تحدثنا بالأمس عن أهمية الأمن السيبراني وضرورة تحمل الدولة والمجتمع مسؤولية معالجة أخطاء وربما كوارث تداعياته لو تم إغفال هذا الجانب المهم من عالم «السوشيل ميديا»، فتحدثنا عن جانب مهم في هذا الاتجاه، وهو ضرورة إيقاف الشائعات الممنوعة والخطرة من عالمنا الافتراضي وما قد تسببه من أزمات لا حصر لها.
اليوم سنتناول مسألة أخرى ربما لا تقل أهمية عن هذا الجانب. وهو ما يتعلق بإهانة المجتمع الذي نحن جزء منه، وذلك عبر حزمة كبيرة ومتدفقه من المعلومات الخاطئة تصلنا من أصحاب بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الحسابات الشخصية التي تُدار بشكل مستفز ومغلوط ومريب أيضاً.
ولأنني لست من متابعي «اليوتيوبرز» ولا من عشاق «لسنابيه»، أرسل لي بعضهم مقاطع فيديو لشخصيتين بحرينيتين تعمَّدتا في خطاباتهما وفي أكثر من موقع على إهانة الإنسان البحريني في كل مرة. الأول يقوم عبر نصائح يقدمها للمجتمع البحريني -باعتباره موجِّهاً أسريّاً-، وذلك بتوجيه سلسلة منظمة من حلقات مصوَّرة، فقط من أجل إهانة المرأة البحرينية في كل المواقف والأحداث، وتشويه سمعتها والتقليل من شأنها.
«اليوتيوبرز» الثاني أو «لسنابي» الآخر، فليس له أي وظيفة أو رسالة يقدمها للعالم عنَّا كمجتمع وأفراد بحرينيين متقدمين، سوى تصويرنا وكأننا همج أو مغفلون، ثم يسرد حكايات من «عندياته» فقط لتشويه سمعتنا بطريقة مبتذلة، لأنه يعتقد بأنها مضحكة ومسلية.
إن أمثال هؤلاء لا يمكن السُّكوت عن ممارساتهم غير الأخلاقية في العالم الافتراضي، ولا يمكن لإدارة الجرائم الإلكترونية أن تتغافل خطورة خطابات هذه الشريحة من «اليوتيوبرز» ومشاهير السوشيل ميديا، فبعض الفتيات البحرينيات وحتى بعض الشباب أخبروني عن مدى دهشتهم بعدم محاسبة هؤلاء من طرف الجهات المعنية لما يشكلون من حالة شاذة وقبيحة ومشوَّهة لوجه الإعلاميين والاستشاريين الأسريين، وذلك بمضيهم وإصرارهم على إهانة المرأة البحرينية كلّ مرَّة، وإهانة الشباب البحريني في مرات أخرى، حتى غدت شخصيتنا كبحرينيين مزعزعة ومشوشة في نظر الآخرين.
هم عادة ما يصورون المرأة بأنها إنسان غبي وتابع للرجل بشكل مطلق، وأن ليس لديها أية مقومات للنهوض والإبداع والعطاء، سوى الخنوع والخضوع للزوج. هذه وغيرها من المفاهيم المتخلفة هي مادتهم للشهرة. وفي المقابل يحاول هؤلاء إظهار المواطن البحريني وكأنه الإنسان الساذج والتافه واللاهث وراء الشهرة والعلاقات الرخيصة حين يسافر للخارج!
هذه الفئة من مدعي مشاهير «السوشيل ميديا» المحليين لا تقل ممارساتهم الإعلامية خطورة عن بقية الفئات التي تعرض سلامة وأمن المجتمع البحريني للخطر، ومن هنا يحق لنا أن نتساءل عن غياب من يحاسب هذه الفئة من طرف الجهات المختصة!
نعم، هناك «يوتيوبرز» نحترمهم ونقدرهم لأنهم يقدمون البحرين للعالم بوصفنا أصحاب حضارة وفكر ورقي، ولعل أبرز مثال على هذا الإبداع «والسَّنع» في تقديم الإنسان البحريني للآخرين بشكل رائع هو الشاب المميز «عمر فاروق»، هذا الشاب الذي وضع بصمات راقية لنا في عالم السوشيل ميديا، ليأتي من بعيد من يريد أن يحرق إبداعاته بمقطع فيديو هابط ينم عن مرض أصاحبها. ولهذا نطالب الجهات المعنية وضع حدٍّ لهذه المهزلة، فسمعتنا كبحرينيين أكبر وأهم بكثير من أشخاص لا قيمة لهم بيننا.
