جدة - براءة الحسن
يوم 22 أكتوبر سافر زيدان إلى إسطنبول لمواجهة غلطة سراي وهو يعيش وضع معقد للغاية وتهديد بالإقالة. وضعية كان يعرفها ويفترضها، لكنه وصل في الوقت المناسب للتغلب على الموقف وتغيير مسار بدا أنه محكوم عليه بالفشل.
الآن تبدل كل شيء بالنسبة للمدرب الفرنسي، بمساعدة من لاعبيه تمكن من العودة والخروج من عنق الزجاجة.
الهزيمة التي لحقت به أمام ريال مايوركا، وسجل سيئ في دوري أبطال أوروبا (هزيمة مؤلمة ضد باريس سان جيرمان وتعادل محرج أمام بروج) وضعت استمرارية المدرب الفرنسي على الحافة.
أصبحت المباراة أمام غلطة سراي كمباراة إنقاذ مدرب ريال مدريد وقد فعلت ذلك، من اسطنبول إلى جدة مروراً بالكامب نو وغيرها من الملاعب التي ترك فيها الفريق الأبيض بصماته باللعب الجيد، وفي الأخير حقق زيزو لقبه العاشر كمدرب للريال (لقب كل 19 مباراة)، وبات على بعد 4 ألقاب ليعادل رقم المدرب الأسطوري ميغيل مونيوز كأكثر المدربين تتويجًا في ريال مدريد.
أول من يمر بتلك اللحظة السيئة كان المدرب، إنه يعرف ما يتطلبه ريال مدريد ويعرف أنه لا يمكن السماح بهزيمة جديدة. كان قريبًا من القول وداعاً لدوري أبطال أوروبا ومنصبه كمدرب. في قانون كرة القدم اسم المدرب وسيرته الذاتية لا تهم، لكن ردة الفعل جاءت من خلال ثقته في لاعبيه وردوا الدين لمدربهم.
في يوم مباراة غلطة سراي، تحول زيدان إلى الاعتماد على فالفيردي ورودريجو في التشكيلة الأساسية وكانت استجابة الشابين وبقية المجموعة أكثر من إيجابية. أضاف لاعبو ريال مدريد النقاط الثلاث وأزالوا الأشباح التي تطارد فريق كبير عندما لا تسير الأمور على ما يرام.
منذ ذلك التاريخ تغير كل شيء. التحسن واضح على الفريق وكان هناك دليل قوي على ذلك. عانى كل من باريس سان جيرمان، وبرشلونة في كامب نو و فالنسيا في مسيتايا و في الدور نصف النهائي من كأس السوبر، وفي الأخير توج هذا النجاح بكأس السوبر.
هذا التحول من فريق بدا مصيره مجهولاً، إلى فريق لديه قدرة هائلة على تعذيب الخصم والاندماج بشكل نهائي مع كرة قدم جيدة، شيء كان مشجع مدريد ينتظره لمدة عام ونصف. تلك الضربة التي ألقاها زيدان واللاعبون على الطاولة أثارت معنويات ريال مدريد وجعلت الخصوم يحترمون البلانكوس مرة أخرى.
الآن وبعد مرور شهرين ونصف على أكثر اللحظات الحرجة التي عاشها المدير الفني لفريق مدريد، يضيف اللقب العاشر شيئاً إضافياً لمدى قدرة المدرب على تغيير الأمور فبات هو ملك الشرق.
يوم 22 أكتوبر سافر زيدان إلى إسطنبول لمواجهة غلطة سراي وهو يعيش وضع معقد للغاية وتهديد بالإقالة. وضعية كان يعرفها ويفترضها، لكنه وصل في الوقت المناسب للتغلب على الموقف وتغيير مسار بدا أنه محكوم عليه بالفشل.
الآن تبدل كل شيء بالنسبة للمدرب الفرنسي، بمساعدة من لاعبيه تمكن من العودة والخروج من عنق الزجاجة.
الهزيمة التي لحقت به أمام ريال مايوركا، وسجل سيئ في دوري أبطال أوروبا (هزيمة مؤلمة ضد باريس سان جيرمان وتعادل محرج أمام بروج) وضعت استمرارية المدرب الفرنسي على الحافة.
أصبحت المباراة أمام غلطة سراي كمباراة إنقاذ مدرب ريال مدريد وقد فعلت ذلك، من اسطنبول إلى جدة مروراً بالكامب نو وغيرها من الملاعب التي ترك فيها الفريق الأبيض بصماته باللعب الجيد، وفي الأخير حقق زيزو لقبه العاشر كمدرب للريال (لقب كل 19 مباراة)، وبات على بعد 4 ألقاب ليعادل رقم المدرب الأسطوري ميغيل مونيوز كأكثر المدربين تتويجًا في ريال مدريد.
أول من يمر بتلك اللحظة السيئة كان المدرب، إنه يعرف ما يتطلبه ريال مدريد ويعرف أنه لا يمكن السماح بهزيمة جديدة. كان قريبًا من القول وداعاً لدوري أبطال أوروبا ومنصبه كمدرب. في قانون كرة القدم اسم المدرب وسيرته الذاتية لا تهم، لكن ردة الفعل جاءت من خلال ثقته في لاعبيه وردوا الدين لمدربهم.
في يوم مباراة غلطة سراي، تحول زيدان إلى الاعتماد على فالفيردي ورودريجو في التشكيلة الأساسية وكانت استجابة الشابين وبقية المجموعة أكثر من إيجابية. أضاف لاعبو ريال مدريد النقاط الثلاث وأزالوا الأشباح التي تطارد فريق كبير عندما لا تسير الأمور على ما يرام.
منذ ذلك التاريخ تغير كل شيء. التحسن واضح على الفريق وكان هناك دليل قوي على ذلك. عانى كل من باريس سان جيرمان، وبرشلونة في كامب نو و فالنسيا في مسيتايا و في الدور نصف النهائي من كأس السوبر، وفي الأخير توج هذا النجاح بكأس السوبر.
هذا التحول من فريق بدا مصيره مجهولاً، إلى فريق لديه قدرة هائلة على تعذيب الخصم والاندماج بشكل نهائي مع كرة قدم جيدة، شيء كان مشجع مدريد ينتظره لمدة عام ونصف. تلك الضربة التي ألقاها زيدان واللاعبون على الطاولة أثارت معنويات ريال مدريد وجعلت الخصوم يحترمون البلانكوس مرة أخرى.
الآن وبعد مرور شهرين ونصف على أكثر اللحظات الحرجة التي عاشها المدير الفني لفريق مدريد، يضيف اللقب العاشر شيئاً إضافياً لمدى قدرة المدرب على تغيير الأمور فبات هو ملك الشرق.