يوسف ألبي
دائماً ما تكون المنافسة مختلفة ومتفاوتة في الدوريات الأوروبية وخصوصاً الكبرى منها، فهناك دوريات تكون المنافسة فيها قوية وعلى مصراعيها كما شاهدنا في الموسم الماضي في البريميرليغ والصراع الشرس بين مانشستر سيتي وليفربول حتى الجولة الأخيرة، وأخرى تكون عديمة المنافسة مثلما حدث في الدوري الألماني والإيطالي في السنوات الماضية بعد سيطرة مطلقة وتامة من بايرن ميونيخ وبدرجة أقل من يوفنتوس الذين قتلوا المنافسة في بلادهم.
إسبانيا
الليغا كما يعلم الجميع هو الدوري المصنف الأول في أوروبا والعالم كيف لا وأنديتها سيطرت بشكل كبير على البطولات الأوروبية والقارية في العقد الأخير من الزمن، فالمنافسة في الدوري كالمعتاد بين الفريقيين الأزليين برشلونة المتصدر وريال مدريد الوصيف برصيد أربعين نقطة لكل منهم من تسعة عشر جولة، فقد أحتكر الفريق الكتلوني ونظيره الملكي لقب الليغا أربع عشرة مرة في آخر خمسة عشر عاماً وهذا يقرب أحدهما للفوز هذا الموسم أيضاً، وإذا كان هناك فريق سينافسهما فلا شك أنه أتلتيكو مدريد بقيادة الداهية دييغو سيميوني الذي يتخلف عنهما بفارق خمس نقاط فقط، ويجب ألا نستبعد إشبيلية الذي يحتل المركز الرابع بنفس رصيد "الروخي بلانكوس"، ورغم صعوبة فوزه بالدوري ولكن يظل أحد المنافسين على لقب الليغا الأسبانية.
إنجلترا
قد نشاهد في الدوري الإنجليزي هذا العام حدثاً لم نراه منذ ثلاثة عقود من الزمن وهو تتويج ليفربول بالبريميرليغ بعد فترة غياب طويلة، فبعد انقضاء اثنتين وعشرين جولة يقدم الريدز مستويات مبهرة تحت قيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب، حيث لم يعط أي مجال للمنافسة وتلاعب بجميع الفرق والدليل تصدره جدول الترتيب برصيد أحدى وستين نقطة من عشرين انتصاراً مقابل تعادل يتيم، وهو الفريق الوحيد في الدوريات الكبرى الذي لم يتلق الخسارة، ويأتي بعده مانشستر سيتي الوصيف وبطل البرميرليغ في الموسمين الماضيين بقيادة الفيلسوف بيب غوارديولا الذي يملك سبعا وأربعين نقطة، في المقابل يحتل ليستر سيتي بطل موسم 2016 المركز الثالث برصيد أربع وأربعين نقطة، ويحب ألا ننسى أن رفقاء محمد صلاح يملكون مباراة مؤجلة، أي أن الفارق من الممكن أن يزيد على ماهو عليه الآن.
ألمانيا
رغم سيطرة العملاق البافاري وفوزه بلقب البوندسليغا في السنوات السبع الأخيرة وبمنافسة خجوله جداً من باقي أندية الدوري الألماني، ولكن في هذا الموسم تغير الوضع وأصبحنا في صدد مشاهد منافسة محتدمة، ويقع لايبزيغ في طليعة الترتيب برصيد سبع وثلاثين نقطة ويقدم الفريق مستويات مميزة رفقة مدربه الشاب جوليان ناغلسمان صاحب أقوى خط هجوم مع فريقه في الدوري، حيث يحاول ترك بصمة تاريخية مع لايبزيغ هذا الموسم، فيما يحتل بورسيا مونشندغلادباخ المركز الثاني بواقع خمس وثلاثين نقطة مع العلم أن الفريق يعتبر الأقوى دفاعياً ولا شك أن ذلك عامل إيجابي مهم لأي فريق.
أما بايرن ميونيخ فإنه يقبع في المركز الثالث برصيد ثلاث وثلاثين نقطة، وأخيرا بوروسيا دورتموند الذي يحتل المركز الرابع وفي جعبته ثلاثون نقطة، وقد يساعد فريقي البايرن وبوروسيا الخبرة وجودة اللاعبين والشخصية في فوز أحدهما باللقب في نهاية المطاف.
إيطاليا
بعد ثماني سنوات احتكرت فيها السيدة العجوز لقب الدوري بدون أي رحمة قد يتغير بطل الموسم المنصرم، حيث أن الجميع يشاهدون بأعينهم المنافسة القوية على لقب الدوري على الرغم من تصدر "السيدة العجوز" الترتيب برصيد ثمان وأربعين نقطة، ويأتي خلفها أنتر ميلان المتجدد هذا الموسم مع مدربه الرائع أنطونيو كونتي الذي جمع مع فريقه ستا وأربعين نقطة، فيما يقع لاتسيو في المركز الثالث برصيد اثنتين وأربعين نقطة، فكل المعطيات تشير إلى منافسة ثلاثية شرسة على لقب الكالتشيو، إما أن يحافظ يوفنتوس على اللقب للمرة التاسعة على التوالي أو يكون هناك رأي آخر لإنتر ميلان أو لاتسيو.
