- خلف والنائب العامر يتفقدان طرق مدينة عيسى وممشى وحديقة مدينة زايد
..
أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن هناك خطة لدى الوزارة لتطوير الحدائق بحيث تغطي احتياجات الجميع بما في ذلك ذوي الهمم وكبار السن، من خلال تهيئتها وفق المواصفات التي تتلاءم مع متطلبات هذه الفئة ليتمكنوا من الوصول إليها والتنقل بين مرافقها بكل يسر وسهولة.
وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بدأت الوزارة بالتعاون والتنسيق مع مجلس النواب تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار المشاريع البلدية المشتركة بمختلف مناطق البحرين بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وفي هذا الصدد، قام كل من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والنائب أحمد العامر ممثل الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية ووكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ووكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق وكاظم عبداللطيف، ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدر علوي، وعدد من المسؤولين في الوزارة، بجولة تفقدية في حديقة مدينة زايد في مجمع 720.
واطلع خلف والنائب أحمد العامر خلال الجولة على المراحل التي بلغها مشروع تطوير حديقة المنطقة على امتداد مساحة 11 ألفاً و500 متر مربع، والتي تشمل تركيب أرضية مطاطية في منطقة الألعاب، واستبدال ممرات الطوب الأحمر، واستبدال مظلات منطقة الألعاب، بالإضافة لإزالة الألعاب القديمة وتركيب أخرى جديدة، وصباغة السور واستبدال القطع التالفة.
كما اطلعا على تطوير نظام الري، وتبديل الإنارة، وتطوير مبردات الماء، كما يشمل المشروع تطوير ملعب كرة القدم، وصيانة النافورة، وصيانة غرفة المضخات، وذلك لخدمة أهالي مدينة زايد.
وأكد وزير "الأشغال" أن الوزارة وبناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حريصة على إيجاد المرافق الخدمية التي تشمل الحدائق والمماشي والملاعب والمتنزهات للمواطنين والمقيمين، بحيث تتضمن مجموعة متكاملة من الخدمات وفق أحدث المواصفات والمعايير التي تحافظ على نصيب الفرد من الرقعة الخضراء وفق المستويات العالمية.
ووجه الوزير خلال الزيارة إلى سرعة الانتهاء من المشروع وفق الخطة الزمنية المحددة، حتى تكون الحديقة متاحة للاستفادة منها من قبل أهالي مدينة زايد والمناطق الأخرى.
من جهة أخرى أطلع الوزير والنائب العامر على مشروع ممشى مدينة زايد والذي يتكون من ممشى ترفيهي مطل على منطقة هورة عالي الزراعية يصل طوله إلى ما يقارب 750 متراً وعلى مساحة تبلغ 11800متر مربع تقريباً مما يساهم في تجميل وزيادة الرقعة الخضراء في المنطقة وتطوير المنطقة حضارياً ليصبح مقصداً للراغبين في قضاء وقت ممتع بإطلالة زراعية رائعة لممارسة التمارين الرياضية.
وقال الوزير إنه تم الانتهاء من التصاميم، والمشروع حالياً في طور الإعداد لطرحه في مناقصة عامة، مشيراً إلى أن "المشروع يحتضن عدداً من الساحات الخضراء المتفرقة لتصل مساحتها إلى حوالي 830 متراً مربعاً ومنطقة للفرش الطريق التي تشمل أحواض زراعية وألعاب على طول الممشى بالإضافة إلى تزويد الممشى بأجهزة إحماء رياضية وذلك لممارسة كافة أنواع الرياضة في الهواء الطلق".
وأضاف "تم اختيار أرضية الممشى بعناية خاصة وتشمل مسارات خاص لذوي الهمم ومنصات مشاركة الدراجات الهوائية. وانطلاقاً من مدى أهمية التنمية الحضرية المستدامة والطاقة البديلة تم استخدام أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية "solar light"، والمشروع حالياً في مرحلة إعداد الرسومات التفصيلية ومستندات المناقصات".
وأوضح الوزير أن الوزارة قامت بإنشاء عدد من المرتفعات لخفض السرعة في مدينة زايد بغرض رفع مستوى السلامة المرورية في المدينة، بالإضافة إلى عدد من المرتفعات المسطحة حسب المعايير الجديدة والمعتمدة بارتفاع ١٠٠مل بما يتناسب مع انسيابية حركة المركبات والمتعلقة بمعايير المشاة عند المساجد والشوارع التجارية.
من جانب آخر قام الوزير يرافقه النائب بتفقد مشروع تطوير طرق مجمعي 807 و805 وهو مشروع بمرحلة الدراسات والتصاميم وذلك في الجزء المحصور بين شارع بغداد شرقاً وشارع الرياض غرباً، علماً بأن نسبة إنجاز التصاميم بمجمع 805 بلغت 40%، في حين تم الانتهاء من الدراسات والتصاميم لمجمع 807 وتحويل تصاميم المجمع المذكور إلى التعاقد المباشر لإصدار رخصة عمل مع المقاول تمهيداً للتنفيذ حيث من المتوقع بدء العمل خلال الشهر القادم.
وأضاف خلف أن تطوير المجمعين المذكورين يشتمل على إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وإعادة رصف الطرق بالكامل من إنشاء الأرصفة المخفضة والمرصوفة بالطوب لتسمح بوقوف السيارات، كما سيشتمل على تحسين الإنارة وتوفير جميع متطلبات السلامة المرورية من علامات وخطوط أرضية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية.
