دبي - (العربية نت): خرجت عدة تظاهرات في دير الزور في سوريا عند دوار المنطقة الصناعية، الجمعة، وفق ما أفاد به المرصد السوري.
وتوجه المتظاهرون إلى دوار المعامل شمال دير الزور، فيما خرجت تظاهرة أخرى في بلدتي الشحيل وأبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
وطالب المتظاهرون بإصلاح ما أفسدته الحرب وحمل المتظاهرون صوراً لشهداء مجزرة الشعيطات الذين قضوا على يد تنظيم "داعش" قبل خمس سنوات، كما طالبوا بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية من ريف دير الزور، ونادوا نصرة لمحافظة إدلب.
ويهيمن على مدينة دير الزور شرقي سوريا، مجموعات تابعة لإيران، ولا تقتصر تلك الهيمنة على الجانب العسكري بل تتعداه إلى المجال الثقافي والإداري وبقية الجوانب الأخرى، إلى جانب تحكمها بقرارات مؤسسات النظام في المدينة وخاصة مؤسستي القضاء والتعليم.
كما أن تلك المجموعات تقوم بنشاطات مكثفة لنشر التشيّع بين أبناء المنطقة ذات الغالبية السنية وخاصة الأطفال والشباب.
إلى ذلك، تعد قرية "حطلة" في دير الزور، إحدى أكبر المناطق التي انتشر فيها النفوذ الإيراني، وأصبحت لاحقاً، خزاناً بشرياً للميليشيات الإيرانية المقاتلة في المنطقة، وانتشروا منها إلى القرى الصغيرة الفقيرة المجاورة خلال فترة الحرب، في الوقت الذي كان تنظيم "داعش" يفتك بالمنطقة.
وتوجه المتظاهرون إلى دوار المعامل شمال دير الزور، فيما خرجت تظاهرة أخرى في بلدتي الشحيل وأبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
وطالب المتظاهرون بإصلاح ما أفسدته الحرب وحمل المتظاهرون صوراً لشهداء مجزرة الشعيطات الذين قضوا على يد تنظيم "داعش" قبل خمس سنوات، كما طالبوا بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية من ريف دير الزور، ونادوا نصرة لمحافظة إدلب.
ويهيمن على مدينة دير الزور شرقي سوريا، مجموعات تابعة لإيران، ولا تقتصر تلك الهيمنة على الجانب العسكري بل تتعداه إلى المجال الثقافي والإداري وبقية الجوانب الأخرى، إلى جانب تحكمها بقرارات مؤسسات النظام في المدينة وخاصة مؤسستي القضاء والتعليم.
كما أن تلك المجموعات تقوم بنشاطات مكثفة لنشر التشيّع بين أبناء المنطقة ذات الغالبية السنية وخاصة الأطفال والشباب.
إلى ذلك، تعد قرية "حطلة" في دير الزور، إحدى أكبر المناطق التي انتشر فيها النفوذ الإيراني، وأصبحت لاحقاً، خزاناً بشرياً للميليشيات الإيرانية المقاتلة في المنطقة، وانتشروا منها إلى القرى الصغيرة الفقيرة المجاورة خلال فترة الحرب، في الوقت الذي كان تنظيم "داعش" يفتك بالمنطقة.