قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن بريطانيا قد تخسر دخولها المفتوح إلى السوق الأوروبية إذا رفضت تمديد محادثات الشراكة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد عام 2020.
وجاءت تحذيرات المسؤولة الأوروبية لرئيس الوزراء بوريس جونسون قبل أول اجتماع لهما بصفتها رئيسة للمفوضية الأوروبية، ومع رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بعد ثلاثة أسابيع فقط، وفقا لما نقلته "فرانس برس".
ويحرص الجانبان على الانتقال من حالة الاضطراب التي أعقبت قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد في استفتاء عام 2016، إلى إنهاء عضويتها بعد عقود في الاتحاد.
وحصل جونسون على أغلبية مريحة في البرلمان في انتخابات ديسمبر، وبات متأكداً من أن البرلمان سيوافق على اتفاق الخروج في موعده في 31 يناير.
لكن هذا يترك 11 شهراً فقط حتى نهاية عام 2020 لكي تتفق لندن وبروكسل على شراكة اقتصادية جديدة تغطي كل شيء من التجارة إلى قواعد حماية البيانات.
وقالت فون دير لاين في خطاب رئيس بكلية لندن للاقتصاد، حيث درست في سبعينيات القرن الماضي "ستكون هناك محادثات صعبة مقبلة، وسيقوم كل جانب بما هو أفضل له".
وأضافت "من المستحيل التفاوض على كل ما ذكرته والملفات الأخرى كذلك. لذلك، سيتعين علينا تحديد الأولويات، طالما أننا نواجه هذا الموعد النهائي وهو نهاية 2020".
وذكرت الحكومة البريطانية الثلاثاء إن جونسون سيخبر فون دير لاين في اجتماعهما أن الموعد النهائي "لن يتم تمديده".
وستواصل بريطانيا العمل وفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي وتدفع رسوم العضوية خلال المحادثات الانتقالية.
وقالت الحكومة في بيانها "بعد الانتظار لأكثر من ثلاث سنوات لإنجاز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يتوقع المواطنون البريطانيون والأوروبيون أن تنتهي المفاوضات حول اتفاقية تجارة حرة طموحة في الوقت المحدد".
إلا أن فون دير لاين ردت الأربعاء بقولها إن هذا يعني أن بريطانيا قد تفقد الوصول غير المقيد إلى أقرب شريك تجاري لها بعد عام 2020.
وأضافت "كل خيار له تبعات. مع كل قرار تأتي تنازلات".
وقالت "كلما زاد التباعد، كانت الشراكة بعيدة"، مؤكدة أن أولويتها القصوى هي التأكد من عدم وجود "خروج صعب" يخرج منه الجانبان دون أي اتفاق.
إلا أنها أكدت أن بروكسل تفضل الإبقاء على علاقات وثيقة مع بريطانيا تحول دون عرقلة الإمدادات العالمية".
وجاءت تحذيرات المسؤولة الأوروبية لرئيس الوزراء بوريس جونسون قبل أول اجتماع لهما بصفتها رئيسة للمفوضية الأوروبية، ومع رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بعد ثلاثة أسابيع فقط، وفقا لما نقلته "فرانس برس".
ويحرص الجانبان على الانتقال من حالة الاضطراب التي أعقبت قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد في استفتاء عام 2016، إلى إنهاء عضويتها بعد عقود في الاتحاد.
وحصل جونسون على أغلبية مريحة في البرلمان في انتخابات ديسمبر، وبات متأكداً من أن البرلمان سيوافق على اتفاق الخروج في موعده في 31 يناير.
لكن هذا يترك 11 شهراً فقط حتى نهاية عام 2020 لكي تتفق لندن وبروكسل على شراكة اقتصادية جديدة تغطي كل شيء من التجارة إلى قواعد حماية البيانات.
وقالت فون دير لاين في خطاب رئيس بكلية لندن للاقتصاد، حيث درست في سبعينيات القرن الماضي "ستكون هناك محادثات صعبة مقبلة، وسيقوم كل جانب بما هو أفضل له".
وأضافت "من المستحيل التفاوض على كل ما ذكرته والملفات الأخرى كذلك. لذلك، سيتعين علينا تحديد الأولويات، طالما أننا نواجه هذا الموعد النهائي وهو نهاية 2020".
وذكرت الحكومة البريطانية الثلاثاء إن جونسون سيخبر فون دير لاين في اجتماعهما أن الموعد النهائي "لن يتم تمديده".
وستواصل بريطانيا العمل وفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي وتدفع رسوم العضوية خلال المحادثات الانتقالية.
وقالت الحكومة في بيانها "بعد الانتظار لأكثر من ثلاث سنوات لإنجاز خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يتوقع المواطنون البريطانيون والأوروبيون أن تنتهي المفاوضات حول اتفاقية تجارة حرة طموحة في الوقت المحدد".
إلا أن فون دير لاين ردت الأربعاء بقولها إن هذا يعني أن بريطانيا قد تفقد الوصول غير المقيد إلى أقرب شريك تجاري لها بعد عام 2020.
وأضافت "كل خيار له تبعات. مع كل قرار تأتي تنازلات".
وقالت "كلما زاد التباعد، كانت الشراكة بعيدة"، مؤكدة أن أولويتها القصوى هي التأكد من عدم وجود "خروج صعب" يخرج منه الجانبان دون أي اتفاق.
إلا أنها أكدت أن بروكسل تفضل الإبقاء على علاقات وثيقة مع بريطانيا تحول دون عرقلة الإمدادات العالمية".