أكد وكيل الوزارة لشؤون "البلديات" بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، أن "الوزارة ستسعى للمضي باستكمال تطويـر كافة مكونات سوق المنامة المركزي، التزاماً منها بتعزيز المكانة المتميزة للسوق باعتباره العصب الرئيس للمواد الغذائية والتموينية والمزود الأساسي لأسواق التجزئة بالمملكة".

وقام كل من الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ووكيل الوزارة "لشؤون الأشغال" أحمد الخياط، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بالوزارة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، ورئيس قسم الأسواق والممتلكات في بلدية أمانة العاصمة ريم بوجيري، بزيارة تفقدية للأعمال التطويرية لسوق المنامة المركزي.

وأوضح وكيل البلديات بأن الوزارة "سعيا منها للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة ضمن نطاق الأسواق المركزية، باشرت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بتنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية المخصصة لمنطقة سوق المنامة المركزي، بهدف تحسين المنشآت المقامة وما تحتويه من مرافق، لتفي بمتطلبات المنتفعين من الأسواق ومرتاديها في آن واحد".

وقال: "إن الوزارة وبتوجيهات عصام خلف، عملت على تكثيف جهودها بقطاعي الأشغال والبلديات للنهوض بمستوى الأسواق المركزية، كما تستوجب الشراكة المجتمعية الفاعلة، لكونها بيئة خدماتية متكاملة، ينتفع منها كافة المواطنين والمقيمين بالمملكة".

وأوضح: "بدأت شؤون البلديات منذ العام 2017، بتنفيذ برنامج عمل التطوير، بالتنسيق مع المختصين بشؤون الأشغال، حيث تم تزويد الأسواق المركزية بخدمة التكييف المركزي، وتلاه البدء بتنفيذ مشروع تطوير أسواق الأسماك واللحوم المركزية بتكلفة إجمالية بلغت 253000 دينار".

وأردف: "يحظى المشروع باهتمام الوزارة، وبدعم مباشر من عصام خلف، توافقاً مع رؤى قيادتنا، وخططها الرامية لإحداث نقله نوعية بالأسواق المركزية، في ظل المحافظة على النمط المرتبط بموقع السوق المركزي وما يحظى به من مكانه متميزة منذ تأسيسه".

وأضاف: "مشروع تطوير وصيانة سوق السمك المركزي، بدأ في يناير 2019، واستغرق العمل فيه عام كامل، في الوقت الذي حرصنا فيه على استمرارية تقديم الخدمات عبر توفير موقع بديل يمكن من خلاله للباعة والمنتفعين مزاولة أنشطة البيع بانتظام وبصورة يومية، حيث شمل المشروع تهيئة مناضد العرض والبيع بالفرشات وعددها 97 فرشه، تم تزويدها بالعناصر الرئيسة تمكيناً لتقديم مستوى أفضل من الخدمات لمرتادي السوق".

وقال: "كما تضمن استبدال الأرضيات وصيانة داخلية متكاملة، أظهرت السوق المركزي للأسماك بحلة جديدة ومظهر حضاري حظي بقبول واستحسان مستخدمي السوق ومرتاديه".

من جهة أخرى، أشاد وكيل الوزارة لشؤون البلديات، بالجهود التنسيقية التي تمت بين المختصين بأمانة العاصمة وشؤون الأشغال، للمضي بمشروع تطوير سوق اللحوم المركزي، الذي أخذ حيــز التنفيذ بالتزامن مع مشروع سوق السمك المركزي، باعتباره أحد المكونات الرئيسة في سوق المنامة المركزي.

وأوضح قائلاً: "تضمن المشروع استبدال منصات العرض والتقديم بمنصات جديدة، ومواصفات تتوافق مع المعايير الصحية المحددة لبيع اللحوم، التزاماً برفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في نطاق بيع المواد الغذائية، وتضمن العمل تجديداً متكاملاً لعدد 92 وحدة تجارية، تتمثل في فرشات البيع، إضافة لاستبدال الأرضيات وصيانة داخليه شاملة لمبنى سوق اللحم المركزي، ومن المزمع الانتهاء من تنفيذ المشروع وتسليمة للمختصين بأمانة العاصمة مع نهاية فبراير المقبل".

وأكد وكيل البلديات: "أن النهوض بمستوى الأسواق المركزية يعد مسؤولية وتستوجب الشراكة المجتمعية الفاعلة، لكونها بيئة خدماتية متكاملة، ينتفع منها كافة المواطنين والمقيمين بالمملكة".

إلى ذلك، أشاد الخياط، بالجهود التنسيقية التي تمت بين المختصين بأمانة العاصمة وشؤون الأشغال، للمضي بمشروع تطوير سوق اللحوم المركزي، والذي أخذ حيز التنفيذ بالتزامن مع مشروع سوق السمك المركزي باعتباره أحد المكونات الرئيسة في سوق المنامة المركزي.

وأكد على أهمية الوقوف على احتياجات المنتفعين من الأسواق المركزية، واستكمال تجهيز فرشات البيع بما يتوافق مع متطلبات أعمالهم اليومية.

وقال: "تضمنت الزيارة الاطلاع على أسواق الخضار والفاكهة، وتحديد أولويات المشاريع التطويرية المخصصة تحديدا لها القطاع، وفقاً لما تقتضيه احتياجات السوق".

فيما أوضح الشيخ مشعل بن محمد، أن التصورات المبدئية لإعادة تأهيل المكونات الرئيسية بأسواق الخضار والفواكه بهدف تحسين وضع المباني القائمة، والمحافظة على استدامة تشغيلها بمركز السوق".

وأكد أن الوزارة ستسعى للمضي باستكمال تطوير كافة مكونات سوق المنامة المركزي، التزاماً منها بتعزيز المكانة المتميزة لسوق المنامة المركزي باعتباره العصب الرئيس للمواد الغذائية والتموينية والمزود الأساس لأسواق التجزئة بالمملكة.