دائماً ما تكون المنافسة مختلفة ومتفاوتة في الدوريات الأوروبية وخصوصاً الكبرى منها، فهناك دوريات تكون المنافسة فيها قوية وعلى مصراعيها كما شاهدنا في الموسم الماضي في البريميرليغ والصراع الشرس بين مانشستر سيتي وليفربول حتى الجولة الأخيرة، وأخرى تكون عديمة المنافسة مثلما حدث في الدوري الألماني والإيطالي في السنوات الماضية بعد سيطرة مطلقة وتامة من بايرن ميونيخ وبدرجة أقل من يوفنتوس الذين قتلوا المنافسة في بلادهم.
إسبانيا
الليغا كما يعلم الجميع هو الدوري المصنف الأول في أوروبا والعالم كيف لا وأنديتها سيطرت بشكل كبير على البطولات الأوروبية والقارية في العقد الأخير من الزمن، فالمنافسة في الدوري كالمعتاد بين الفريقيين الأزليين برشلونة المتصدر وريال مدريد الوصيف برصيد أربعين نقطة لكل منهم من تسعة عشر جولة، فقد أحتكر الفريق الكتلوني ونظيره الملكي لقب الليغا أربع عشرة مرة في آخر خمسة عشر عاماً وهذا يقرب أحدهما للفوز هذا الموسم أيضاً، وإذا كان هناك فريق سينافسهما فلا شك أنه أتلتيكو مدريد بقيادة الداهية دييغو سيميوني الذي يتخلف عنهما بفارق خمس نقاط فقط، ويجب ألا نستبعد إشبيلية الذي يحتل المركز الرابع بنفس رصيد "الروخي بلانكوس"، ورغم صعوبة فوزه بالدوري ولكن يظل أحد المنافسين على لقب الليغا الأسبانية.
إنجلترا
قد نشاهد في الدوري الإنجليزي هذا العام حدثاً لم نراه منذ ثلاثة عقود من الزمن وهو تتويج ليفربول بالبريميرليغ بعد فترة غياب طويلة، فبعد انقضاء اثنتين وعشرين جولة يقدم الريدز مستويات مبهرة تحت قيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب، حيث لم يعط أي مجال للمنافسة وتلاعب بجميع الفرق والدليل تصدره جدول الترتيب برصيد أحدى وستين نقطة من عشرين انتصاراً مقابل تعادل يتيم، وهو الفريق الوحيد في الدوريات الكبرى الذي لم يتلق الخسارة، ويأتي بعده مانشستر سيتي الوصيف وبطل البرميرليغ في الموسمين الماضيين بقيادة الفيلسوف بيب غوارديولا الذي يملك سبعا وأربعين نقطة، في المقابل يحتل ليستر سيتي بطل موسم 2016 المركز الثالث برصيد أربع وأربعين نقطة، ويحب ألا ننسى أن رفقاء محمد صلاح يملكون مباراة مؤجلة، أي أن الفارق من الممكن أن يزيد على ماهو عليه الآن.
ألمانيا
رغم سيطرة العملاق البافاري وفوزه بلقب البوندسليغا في السنوات السبع الأخيرة وبمنافسة خجوله جداً من باقي أندية الدوري الألماني، ولكن في هذا الموسم تغير الوضع وأصبحنا في صدد مشاهد منافسة محتدمة، ويقع لايبزيغ في طليعة الترتيب برصيد سبع وثلاثين نقطة ويقدم الفريق مستويات مميزة رفقة مدربه الشاب جوليان ناغلسمان صاحب أقوى خط هجوم مع فريقه في الدوري، حيث يحاول ترك بصمة تاريخية مع لايبزيغ هذا الموسم، فيما يحتل بورسيا مونشندغلادباخ المركز الثاني بواقع خمس وثلاثين نقطة مع العلم أن الفريق يعتبر الأقوى دفاعياً ولا شك أن ذلك عامل إيجابي مهم لأي فريق.
أما بايرن ميونيخ فإنه يقبع في المركز الثالث برصيد ثلاث وثلاثين نقطة، وأخيرا بوروسيا دورتموند الذي يحتل المركز الرابع وفي جعبته ثلاثون نقطة، وقد يساعد فريقي البايرن وبوروسيا الخبرة وجودة اللاعبين والشخصية في فوز أحدهما باللقب في نهاية المطاف.
إيطاليا
بعد ثماني سنوات احتكرت فيها السيدة العجوز لقب الدوري بدون أي رحمة قد يتغير بطل الموسم المنصرم، حيث أن الجميع يشاهدون بأعينهم المنافسة القوية على لقب الدوري على الرغم من تصدر "السيدة العجوز" الترتيب برصيد ثمان وأربعين نقطة، ويأتي خلفها أنتر ميلان المتجدد هذا الموسم مع مدربه الرائع أنطونيو كونتي الذي جمع مع فريقه ستا وأربعين نقطة، فيما يقع لاتسيو في المركز الثالث برصيد اثنتين وأربعين نقطة، فكل المعطيات تشير إلى منافسة ثلاثية شرسة على لقب الكالتشيو، إما أن يحافظ يوفنتوس على اللقب للمرة التاسعة على التوالي أو يكون هناك رأي آخر لإنتر ميلان أو لاتسيو.