اليوم سنتناول مسألة أخرى ربما لا تقل أهمية عن هذا الجانب. وهو ما يتعلق بإهانة المجتمع الذي نحن جزء منه، وذلك عبر حزمة كبيرة ومتدفقه من المعلومات الخاطئة تصلنا من أصحاب بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الحسابات الشخصية التي تُدار بشكل مستفز ومغلوط ومريب أيضاً.
ولأنني لست من متابعي «اليوتيوبرز» ولا من عشاق «لسنابيه»، أرسل لي بعضهم مقاطع فيديو لشخصيتين بحرينيتين تعمَّدتا في خطاباتهما وفي أكثر من موقع على إهانة الإنسان البحريني في كل مرة. الأول يقوم عبر نصائح يقدمها للمجتمع البحريني -باعتباره موجِّهاً أسريّاً-، وذلك بتوجيه سلسلة منظمة من حلقات مصوَّرة، فقط من أجل إهانة المرأة البحرينية في كل المواقف والأحداث، وتشويه سمعتها والتقليل من شأنها.
«اليوتيوبرز» الثاني أو «لسنابي» الآخر، فليس له أي وظيفة أو رسالة يقدمها للعالم عنَّا كمجتمع وأفراد بحرينيين متقدمين، سوى تصويرنا وكأننا همج أو مغفلون، ثم يسرد حكايات من «عندياته» فقط لتشويه سمعتنا بطريقة مبتذلة، لأنه يعتقد بأنها مضحكة ومسلية.
إن أمثال هؤلاء لا يمكن السُّكوت عن ممارساتهم غير الأخلاقية في العالم الافتراضي، ولا يمكن لإدارة الجرائم الإلكترونية أن تتغافل خطورة خطابات هذه الشريحة من «اليوتيوبرز» ومشاهير السوشيل ميديا، فبعض الفتيات البحرينيات وحتى بعض الشباب أخبروني عن مدى دهشتهم بعدم محاسبة هؤلاء من طرف الجهات المعنية لما يشكلون من حالة شاذة وقبيحة ومشوَّهة لوجه الإعلاميين والاستشاريين الأسريين، وذلك بمضيهم وإصرارهم على إهانة المرأة البحرينية كلّ مرَّة، وإهانة الشباب البحريني في مرات أخرى، حتى غدت شخصيتنا كبحرينيين مزعزعة ومشوشة في نظر الآخرين.
هم عادة ما يصورون المرأة بأنها إنسان غبي وتابع للرجل بشكل مطلق، وأن ليس لديها أية مقومات للنهوض والإبداع والعطاء، سوى الخنوع والخضوع للزوج. هذه وغيرها من المفاهيم المتخلفة هي مادتهم للشهرة. وفي المقابل يحاول هؤلاء إظهار المواطن البحريني وكأنه الإنسان الساذج والتافه واللاهث وراء الشهرة والعلاقات الرخيصة حين يسافر للخارج!
هذه الفئة من مدعي مشاهير «السوشيل ميديا» المحليين لا تقل ممارساتهم الإعلامية خطورة عن بقية الفئات التي تعرض سلامة وأمن المجتمع البحريني للخطر، ومن هنا يحق لنا أن نتساءل عن غياب من يحاسب هذه الفئة من طرف الجهات المختصة!
نعم، هناك «يوتيوبرز» نحترمهم ونقدرهم لأنهم يقدمون البحرين للعالم بوصفنا أصحاب حضارة وفكر ورقي، ولعل أبرز مثال على هذا الإبداع «والسَّنع» في تقديم الإنسان البحريني للآخرين بشكل رائع هو الشاب المميز «عمر فاروق»، هذا الشاب الذي وضع بصمات راقية لنا في عالم السوشيل ميديا، ليأتي من بعيد من يريد أن يحرق إبداعاته بمقطع فيديو هابط ينم عن مرض أصاحبها. ولهذا نطالب الجهات المعنية وضع حدٍّ لهذه المهزلة، فسمعتنا كبحرينيين أكبر وأهم بكثير من أشخاص لا قيمة لهم بيننا.