أتعلمون ما هو «باب السعادة» الذي يتحدث عنه الجميع ويرغبون في المرور من خلاله؟!! نعم بلا شك، إنه بوابة المغادرين في المطار حيث تقرأ «رافقتكم السلامة»، لكن ماذا إن كان هناك سفر أكثر إثارة وعجائبياً؟!! لا شك أن كثيرين سيكونون على قدر عالٍ من الحماس إزاءه، ولكنه قد يحتاج إلى تحديد تفاصيل أكثر من مجرد الوجهة في تذكرة الطيران، حيث ستحتاج إلى اختيار الزمن الذي ستسافر إليه «وللتأكيد فقط، فأنا لم أخطأ في التعبير، فأنا أتحدث عن الزمن الذي ستسافر إليه وليس الزمن الذي ستسافر خلاله».
أتحدث اليوم عن السفر عبر الزمن، لأن التركيز الغريب الذي بات يحظى به من قبل العلماء العاكفين على دراسة نظرياته، وطرق تحققها على أرض الواقع، مسألة ليست عابرة ولا عبطية على الإطلاق، بل مبنية على نية واضحة لتحقيق نقلة جديدة في التطور التكنولوجي والتقني، ليس على مستوى الزمن الراهن وحسب بل على مستوى التعرض للأزمنة الأخرى. مازال العلماء يؤكدون على إمكانية السفر إلى المستقبل، ولكنْ قليلون جداً أو نادرون أولئك العلماء الذين يتحدثون بإمكانية العودة إلى الماضي.
مسألة اختيار الزمن للانتقال عبر السفر إليه، حيرت العلماء كثيراً، ولم يتحدثوا بشأن إمكانيتها الفيزيائية وحسب، بل على مستوى تسلسل الأحداث وتغير التاريخ وهو ما يجعل الأمر بالنسبة لكثير من العلماء غير ممكن، حيث تفترض أغلب النظريات أن العودة بالزمن إلى الوراء غير ممكنة لسبب بسيط ضُرب لتوضيحه المثل البارز أنه لنفترض أنك عدت إلى الوراء، وقررت قتل جدك أو والدك في ذاك الزمن سواء عرفت من يكون أو لم تعرف، منطقياً كيف يمكن توجد أنت في الماضي المرتبط بزمن ولادتك وفي الحاضر وفي المستقبل الذي سيتضمنك؟ بالطبع المسألة غير ممكنة إذا ما أخذنا بالاعتبار أن ولادتك تقوم على مسبب وحيد، وقد تسببت في عدم حدوثه بحادثة القتل تلك، وعليها تقاس بقية الأحداث التي قد يحدث تدخلك فيها «وأنت ضيف من الزمن الحاضر أو المستقبل بالنسبة لذاك الزمان» إلى تغيير مجرى التاريخ بالكامل، بما قد لا يفضي للواقع المعاش اليوم.
* اختلاج النبض:
إلى جانب صعوبة السفر عبر الزمن وتعقد نظرياته، وجدلية تغيير مسار التاريخ، مازالت فكرة السفر عبر الزمن يعتريها كثير من الغموض والتساؤلات، لاسيما إن كنا نتحدث عن منطقة جغرافية واحدة وكرة أرضية واحدة، كيف يمكن الانتقال عبر الزمن على نفس الأرض بما يغير كل ما على هذه الأرض من بشر ومبانٍ وموجودات مختلفة، وهل يعني ذلك إلغاء المرحلة التي نعيشها بالكامل أم أن هناك زمناً ماضياً معاشاً حالياً على نحو موازٍ لحياتنا في مكان آخر؟ وبعد كل هذه الجدليات والتساؤلات، هل السفر عبر الزمن ممكن حقاً؟!!
أتحدث اليوم عن السفر عبر الزمن، لأن التركيز الغريب الذي بات يحظى به من قبل العلماء العاكفين على دراسة نظرياته، وطرق تحققها على أرض الواقع، مسألة ليست عابرة ولا عبطية على الإطلاق، بل مبنية على نية واضحة لتحقيق نقلة جديدة في التطور التكنولوجي والتقني، ليس على مستوى الزمن الراهن وحسب بل على مستوى التعرض للأزمنة الأخرى. مازال العلماء يؤكدون على إمكانية السفر إلى المستقبل، ولكنْ قليلون جداً أو نادرون أولئك العلماء الذين يتحدثون بإمكانية العودة إلى الماضي.
مسألة اختيار الزمن للانتقال عبر السفر إليه، حيرت العلماء كثيراً، ولم يتحدثوا بشأن إمكانيتها الفيزيائية وحسب، بل على مستوى تسلسل الأحداث وتغير التاريخ وهو ما يجعل الأمر بالنسبة لكثير من العلماء غير ممكن، حيث تفترض أغلب النظريات أن العودة بالزمن إلى الوراء غير ممكنة لسبب بسيط ضُرب لتوضيحه المثل البارز أنه لنفترض أنك عدت إلى الوراء، وقررت قتل جدك أو والدك في ذاك الزمن سواء عرفت من يكون أو لم تعرف، منطقياً كيف يمكن توجد أنت في الماضي المرتبط بزمن ولادتك وفي الحاضر وفي المستقبل الذي سيتضمنك؟ بالطبع المسألة غير ممكنة إذا ما أخذنا بالاعتبار أن ولادتك تقوم على مسبب وحيد، وقد تسببت في عدم حدوثه بحادثة القتل تلك، وعليها تقاس بقية الأحداث التي قد يحدث تدخلك فيها «وأنت ضيف من الزمن الحاضر أو المستقبل بالنسبة لذاك الزمان» إلى تغيير مجرى التاريخ بالكامل، بما قد لا يفضي للواقع المعاش اليوم.
* اختلاج النبض:
إلى جانب صعوبة السفر عبر الزمن وتعقد نظرياته، وجدلية تغيير مسار التاريخ، مازالت فكرة السفر عبر الزمن يعتريها كثير من الغموض والتساؤلات، لاسيما إن كنا نتحدث عن منطقة جغرافية واحدة وكرة أرضية واحدة، كيف يمكن الانتقال عبر الزمن على نفس الأرض بما يغير كل ما على هذه الأرض من بشر ومبانٍ وموجودات مختلفة، وهل يعني ذلك إلغاء المرحلة التي نعيشها بالكامل أم أن هناك زمناً ماضياً معاشاً حالياً على نحو موازٍ لحياتنا في مكان آخر؟ وبعد كل هذه الجدليات والتساؤلات، هل السفر عبر الزمن ممكن حقاً؟!!