* واشنطن تطالب بتحقيق شامل ومستقل في حادث الطائرة
دبي - (العربية نت): بعد تحطم طائرة ركاب أوكرانية فجر الأربعاء في سماء إيران، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً، انضمت السويد مساء الجمعة إلى مجموعة من الدول التي قررت وقف رحلاتها الجوية مع طهران، في حين طالبت واشنطن بتحقيق شامل ومستقل بقضية الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران.
وقالت وكالة النقل السويدية إنها ستحظر بشكل مؤقت السماح للطائرات التابعة للخطوط الجوية الإيرانية بالتحليق في مجالها الجوي، معللة القرار بمخاوف تتعلق بحادث تحطم طائرة قرب طهران هذا الأسبوع وسلامة الطيران المدني الإيراني.
وقال رئيس وكالة النقل السويدية غونار ليونبرغ "ندرك أن هذا قد يؤدي لحدوث مشكلات للمسافرين، لكن سلامة الركاب أهم، ولذلك قررنا وقف كل الرحلات بشكل مؤقت".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية آن لينده إن "سبعة عشر راكباً من السويد" كانوا بين ضحايا الطائرة.
وذكرت تقارير أن سبعة كانوا مواطنين سويديين والباقين كانوا يقيمون بشكل شرعي في البلاد. وقالت شرطة السويد إن وحدة التعرف على هويات الضحايا لديها تتعاون مع السلطات الإيرانية والأوكرانية وكذلك الإنتربول.
فيما أكدت أيضاً شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران أن مجموعة الشركات التابعة لها ألغت رحلاتها من وإلى طهران حتى 20 يناير بسبب الوضع الأمني في المجال الجوي حول العاصمة الإيرانية.
وذكرت الشركة أن القرار "إجراء احترازي" وأنها ستقرر موعد استئناف رحلاتها إلى إيران عندما يتوفر لديها المزيد من المعلومات.
في حين، صرحت بريطانيا، الجمعة، بأنها تنصح بعدم السفر إطلاقاً إلى إيران، وذكر وزير الخارجية دومينيك راب، بأنه نظراً للمعلومات التي تشير إلى أن رحلة الخطوط الدولية الأوكرانية رقم 752 سقطت بصاروخ إيراني أرض - جو، ونظراً لاحتدام التوتر، فإن الحكومة البريطانية تنصح الآن الجميع بعدم السفر إلى إيران.
وأضاف في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بأن بريطانيا تنصح أيضاً بعدم استخدام الرحلات الجوية إلى إيران أو منها أو داخلها، وهناك حاجة ملحة لإجراء تحقيق كامل وشفاف حتى يتبين سبب الحادث.
في المقابل، أعلنت هيئة الطيران الإيراني، الجمعة، سلامة أجوائها بعد وقف عدد من الخطوط الدولية رحلاتها.
وقال مساعد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية للشؤون الملاحية والدولية مرتضى دهقان "الحركة الملاحية والرحلات الجوية الداخلية والخارجية من وإلى الحدود الجوية الإيرانية "آمنة".
وأكد أن الأجواء الإيرانية تتمتع بكامل الأمن، معلناً استئناف الرحلات التابعة للشركات التي كانت قد قررت على خلفية بعض المستجدات تعليق رحلاتها باتجاه الأجواء الإيرانية.
يذكر أن عدة مسؤولين أميركيين أكدوا أمس الخميس أن الحكومة تعتقد أن إيران أسقطت بطريق الخطأ طائرة ركاب أوكرانية "على الأرجح بصاروخين إيرانيين".
في المقابل، نفت إيران فرضية سقوط الطائرة الأوكرانية إثر إصابتها بصاروخ، فجر الأربعاء، ما أودى بحياة 176 شخصاً، معتبرة أن كافة التصريحات الغربية التي صبت في هذا الشأن "حرب نفسية" ضدها.
وأكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني علي عابد زادة في مؤتمر صحافي، الجمعة، أن احتمال أن تكون الطائرة الأوكرانية أصيبت بصاروخ "غير وارد من الناحية التقنية". كما أوضح قائلاً: "الطائرة الأوكرانية اشتعلت فيها النيران لأكثر من دقيقة، ولو كانت أصيبت بصاروخ لانفجرت على الفور".
من جانبه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق الجمعة، أنه لا يستبعد احتمال سقوط طائرة شركة الخطوط الدولية الأوكرانية نتيجة إصابتها بصاروخ، فيما كشف وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن مسؤولين أمريكيين سلموا "معلومات مهمة" لكييف تتعلق بالطائرة.
وقال بريستايكو عبر تويتر "التقينا أنا والرئيس فولوديمير زيلينسكي بممثلين عن الولايات المتحدة. وحصلنا على معلومات مهمة سيحللها خبراؤنا".
دبي - (العربية نت): بعد تحطم طائرة ركاب أوكرانية فجر الأربعاء في سماء إيران، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً، انضمت السويد مساء الجمعة إلى مجموعة من الدول التي قررت وقف رحلاتها الجوية مع طهران، في حين طالبت واشنطن بتحقيق شامل ومستقل بقضية الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران.
وقالت وكالة النقل السويدية إنها ستحظر بشكل مؤقت السماح للطائرات التابعة للخطوط الجوية الإيرانية بالتحليق في مجالها الجوي، معللة القرار بمخاوف تتعلق بحادث تحطم طائرة قرب طهران هذا الأسبوع وسلامة الطيران المدني الإيراني.
وقال رئيس وكالة النقل السويدية غونار ليونبرغ "ندرك أن هذا قد يؤدي لحدوث مشكلات للمسافرين، لكن سلامة الركاب أهم، ولذلك قررنا وقف كل الرحلات بشكل مؤقت".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية آن لينده إن "سبعة عشر راكباً من السويد" كانوا بين ضحايا الطائرة.
وذكرت تقارير أن سبعة كانوا مواطنين سويديين والباقين كانوا يقيمون بشكل شرعي في البلاد. وقالت شرطة السويد إن وحدة التعرف على هويات الضحايا لديها تتعاون مع السلطات الإيرانية والأوكرانية وكذلك الإنتربول.
فيما أكدت أيضاً شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران أن مجموعة الشركات التابعة لها ألغت رحلاتها من وإلى طهران حتى 20 يناير بسبب الوضع الأمني في المجال الجوي حول العاصمة الإيرانية.
وذكرت الشركة أن القرار "إجراء احترازي" وأنها ستقرر موعد استئناف رحلاتها إلى إيران عندما يتوفر لديها المزيد من المعلومات.
في حين، صرحت بريطانيا، الجمعة، بأنها تنصح بعدم السفر إطلاقاً إلى إيران، وذكر وزير الخارجية دومينيك راب، بأنه نظراً للمعلومات التي تشير إلى أن رحلة الخطوط الدولية الأوكرانية رقم 752 سقطت بصاروخ إيراني أرض - جو، ونظراً لاحتدام التوتر، فإن الحكومة البريطانية تنصح الآن الجميع بعدم السفر إلى إيران.
وأضاف في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بأن بريطانيا تنصح أيضاً بعدم استخدام الرحلات الجوية إلى إيران أو منها أو داخلها، وهناك حاجة ملحة لإجراء تحقيق كامل وشفاف حتى يتبين سبب الحادث.
في المقابل، أعلنت هيئة الطيران الإيراني، الجمعة، سلامة أجوائها بعد وقف عدد من الخطوط الدولية رحلاتها.
وقال مساعد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية للشؤون الملاحية والدولية مرتضى دهقان "الحركة الملاحية والرحلات الجوية الداخلية والخارجية من وإلى الحدود الجوية الإيرانية "آمنة".
وأكد أن الأجواء الإيرانية تتمتع بكامل الأمن، معلناً استئناف الرحلات التابعة للشركات التي كانت قد قررت على خلفية بعض المستجدات تعليق رحلاتها باتجاه الأجواء الإيرانية.
يذكر أن عدة مسؤولين أميركيين أكدوا أمس الخميس أن الحكومة تعتقد أن إيران أسقطت بطريق الخطأ طائرة ركاب أوكرانية "على الأرجح بصاروخين إيرانيين".
في المقابل، نفت إيران فرضية سقوط الطائرة الأوكرانية إثر إصابتها بصاروخ، فجر الأربعاء، ما أودى بحياة 176 شخصاً، معتبرة أن كافة التصريحات الغربية التي صبت في هذا الشأن "حرب نفسية" ضدها.
وأكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني علي عابد زادة في مؤتمر صحافي، الجمعة، أن احتمال أن تكون الطائرة الأوكرانية أصيبت بصاروخ "غير وارد من الناحية التقنية". كما أوضح قائلاً: "الطائرة الأوكرانية اشتعلت فيها النيران لأكثر من دقيقة، ولو كانت أصيبت بصاروخ لانفجرت على الفور".
من جانبه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق الجمعة، أنه لا يستبعد احتمال سقوط طائرة شركة الخطوط الدولية الأوكرانية نتيجة إصابتها بصاروخ، فيما كشف وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن مسؤولين أمريكيين سلموا "معلومات مهمة" لكييف تتعلق بالطائرة.
وقال بريستايكو عبر تويتر "التقينا أنا والرئيس فولوديمير زيلينسكي بممثلين عن الولايات المتحدة. وحصلنا على معلومات مهمة سيحللها خبراؤنا".