تسابق بعض رؤساء الدول لتقديم التعازي للنظام الإيراني لهلاك قاسم سليماني، تسابق هدف من ورائه عدة أسباب منها تبرئة أراضيهم من خروج الطائرة الأمريكية – بدون طيار – المحملة بالصواريخ التي استهدفت مركبة الهالك قاسم سليماني ومن معه، فهي رسالة واضحة للوقوف مع النظام الإيراني الإرهابي لحاجة هذه الأنظمة إلى المساندة متى ما احتاجت هذه الدول إلى مساعدة فتقديم العزاء في مصابهم الذي كان يمثل الشريان الحيوي الإرهابي في المنطقة شيء كبير، لذلك هي رسالة أخرى لدول الخليج العربية عن إشهار التحالف مع النظام الإيراني والتكشير عن أنيابهم لمعاداة دول الخليج والاحتماء بالنظام الإيراني الداعم لميليشيات حزب الإرهاب، فأقنعة هذه الدول سقطت من زمان وما تقديم التعازي والمواساة إلا صورة وشكل آخر لإبراز عمق العلاقة بين الأنظمة الإيرانية والقطرية والتركية كخنجر في خاصرة مجلس التعاون الخليجي لنشر الفوضى في المنطقة وتطويقها بالإرهاب المستمر.
هذه الأنظمة لم تتباكَ على روح المستضعفين من الأطفال والنساء والكبار والعزل في العراق وسوريا واليمن التي أزهقت أرواحهم ظلماً بصواريخ ميليشيات الإرهاب، وإنما سارعت لمواساة المجرمين الذين يحملون في أعناقهم ذنباً عظيماً عندما استباح هذا الإرهاب أن يدمر الإنسان في دولنا العربية لمجرد أنه عربي وسني ورافض لايديولوجية «ولاية الفقيه» وضد المد الصفوي في المنطقة، فها هي ابنة الهالك قاسم سليماني تعترف في خطابها عند مراسم دفن أبيها وتستنجد بأتباع إيران عندما طالبت من رموز الإرهاب في الدول العربية مثل حسن نصر الله وإسماعيل هنية وبشار الأسد وعبدالملك الحوثي بان يثاروا لمقتل ابيها بالانتقام العاجل.
النظام الإيراني وميليشياته في الوطن العربي لن ينتقموا من أمريكا كما يبدو بالظاهر في التهديد الصريح وإنما يعتبرونها فرصة موالية لضرب الاستقرار في المنطقة بحجة وجود قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وربما يكون سليماني كما يشاع هدف تصفية وصفقة وكبش فداء لاستعجال شرق أوسط جديد. الأيام القادمة ستكشف ما وراء كل هذه السيناريوهات وربما تتضح الرؤيا عن الدولة التي نفذت هذه العملية مع أمريكا، ربما تكون الدولة التي سارعت بتقديم التعازي.
* كلمة من القلب:
«ذيل الكلب عمره ما يعتدل»، والنظام القطري سيظل معاديا للعروبة ما دام يساند التنافس المستمر بين النظام الإيراني والنظام التركي لاستعادة امجادهم في المنطقة، فقطر لا تزال تلعب دورا اكبر من حجمها الفعلي ظنا بانها ذات سيادة تستطيع مع حلفائها سحب البساط العربي والإسلامي والدور العظيم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في استقرار المنطقة. بعض الشعوب تفاءلت خيرا في كاس الخليج العربي «خليجي 24»، ظنا بان قطر رجعت لصوابها ولكنها هي قطر وذيلها أعوج وستظل كذلك بخبثها والتفافها حول الإرهاب، فما حدث في تلك الفترة انها خفضت مستوى عداءها واوهمت الشعوب الخليجية عن ترحيبها مرة أخرى للحضن الخليجي حتى نهاية كاس الخليج التي أقيمت على أراضيها حفظاً لماء وجهها، ولكنها هي قطر منبع الخبث والإرهاب والعداء، وما المسارعة في تقديم العزاء كأول دولة تهرول لإيران إلا دليل على الاستمرار في دعم الإرهاب والتطرف في دولنا.
هذه الأنظمة لم تتباكَ على روح المستضعفين من الأطفال والنساء والكبار والعزل في العراق وسوريا واليمن التي أزهقت أرواحهم ظلماً بصواريخ ميليشيات الإرهاب، وإنما سارعت لمواساة المجرمين الذين يحملون في أعناقهم ذنباً عظيماً عندما استباح هذا الإرهاب أن يدمر الإنسان في دولنا العربية لمجرد أنه عربي وسني ورافض لايديولوجية «ولاية الفقيه» وضد المد الصفوي في المنطقة، فها هي ابنة الهالك قاسم سليماني تعترف في خطابها عند مراسم دفن أبيها وتستنجد بأتباع إيران عندما طالبت من رموز الإرهاب في الدول العربية مثل حسن نصر الله وإسماعيل هنية وبشار الأسد وعبدالملك الحوثي بان يثاروا لمقتل ابيها بالانتقام العاجل.
النظام الإيراني وميليشياته في الوطن العربي لن ينتقموا من أمريكا كما يبدو بالظاهر في التهديد الصريح وإنما يعتبرونها فرصة موالية لضرب الاستقرار في المنطقة بحجة وجود قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وربما يكون سليماني كما يشاع هدف تصفية وصفقة وكبش فداء لاستعجال شرق أوسط جديد. الأيام القادمة ستكشف ما وراء كل هذه السيناريوهات وربما تتضح الرؤيا عن الدولة التي نفذت هذه العملية مع أمريكا، ربما تكون الدولة التي سارعت بتقديم التعازي.
* كلمة من القلب:
«ذيل الكلب عمره ما يعتدل»، والنظام القطري سيظل معاديا للعروبة ما دام يساند التنافس المستمر بين النظام الإيراني والنظام التركي لاستعادة امجادهم في المنطقة، فقطر لا تزال تلعب دورا اكبر من حجمها الفعلي ظنا بانها ذات سيادة تستطيع مع حلفائها سحب البساط العربي والإسلامي والدور العظيم الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في استقرار المنطقة. بعض الشعوب تفاءلت خيرا في كاس الخليج العربي «خليجي 24»، ظنا بان قطر رجعت لصوابها ولكنها هي قطر وذيلها أعوج وستظل كذلك بخبثها والتفافها حول الإرهاب، فما حدث في تلك الفترة انها خفضت مستوى عداءها واوهمت الشعوب الخليجية عن ترحيبها مرة أخرى للحضن الخليجي حتى نهاية كاس الخليج التي أقيمت على أراضيها حفظاً لماء وجهها، ولكنها هي قطر منبع الخبث والإرهاب والعداء، وما المسارعة في تقديم العزاء كأول دولة تهرول لإيران إلا دليل على الاستمرار في دعم الإرهاب والتطرف في دولنا.