشاهده الآن وموقف تلك الأحزاب من مقتل المجرم قاسم سليماني، والموقف من التدخل التركي في ليبيا أظهر لنا خساسة تلك الأحزاب التي على استعداد لبيع كل ما تملك من أجل وصولها للسلطة، وبين لنا ما ينتج عن التربية الحزبية البائسة التي تخلق جيوشاً من القطعان والخرفان الذين لا يملكون عقلاً غير التبعية المطلقة وإلغاء العقل، ويفعلون ذلك علناً ومسجلاً ودون أن يرف لهم جفن، إنه تطور طرأ على جينات الخيانة جعلتها قادرة على أن تعلن عن بيع شرفها علناً وبكل وقاحة.
لا نعرف عن وضع أتباع تلك الأحزاب في الدول العربية إنما أتحدث عن البحرين تحديداً حسبما أسمع وأرى الرأي العام والمزاج العام وأستطيع أن أقول بصراحة نصيحة لفلول تلك الأحزاب إن بقي منهم أحد أن يتواروا عن الأعين، وألا يفكر الواحد منهم الآن أن يرفع عينه في أعيننا، فقد سقطوا سقوطاً ذريعاً في اختبار الأخلاق سواء كان أتباع حزب الدعوة أو أتباع حزب الإخوان المسلمين، كلما شاهدنا الأحزاب العراقية الموالية لإيران، وشاهدنا موقف حماس والسراج في ليبيا، وشاهدنا جرذ الضاحية في لبنان نشعر بالغثيان من قذارة مواقفهم ووقاحة عيونهم وهم يبيعون أنفسهم لإيران وتركيا في سوق البغاء.. ما أقبحكم.
قادوا أوطانهم إلى حافة الهلاك والإفلاس والأمراض والأوبئة والخراب والدمار، لم يتولوا أمراً إلا أفسدوه، ولا حكماً إلا دمروه، فلبنان على وشك الإفلاس حيث لا حكومة ولا برلمان ولا جيش له كلمة، الناس فقدوا مدخراتهم، والدولة عاجزة عن دفع معاشات الناس، والبنوك ستغلق، والعراق على وشك الدمار الثاني والبيع لإيران بالمزاد، واليمن انتهى، وسوريا لا وجود لها، وعرضوا ليبيا للبيع، يا الله.. ماذا فعلتم في أوطانكم؟ في أهلكم؟ في ناسكم؟ في أنفسكم؟ هل رخصتم إلى هذه الدرجة؟ يلعب فيكم التركي والإيراني كيفما يشاء، وأنتم كالقطعان تسيرون بلا دليل.
ألا ترون أنهم يرمونكم أنتم في وجه المدفع ويختبئون هم خلف الجدران؟ ألا ترون خامنئكم يدفعكم أنتم لقتال الأمريكان وابنة قاسمي تطلب من عمها العربي أن ينتقم لأبيها؟ وأنتم تسيرون وراءهم، وهم ما فعلوا ذلك إلا لعلمهم أنكم بلا عقل.
اصحوا، أفيقوا من غبائكم وسباتكم وغفلتكم واستغفالكم وصل الأمر بكويتي يبكي على من أراد قتل أمير الكويت ويعلن ذلك على الملإ، وصل الأمر أن يعتبر فلسطيني قاسم سليمان شهيد القدس وهو لم يرمِ حجراً على إسرائيل، وصل الأمر إلى بيع موارد ليبيا لتركيا ليبقى هو على كرسي غير معترف فيه، وصل الأمر إلى بيع النفس والكرامة والانبطاح بشكل مقزز، أنتم الآن كالعجوز التي عاشت شريفة في شبابها ثم قررت ممارسة البغاء بعد أن ترهلت... فكروا في أبنائكم على الأقل إن لم تفكروا في أوطانكم احفظوا لهم قليلا من الشرف إن تبقى منه شيء.
شاهدنا كماً من الخسة والنذالة والحقارة ما لم نشاهده على مر التاريخ المعاصر، حيث مرت على عالمنا العربي عشرات بل مئات من الأحداث منذ الثورة العربية إلى الآن وشاهدنا خيانات ومؤامرات ولكن أصحابها كانوا يشعرون بالخزي فيخفون تآمرهم وتحركاتهم خوفاً من الفضيحة والانكشاف حتى لا يعير بها هو، أو أي جيل من أبنائه، فالشرف كان دونه الموت.
