جدة - براءة الحسن
توج نادي ريال مدريد ببطولة كأس السوبر الإسبانية للمرة الحادية عشر في تاريخه، عقب فوزه 1/4 في ركلات الترجيح على أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية للمسابقة التي أُقيمت على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة السعودية وسط تنظيم احترافي رائع ومبهر.
وبذلك، قلص الريال الفارق مع غريمه التقليدي برشلونة، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 13 لقباً إلى لقبين فقط.
وخلال الوقت الإضافي لعب الريال بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 115، بحيث لم يجد حل لإيقاف ألفارو موراتا الذي كان متجه للإنفراد بالحارس كورتوا سوى عرقلته، لكن أتلتيكو لم يستغل النقص العددي في صفوف منافسه، لينتهي الوقت الإضافي أيضاً بالتعادل بدون أهداف ويضطر الفريقان للعب ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمصلحة الريال.
بعد تفوقه على فالنسيا في الدور نصف النهائي باستخدام خط وسط مكون من 5 لاعبين، لم يجد زين الدين زيدان أي حاجة للتغيير واستخدم نفس الطريقة بنفس العناصر.
أما بالنسبة لدييجو سيموني المدير الفني لفريق أتليتيكو، فقد كان هناك تغيير واحد حيث تم استبدال ستيفان سافيتش بجوزيه ماريا خيمينيز في مركز قلب الدفاع.
ودخل أتلتيكو مدريد اللقاء، بطريقته المُعتادة والمحفوظة بالتماسك الدفاعي التام، ومحاولة استغلال الهجمات العكسية، وترك الاستحواذ للملكي، في محاولة للانقضاض في الدقائق الأخيرة على الخصم مستغلاً التراجع البدني، لكن ريال مدريد نجح في مجاراة لاعبي سيميوني حتى الرمق الأخير.
***
نهائي كامل العدد
في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية يُمكن القول إن النهائي كان كامل العدد بحضور جماهيري كثيف كان بالطبع أغلبه لصالح ريال مدريد.
الحضور الرسمي كان 61 ألف مشجع، علماً أن السعة الرسمية للإستاد يبلغ 62 ألف متفرج.
توج نادي ريال مدريد ببطولة كأس السوبر الإسبانية للمرة الحادية عشر في تاريخه، عقب فوزه 1/4 في ركلات الترجيح على أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية للمسابقة التي أُقيمت على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة السعودية وسط تنظيم احترافي رائع ومبهر.
وبذلك، قلص الريال الفارق مع غريمه التقليدي برشلونة، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 13 لقباً إلى لقبين فقط.
وخلال الوقت الإضافي لعب الريال بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 115، بحيث لم يجد حل لإيقاف ألفارو موراتا الذي كان متجه للإنفراد بالحارس كورتوا سوى عرقلته، لكن أتلتيكو لم يستغل النقص العددي في صفوف منافسه، لينتهي الوقت الإضافي أيضاً بالتعادل بدون أهداف ويضطر الفريقان للعب ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لمصلحة الريال.
بعد تفوقه على فالنسيا في الدور نصف النهائي باستخدام خط وسط مكون من 5 لاعبين، لم يجد زين الدين زيدان أي حاجة للتغيير واستخدم نفس الطريقة بنفس العناصر.
أما بالنسبة لدييجو سيموني المدير الفني لفريق أتليتيكو، فقد كان هناك تغيير واحد حيث تم استبدال ستيفان سافيتش بجوزيه ماريا خيمينيز في مركز قلب الدفاع.
ودخل أتلتيكو مدريد اللقاء، بطريقته المُعتادة والمحفوظة بالتماسك الدفاعي التام، ومحاولة استغلال الهجمات العكسية، وترك الاستحواذ للملكي، في محاولة للانقضاض في الدقائق الأخيرة على الخصم مستغلاً التراجع البدني، لكن ريال مدريد نجح في مجاراة لاعبي سيميوني حتى الرمق الأخير.
***
نهائي كامل العدد
في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية يُمكن القول إن النهائي كان كامل العدد بحضور جماهيري كثيف كان بالطبع أغلبه لصالح ريال مدريد.
الحضور الرسمي كان 61 ألف مشجع، علماً أن السعة الرسمية للإستاد يبلغ 62 ألف متفرج.