..
أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن هناك خطة لدى الوزارة لتطوير الحدائق بحيث تغطي احتياجات الجميع بما في ذلك ذوي الهمم وكبار السن، من خلال تهيئتها وفق المواصفات التي تتلاءم مع متطلبات هذه الفئة ليتمكنوا من الوصول إليها والتنقل بين مرافقها بكل يسر وسهولة.
وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بدأت الوزارة بالتعاون والتنسيق مع مجلس النواب تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار المشاريع البلدية المشتركة بمختلف مناطق البحرين بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وفي هذا الصدد، قام كل من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والنائب أحمد العامر ممثل الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية ووكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ووكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق وكاظم عبداللطيف، ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدر علوي، وعدد من المسؤولين في الوزارة، بجولة تفقدية في حديقة مدينة زايد في مجمع 720.
واطلع خلف والنائب أحمد العامر خلال الجولة على المراحل التي بلغها مشروع تطوير حديقة المنطقة على امتداد مساحة 11 ألفاً و500 متر مربع، والتي تشمل تركيب أرضية مطاطية في منطقة الألعاب، واستبدال ممرات الطوب الأحمر، واستبدال مظلات منطقة الألعاب، بالإضافة لإزالة الألعاب القديمة وتركيب أخرى جديدة، وصباغة السور واستبدال القطع التالفة.
كما اطلعا على تطوير نظام الري، وتبديل الإنارة، وتطوير مبردات الماء، كما يشمل المشروع تطوير ملعب كرة القدم، وصيانة النافورة، وصيانة غرفة المضخات، وذلك لخدمة أهالي مدينة زايد.
وأكد وزير "الأشغال" أن الوزارة وبناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حريصة على إيجاد المرافق الخدمية التي تشمل الحدائق والمماشي والملاعب والمتنزهات للمواطنين والمقيمين، بحيث تتضمن مجموعة متكاملة من الخدمات وفق أحدث المواصفات والمعايير التي تحافظ على نصيب الفرد من الرقعة الخضراء وفق المستويات العالمية.
ووجه الوزير خلال الزيارة إلى سرعة الانتهاء من المشروع وفق الخطة الزمنية المحددة، حتى تكون الحديقة متاحة للاستفادة منها من قبل أهالي مدينة زايد والمناطق الأخرى.
من جهة أخرى أطلع الوزير والنائب العامر على مشروع ممشى مدينة زايد والذي يتكون من ممشى ترفيهي مطل على منطقة هورة عالي الزراعية يصل طوله إلى ما يقارب 750 متراً وعلى مساحة تبلغ 11800متر مربع تقريباً مما يساهم في تجميل وزيادة الرقعة الخضراء في المنطقة وتطوير المنطقة حضارياً ليصبح مقصداً للراغبين في قضاء وقت ممتع بإطلالة زراعية رائعة لممارسة التمارين الرياضية.
وقال الوزير إنه تم الانتهاء من التصاميم، والمشروع حالياً في طور الإعداد لطرحه في مناقصة عامة، مشيراً إلى أن "المشروع يحتضن عدداً من الساحات الخضراء المتفرقة لتصل مساحتها إلى حوالي 830 متراً مربعاً ومنطقة للفرش الطريق التي تشمل أحواض زراعية وألعاب على طول الممشى بالإضافة إلى تزويد الممشى بأجهزة إحماء رياضية وذلك لممارسة كافة أنواع الرياضة في الهواء الطلق".
وأضاف "تم اختيار أرضية الممشى بعناية خاصة وتشمل مسارات خاص لذوي الهمم ومنصات مشاركة الدراجات الهوائية. وانطلاقاً من مدى أهمية التنمية الحضرية المستدامة والطاقة البديلة تم استخدام أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية "solar light"، والمشروع حالياً في مرحلة إعداد الرسومات التفصيلية ومستندات المناقصات".
وأوضح الوزير أن الوزارة قامت بإنشاء عدد من المرتفعات لخفض السرعة في مدينة زايد بغرض رفع مستوى السلامة المرورية في المدينة، بالإضافة إلى عدد من المرتفعات المسطحة حسب المعايير الجديدة والمعتمدة بارتفاع ١٠٠مل بما يتناسب مع انسيابية حركة المركبات والمتعلقة بمعايير المشاة عند المساجد والشوارع التجارية.
من جانب آخر قام الوزير يرافقه النائب بتفقد مشروع تطوير طرق مجمعي 807 و805 وهو مشروع بمرحلة الدراسات والتصاميم وذلك في الجزء المحصور بين شارع بغداد شرقاً وشارع الرياض غرباً، علماً بأن نسبة إنجاز التصاميم بمجمع 805 بلغت 40%، في حين تم الانتهاء من الدراسات والتصاميم لمجمع 807 وتحويل تصاميم المجمع المذكور إلى التعاقد المباشر لإصدار رخصة عمل مع المقاول تمهيداً للتنفيذ حيث من المتوقع بدء العمل خلال الشهر القادم.
وأضاف خلف أن تطوير المجمعين المذكورين يشتمل على إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وإعادة رصف الطرق بالكامل من إنشاء الأرصفة المخفضة والمرصوفة بالطوب لتسمح بوقوف السيارات، كما سيشتمل على تحسين الإنارة وتوفير جميع متطلبات السلامة المرورية من علامات وخطوط أرضية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية.