خبر موت الفنان البحريني علي الغرير -رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه- أفجعنا جميعاً وأدخل الحزن في نفوسنا، لم نتوقع أن يرحل علي الغرير سريعاً، مؤلم أن نشهد رحيله وهو الذي رسم البسمة والفرح من خلال ما قدمه من دراما بحرينية وخليجية في قالب من الكوميديا الجميلة البسيطة النابعة من القلب لتسعد كل من يتابع أعمال هذا الفنان البحريني الأصيل.
رحل الفنان علي الغرير رحمه الله، «طفاش»، ومازلنا نتعطش إلى أعماله الفنية خصوصاً في رمضان، رحل تاركاً إرثاً جماهيرياً واسعاً، نبكي ألماً لفراقه، فقد أحبه الصغير والكبير والتمسوا فيه الروح البحرينية الطيبة البسيطة عندما لعب أدواراً كثيرة ولمع بها مثل دور «طفاش» لكنه في حقيقته مارس دور الإنسان البحريني والسجية التي تربى عليها عندما كان يلتقي بمحبيه وجمهوره في البحرين ودول الخليج العربية، فالفنان علي الغرير جسد الإنسان البحريني الأصيل ولم يلبس يوماً ثوباً غير ثوبه، ولم يتصنع في الكلمة، بل أحب أن يؤصل الهوية البحرينية وينقلها من خلال اللهجة الجميلة والكلمات الآخذة بالاندثار في أدواره الدرامية وفي واقع حياته اليومية.
رحل الفنان علي الغرير فجأة وترك في نفوسنا واقعاً ندركه تماماً، ولكن نتجاهله بأن الدنيا قصيرة، وهي ليست بدارنا، وأن الحياة مهما بلغناها ستنتهي، وأن الرحيل قد يأتي بلا وداع، وأننا قد نترك أحباباً ستبكي رحيلنا حتى من تخاصم معنا. رحل الفنان علي الغرير وقد علمنا في آخر مشهد درامي له بأن الموت حق لا يعرف الصغير أو الكبير أو العليل أو الصحيح أو الغني أو الفقير، تركنا وهو في قمة عطائه وصحته ربما حتى نتذكره دائماً كما عهدناه صاحب الابتسامة، صاحب القلب الكبير، صاحب العطاء المستمر. رحم الله «طفاش» أو علي الغرير الذي أضحكنا حتى البكاء، وها هو يبكينا ألماً على رحيله السريع.
وداعاً طفاش وداعاً، ولك منزله كريمة بإذن الله عند مليك مقتدر، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، تنعم بالدار الآخرة وتسعد بها مثلما أسعدتنا ورسمت الفرح على وجوهنا وأدخلت السرور في قلوبنا، مثواك النعيم.
* كلمة من القلب:
الفنان البحريني علي الغرير رحمه الله ابن البحرين هو فنان وإنسان دخل بيوتنا عبر أعماله الفنية ودخل قلوبنا وأسعدنا، لذا نتقدم إلى أهله وأسرته وأبنائه وأقاربه وأصدقائه، وبخاصة الفنان خليل الرميثي -صديق العمر- وجمهوره ومحبيه في كل مكان، بأحر التعازي والمواساة لفقيد البحرين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحل الفنان علي الغرير رحمه الله، «طفاش»، ومازلنا نتعطش إلى أعماله الفنية خصوصاً في رمضان، رحل تاركاً إرثاً جماهيرياً واسعاً، نبكي ألماً لفراقه، فقد أحبه الصغير والكبير والتمسوا فيه الروح البحرينية الطيبة البسيطة عندما لعب أدواراً كثيرة ولمع بها مثل دور «طفاش» لكنه في حقيقته مارس دور الإنسان البحريني والسجية التي تربى عليها عندما كان يلتقي بمحبيه وجمهوره في البحرين ودول الخليج العربية، فالفنان علي الغرير جسد الإنسان البحريني الأصيل ولم يلبس يوماً ثوباً غير ثوبه، ولم يتصنع في الكلمة، بل أحب أن يؤصل الهوية البحرينية وينقلها من خلال اللهجة الجميلة والكلمات الآخذة بالاندثار في أدواره الدرامية وفي واقع حياته اليومية.
رحل الفنان علي الغرير فجأة وترك في نفوسنا واقعاً ندركه تماماً، ولكن نتجاهله بأن الدنيا قصيرة، وهي ليست بدارنا، وأن الحياة مهما بلغناها ستنتهي، وأن الرحيل قد يأتي بلا وداع، وأننا قد نترك أحباباً ستبكي رحيلنا حتى من تخاصم معنا. رحل الفنان علي الغرير وقد علمنا في آخر مشهد درامي له بأن الموت حق لا يعرف الصغير أو الكبير أو العليل أو الصحيح أو الغني أو الفقير، تركنا وهو في قمة عطائه وصحته ربما حتى نتذكره دائماً كما عهدناه صاحب الابتسامة، صاحب القلب الكبير، صاحب العطاء المستمر. رحم الله «طفاش» أو علي الغرير الذي أضحكنا حتى البكاء، وها هو يبكينا ألماً على رحيله السريع.
وداعاً طفاش وداعاً، ولك منزله كريمة بإذن الله عند مليك مقتدر، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، تنعم بالدار الآخرة وتسعد بها مثلما أسعدتنا ورسمت الفرح على وجوهنا وأدخلت السرور في قلوبنا، مثواك النعيم.
* كلمة من القلب:
الفنان البحريني علي الغرير رحمه الله ابن البحرين هو فنان وإنسان دخل بيوتنا عبر أعماله الفنية ودخل قلوبنا وأسعدنا، لذا نتقدم إلى أهله وأسرته وأبنائه وأقاربه وأصدقائه، وبخاصة الفنان خليل الرميثي -صديق العمر- وجمهوره ومحبيه في كل مكان، بأحر التعازي والمواساة لفقيد البحرين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون.