دبي - (العربية نت): اتسمت السياسة الخارجية لسلطنة عُمان التي رسّخها السلطان قابوس بن سعيد بملامح الشخصية العُمانية القائمة على التسامح واعتماد الحوار والنأي بالنفس عن النزاعات.
ومع تولّي السلطان قابوس الحكم عام 1970، كانت عُمان محدودة العلاقات مع العالم الخارجي، بما فيها الدول العربية المجاورة، لكن السلطان ما لبث أن مد جسور الصداقة وفتح آفاق التعاون مع مختلف الدول وفق أسس من الاحترام المتبادل.
كما أسس السلطان الراحل منطلقات وأسس السياسة العمانية على قاعدة صلبة من العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وقد أكدها بقوله إن السلطنة "دولة سلام" تسعى إليه وتعمل من أجل تحقيقه ولا تتردد في بذل كل ما يمكنها من أجل هذه الغاية النبيلة.
ومكن الهدوء والصراحة والوضوح السلطنة من طرح مواقفها والتعبير عنها بثقة مع الحرص على بذل كل ما هو مُمكن لدعم أي تحركات خيّرة باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار.
ومما يزيد من قدرة السلطنة في هذا المجال أنها تتعامل مع مختلف الأطراف في إطار القانون والشرعية الدولية وإدراكها العميق للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لهذه المنطقة على كل المستويات والتحديات المحيطة بها والتي تؤثر عليها.
وحظيت الدبلوماسية العمانية بثقة وتقدير كبيرين، وكانت مسقط مقصداً للعديد من قيادات المنطقة والعالم للتشاور وتبادل الرأي مع السلطان قابوس، واحتضنت جهوداً عدة معلنة وغير معلنة للعمل على تقريب المواقف وتجاوز الخلافات بين الأطراف المعنية بمشكلات عدة إقليمية وعربية ودولية.
إلى ذلك سجلت السياسة التي انتهجها السلطان قابوس الكثير من النجاحات، وتعتبر عمان عضواً نشطاً في المنظمات الدولية والإقليمية، لا سيما جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.
ومع تولّي السلطان قابوس الحكم عام 1970، كانت عُمان محدودة العلاقات مع العالم الخارجي، بما فيها الدول العربية المجاورة، لكن السلطان ما لبث أن مد جسور الصداقة وفتح آفاق التعاون مع مختلف الدول وفق أسس من الاحترام المتبادل.
كما أسس السلطان الراحل منطلقات وأسس السياسة العمانية على قاعدة صلبة من العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وقد أكدها بقوله إن السلطنة "دولة سلام" تسعى إليه وتعمل من أجل تحقيقه ولا تتردد في بذل كل ما يمكنها من أجل هذه الغاية النبيلة.
ومكن الهدوء والصراحة والوضوح السلطنة من طرح مواقفها والتعبير عنها بثقة مع الحرص على بذل كل ما هو مُمكن لدعم أي تحركات خيّرة باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار.
ومما يزيد من قدرة السلطنة في هذا المجال أنها تتعامل مع مختلف الأطراف في إطار القانون والشرعية الدولية وإدراكها العميق للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لهذه المنطقة على كل المستويات والتحديات المحيطة بها والتي تؤثر عليها.
وحظيت الدبلوماسية العمانية بثقة وتقدير كبيرين، وكانت مسقط مقصداً للعديد من قيادات المنطقة والعالم للتشاور وتبادل الرأي مع السلطان قابوس، واحتضنت جهوداً عدة معلنة وغير معلنة للعمل على تقريب المواقف وتجاوز الخلافات بين الأطراف المعنية بمشكلات عدة إقليمية وعربية ودولية.
إلى ذلك سجلت السياسة التي انتهجها السلطان قابوس الكثير من النجاحات، وتعتبر عمان عضواً نشطاً في المنظمات الدولية والإقليمية، لا سيما جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.