إنما ما نعايشه الآن، وما نشاهده الآن وموقف تلك الأحزاب من مقتل المجرم قاسم سليماني، والموقف من التدخل التركي في ليبيا أظهر لنا خساسة تلك الأحزاب التي على استعداد لبيع كل ما تملك من أجل وصولها للسلطة، وبين لنا ما ينتج عن التربية الحزبية البائسة التي تخلق جيوشاً من القطعان والخرفان الذين لا يملكون عقلاً غير التبعية المطلقة وإلغاء العقل، ويفعلون ذلك علناً ومسجلاً ودون أن يرف لهم جفن، إنه تطور طرأ على جينات الخيانة جعلتها قادرة على أن تعلن عن بيع شرفها علناً وبكل وقاحة.
لا نعرف عن وضع أتباع تلك الأحزاب في الدول العربية إنما أتحدث عن البحرين تحديداً حسبما أسمع وأرى الرأي العام والمزاج العام وأستطيع أن أقول بصراحة نصيحة لفلول تلك الأحزاب إن بقي منهم أحد أن يتواروا عن الأعين، وألا يفكر الواحد منهم الآن أن يرفع عينه في أعيننا، فقد سقطوا سقوطاً ذريعاً في اختبار الأخلاق سواء كان أتباع حزب الدعوة أو أتباع حزب الإخوان المسلمين، كلما شاهدنا الأحزاب العراقية الموالية لإيران، وشاهدنا موقف حماس والسراج في ليبيا، وشاهدنا جرذ الضاحية في لبنان نشعر بالغثيان من قذارة مواقفهم ووقاحة عيونهم وهم يبيعون أنفسهم لإيران وتركيا في سوق البغاء.. ما أقبحكم.
قادوا أوطانهم إلى حافة الهلاك والإفلاس والأمراض والأوبئة والخراب والدمار، لم يتولوا أمراً إلا أفسدوه، ولا حكماً إلا دمروه، فلبنان على وشك الإفلاس حيث لا حكومة ولا برلمان ولا جيش له كلمة، الناس فقدوا مدخراتهم، والدولة عاجزة عن دفع معاشات الناس، والبنوك ستغلق، والعراق على وشك الدمار الثاني والبيع لإيران بالمزاد، واليمن انتهى، وسوريا لا وجود لها، وعرضوا ليبيا للبيع، يا الله.. ماذا فعلتم في أوطانكم؟ في أهلكم؟ في ناسكم؟ في أنفسكم؟ هل رخصتم إلى هذه الدرجة؟ يلعب فيكم التركي والإيراني كيفما يشاء، وأنتم كالقطعان تسيرون بلا دليل.
ألا ترون أنهم يرمونكم أنتم في وجه المدفع ويختبئون هم خلف الجدران؟ ألا ترون خامنئكم يدفعكم أنتم لقتال الأمريكان وابنة قاسمي تطلب من عمها العربي أن ينتقم لأبيها؟ وأنتم تسيرون وراءهم، وهم ما فعلوا ذلك إلا لعلمهم أنكم بلا عقل.
اصحوا، أفيقوا من غبائكم وسباتكم وغفلتكم واستغفالكم وصل الأمر بكويتي يبكي على من أراد قتل أمير الكويت ويعلن ذلك على الملإ، وصل الأمر أن يعتبر فلسطيني قاسم سليمان شهيد القدس وهو لم يرمِ حجراً على إسرائيل، وصل الأمر إلى بيع موارد ليبيا لتركيا ليبقى هو على كرسي غير معترف فيه، وصل الأمر إلى بيع النفس والكرامة والانبطاح بشكل مقزز، أنتم الآن كالعجوز التي عاشت شريفة في شبابها ثم قررت ممارسة البغاء بعد أن ترهلت... فكروا في أبنائكم على الأقل إن لم تفكروا في أوطانكم احفظوا لهم قليلا من الشرف إن تبقى منه شيء.