تستعد كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب لموقعة قد توقف مسيرتهم الناجحة في الدوري هذا الموسم، عندما يقابل "الريدز"، نادي توتنهام، السبت.
وفي موقعة "شمال لندن"، سيحاول مدرب توتنهام، البرتغالي جوزيه مورينيو، كبح جماح متصدر الدوري الإنجليزي.
وقبل 6 سنوات، منع مورينيو، عندما كان مدرباً لفريق تشلسي، ليفربول الذي كان يقوده بريندان رودجرز، من الفوز بلقب الدوري، حيث كان "الريدز" على بعد 3 مباريات من الفوز بالبريميرليغ.
وفي تلك المباراة، فاز تشلسي بقيادة مورينيو على ليفربول بهدفين دون رد، وفقاً لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
ويرى محللون رياضيون، أنه من غير المرجح أن يمنع مورينيو فريق كلوب من رفع الكأس في مايو بالطبع، ذلك أن ليفربول، الذي يتربع على قمة الدوري، يبتعد بفارق 13 نقطة عن صاحب المركز الثاني ليستر سيتي، هذا إلى جانب أداء أبطال أوروبا المميز في العام الحالي.
وعلى الرغم من أن قوة مورينيو تتراجع، خصوصاً بعد إصابة هداف الفريق والمنتخب الإنجليزي هاري كين، إلا إن قلة من المدربين يمكن أن يعانوا من الإحباط مثله.
وسيتوجب على مورينيو مواجهة تطور ظهيري ليفربول الذي أصبح لديه أحد أخطر لاعبين متفاهمين في عالم كرة القدم بهذا المركز وهما ترينت ألكساندر أرنولد وأندرو روبرتسون.
وقبل عامين، كان ثلاثي خط الهجوم، أي محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، يمثلون التهديد الرئيسي الوحيد لليفربول، إلا أن دفاع "الريدز" تطور بشكل سريع بحيث أصبح قادرا على سد الثغرات في وجه مهاجمي الفرق المنافسة.
وبحسب طريقة لعب ليفربول، يتقدم كل من ألكساندر أرنولد وروبرتسون للأمام، وكثيرا ما يدعمان الجبهة الأمامية، ليصبح خط الهجوم مكونا من 5 لاعبين يسحقون دفاعات الخصوم.
ويفتح ألكساندر أرنولد وروبرتسون مساحة لثلاثي الهجوم، فينتقل ليفربول إلى هجوم الجناحين الذي يناسب أسلوب هذا الفريق بشكل أفضل.
وبالنسبة لخط وسط ليفربول، فقد غيّر كلوب من آلية عمل لاعبي هذا المركز، فاللاعبون الثلاثة بالمركز يوفرون التوازن للفريق ويسمحون بحرية الحركة للظهيرين ويكملون خط الدفاع.
وعندما ينتقل ليفربول إلى معقل توتنهام ليل السبت، يجب أن يكون لدى مورينيو خطة شبيهة بتلك التي نفذها في عام 2014، والتي كانت تقتضي بتضييق المسافات في خط الدفاع المكون من 4 لاعبين.
غير أن مورينيو لديه معضلة هذه المرة، فإذا بدأ بثلاثة لاعبين في الخلف، فسيكون كلوب سعيدا، حيث حقق روبرتو فيرمينو نجاحاً كبيراً في استغلال المساحة على جانبي وسط دفاع توتنهام الكولومبي دافنسون سانشيز.
وفي موقعة "شمال لندن"، سيحاول مدرب توتنهام، البرتغالي جوزيه مورينيو، كبح جماح متصدر الدوري الإنجليزي.
وقبل 6 سنوات، منع مورينيو، عندما كان مدرباً لفريق تشلسي، ليفربول الذي كان يقوده بريندان رودجرز، من الفوز بلقب الدوري، حيث كان "الريدز" على بعد 3 مباريات من الفوز بالبريميرليغ.
وفي تلك المباراة، فاز تشلسي بقيادة مورينيو على ليفربول بهدفين دون رد، وفقاً لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
ويرى محللون رياضيون، أنه من غير المرجح أن يمنع مورينيو فريق كلوب من رفع الكأس في مايو بالطبع، ذلك أن ليفربول، الذي يتربع على قمة الدوري، يبتعد بفارق 13 نقطة عن صاحب المركز الثاني ليستر سيتي، هذا إلى جانب أداء أبطال أوروبا المميز في العام الحالي.
وعلى الرغم من أن قوة مورينيو تتراجع، خصوصاً بعد إصابة هداف الفريق والمنتخب الإنجليزي هاري كين، إلا إن قلة من المدربين يمكن أن يعانوا من الإحباط مثله.
وسيتوجب على مورينيو مواجهة تطور ظهيري ليفربول الذي أصبح لديه أحد أخطر لاعبين متفاهمين في عالم كرة القدم بهذا المركز وهما ترينت ألكساندر أرنولد وأندرو روبرتسون.
وقبل عامين، كان ثلاثي خط الهجوم، أي محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني، يمثلون التهديد الرئيسي الوحيد لليفربول، إلا أن دفاع "الريدز" تطور بشكل سريع بحيث أصبح قادرا على سد الثغرات في وجه مهاجمي الفرق المنافسة.
وبحسب طريقة لعب ليفربول، يتقدم كل من ألكساندر أرنولد وروبرتسون للأمام، وكثيرا ما يدعمان الجبهة الأمامية، ليصبح خط الهجوم مكونا من 5 لاعبين يسحقون دفاعات الخصوم.
ويفتح ألكساندر أرنولد وروبرتسون مساحة لثلاثي الهجوم، فينتقل ليفربول إلى هجوم الجناحين الذي يناسب أسلوب هذا الفريق بشكل أفضل.
وبالنسبة لخط وسط ليفربول، فقد غيّر كلوب من آلية عمل لاعبي هذا المركز، فاللاعبون الثلاثة بالمركز يوفرون التوازن للفريق ويسمحون بحرية الحركة للظهيرين ويكملون خط الدفاع.
وعندما ينتقل ليفربول إلى معقل توتنهام ليل السبت، يجب أن يكون لدى مورينيو خطة شبيهة بتلك التي نفذها في عام 2014، والتي كانت تقتضي بتضييق المسافات في خط الدفاع المكون من 4 لاعبين.
غير أن مورينيو لديه معضلة هذه المرة، فإذا بدأ بثلاثة لاعبين في الخلف، فسيكون كلوب سعيدا، حيث حقق روبرتو فيرمينو نجاحاً كبيراً في استغلال المساحة على جانبي وسط دفاع توتنهام الكولومبي دافنسون سانشيز.