أكد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، أن تخصيص حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى يوماً للدبلوماسية البحرينية، ليكون مناسبة وطنية يحتفى بها في 14 يناير من كل عام، يعد تكريماً ملكياً سامياً لمسيرة زاهرة من العطاء الوطني اللامحدود الذي اضطلعت به الكوادر الدبلوماسية في ترسيخ مكانة رفيعة وسمعة طيبة للبحرين على المستوى الدولي.

وأشاد الصالح بما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى بهذه المناسبة خلال لقاء جلالته الثلاثاء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ورجال السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البحرين، وكبار مسؤولي الوزارة، من تأكيد على النهج المتزن والحاسم الذي تميزت به السياسة الخارجية البحرينية، في التعاطي مع مختلف التحديات والأزمات والمواقف، في إطار من الالتزام التام بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، فكانت بالتالي نموذجاً فريداً في الاعتدال والاتزان.

ونوه الصالح بالإنجازات التي حققتها الدبلوماسية البحرينية في حماية مكتسبات الوطن ومصالحه في الخارج، تفعيلًا لنهج ورؤى جلالة الملك المفدى، بما يدعم مبادئ الحوار وحسن الجوار، وتعزيز الاستقرار، ونشر السلام والتسامح والتعايش بين الجميع، مشيداً بما تزخر به البحرين من كوادر دبلوماسية كان لها، ولا تزال، بصمتها البارزة في بلورة دور مؤثر للبحرين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. وتمنى للبحرين مزيداً من التقدم والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.