تُوّجت الطالبة شهد علي بالعديد من الميداليات الذهبية والمراكز الأولى في مجال ألعاب القوى للفتيات، وبالتحديد في رياضة الجري، التي أظهرت تألقاً كبيراً فيها، بالرغم من صغر سنها. وذلك بفضل سرعتها وأدائها المتقن.

وتعد شهد، الطالبة بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، ضمن العديد من الطلبة الموهوبين الذين تحتضنهم مدارس مملكة البحرين، وتقدم لهم الدعم والمساندة والتدريب المتخصص، للارتقاء بقدراتهم، وتأهيلهم لتحقيق الإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً.

وحول ذلك، قالت شهد: "إن أبرز ما يميز ألعاب القوى هي عراقتها، إذ تعد من الألعاب القديمة التي كانت منتشرة منذ العصور الأولى للتاريخ"، مشيرة إلى أنها تُعد من الألعاب الأكثر شيوعاً في العالم، والتي يستطيع اللاعب من خلالها إظهار موهبته وصلابته وقدرته على التحمل، وتلك الصفات تجد شهد نفسها فيها".

وأضافت: "أن أكون على منصات التتويج هو شعور بحد ذاته لا يوصف، فبذلك أحصد ثمار التحدي الذي لطالما شجعتني عائلتي عليه، إذ كانت والدتي هي الداعم الأول لي في اكتشاف قدرتي ومهارتي وسرعتي الفائقة في الجري، كما لا يمكنني أن أنسى تشجيع معلماتي في حصص التربية الرياضية وتدريبهن المستمر لي، حيث أنني أتلقى الدعم المعنوي منهن، واستمد نشاطي وقوتي من وراء هذا الدعم اللامحدود".

وتلعب إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم دوراً كبيراً في تدريب معلمي ومعلمات التربية الرياضية على اكتشاف وصقل المواهب الطلابية الرياضية المتنوعة، ودعمها في العديد من المسابقات المحلية والخارجية.