هذه فرصة ذهبية لجميع من غرر بهم من جماعتي الإخوان المسلمين وحزب الدعوة المؤمن بولاية الفقيه من العرب وخاصة من الخليجيين وبالأخص في البحرين، أن يفيقوا من غفوتهم، من سباتهم، أن يمسحوا غباراً تراكم على عقولهم ويفتحوا بصيرتهم، هذه فرصة ذهبية قد لا تتكرر لولاة أمور انخرطوا في هذه الجماعة منذ الصغر أن يمنحوا هذه الفرصة على الأقل لأبنائهم الصغار الذين تم إقحامهم دون أن يدركوا الخدعة الكبرى التي استدرجوا لها هم وآباؤهم، فرصة للنظر إلى الصورة الحقيقية بوضوح لأن الكشف عن كل المستور وكل الخدع يجري الآن فضحها على الهواء مباشرة من قيادات هذه الجماعات الذين انبطحوا بشكل مخزٍ لا يشرّف أي إنسان سوي، وهم ماضون في غيهم وكأنهم مسلوبو الإرادة والوعي، لذلك أنقذوا أبناءكم من هذا الذل الذي لحق بكم وسيلحق بأبنائكم بعدكم إن لم يخرجوا من تلك العباءة.
انظروا للذل الذي لحق بقيادة إخوانية مصرية وفلسطينية وآخرها الليبية، مثل سراج الليبي الذي ذهب للتفاهم مع حفتر الليبي إلى موسكو مصطحباً معه وليي أمره وزيري الخارجية والداخلية التركيين!!
وانظروا للعامري ومقتدى الصدر يطلبان من وليي أمرهما في قم تحديد من منهما سيفوز بقيادة الحشد الشعبي بعد المهندس، هذه الصورة تلخص لكم حالة الذل والهوان الذي وصلت إليه جماعتا الإخوان المسلمين والولي الفقيه، حيث لا كلمة ولا إرادة ولا حتى قدرة على الخيار الخاص والداخلي واتخاذ القرار دون إذن من ولاة أمرهم الأجانب.
والإيرانيون والأتراك يمارسون أشد أنواع الحزم مع خدمهم الآن بعد أن انكشف المستور، فلا يسمحون لهم أن يتحدثوا في أمور داخلية دون إذن منهما ومباركتهما، أي صورة قبيحة هذه؟ في منتهى الإذلال، وصورة لا نتمناها لأي عربي، لكنهم ارتضوا لأنفسهم ذلك الذل وقبلوا به.
المصيبة أن الاثنين مازالا يعتقدان أن الوصاية عليهما من الأتراك والإيرانيين من أجل سواد عيونهما، من أجل محبتهما كمؤمنين ومسلمين، ومن أجل المعتقدات الدينية المشتركة بينهما، في حين أن الصراع يجري الآن على تقاسم أوطانكما يا أغبياء.
والاثنان -تركيا وإيران- يتفاوضان مع القوى العظمى «روسيا وأمريكا ودول أوروبية» على اقتسام مناطق النفوذ والموارد الطبيعية والمواقع الحيوية في دولكم، تلك صورة لا يرضاها أي عربي أي إنسان سوي لأبنائه.
المصيبة الأكبر أن الشعبين الإيراني والتركي يعترضان على القيادتين الإيرانية والتركية ويتظاهران ضدهما وجماعتنا العربية يخضعون لهما ويتذللون لهما.
أردوغان يتعرض لأشد أنواع المواجهات والمعارضة، وحزبه يتراجع ويخسر مواقعه بسبب سياسته الرعناء المضرة بالأتراك، والمتظاهرون في إيران يطالبون بتنحي خامنئي ويصفونه بالكاذب، ويزيلون صور قاسم سليماني ويدعسونها بالأقدام في مسقط رأسه، في حين تسعى جماعته العراقية بإقامة نصب تذكاري في موقع سقوطه، هل هناك ذل أكثر من هذا؟
الخلاص يبدأ بالنظر لهذه الصور بكل تجرّد، الخلاص يبدأ بتفعيل ما كان معطلاً من خلايا المخ، الخلاص يبدأ بالعودة لأوطانكم لإخوانكم في الوطن، الخلاص يبدأ بالتمسك بالدولة بقوانينها ومؤسساتها، الخلاص يبدأ بالكفر بتلك القيادات التي ضللتك لعقود بشعارات العز والفخر وهيهات منا الذلة وداست عليها في سبيل مصالحها الخاصة، أفيقوا من سباتكم وأنقذوا أبناءكم.
انظروا للذل الذي لحق بقيادة إخوانية مصرية وفلسطينية وآخرها الليبية، مثل سراج الليبي الذي ذهب للتفاهم مع حفتر الليبي إلى موسكو مصطحباً معه وليي أمره وزيري الخارجية والداخلية التركيين!!
وانظروا للعامري ومقتدى الصدر يطلبان من وليي أمرهما في قم تحديد من منهما سيفوز بقيادة الحشد الشعبي بعد المهندس، هذه الصورة تلخص لكم حالة الذل والهوان الذي وصلت إليه جماعتا الإخوان المسلمين والولي الفقيه، حيث لا كلمة ولا إرادة ولا حتى قدرة على الخيار الخاص والداخلي واتخاذ القرار دون إذن من ولاة أمرهم الأجانب.
والإيرانيون والأتراك يمارسون أشد أنواع الحزم مع خدمهم الآن بعد أن انكشف المستور، فلا يسمحون لهم أن يتحدثوا في أمور داخلية دون إذن منهما ومباركتهما، أي صورة قبيحة هذه؟ في منتهى الإذلال، وصورة لا نتمناها لأي عربي، لكنهم ارتضوا لأنفسهم ذلك الذل وقبلوا به.
المصيبة أن الاثنين مازالا يعتقدان أن الوصاية عليهما من الأتراك والإيرانيين من أجل سواد عيونهما، من أجل محبتهما كمؤمنين ومسلمين، ومن أجل المعتقدات الدينية المشتركة بينهما، في حين أن الصراع يجري الآن على تقاسم أوطانكما يا أغبياء.
والاثنان -تركيا وإيران- يتفاوضان مع القوى العظمى «روسيا وأمريكا ودول أوروبية» على اقتسام مناطق النفوذ والموارد الطبيعية والمواقع الحيوية في دولكم، تلك صورة لا يرضاها أي عربي أي إنسان سوي لأبنائه.
المصيبة الأكبر أن الشعبين الإيراني والتركي يعترضان على القيادتين الإيرانية والتركية ويتظاهران ضدهما وجماعتنا العربية يخضعون لهما ويتذللون لهما.
أردوغان يتعرض لأشد أنواع المواجهات والمعارضة، وحزبه يتراجع ويخسر مواقعه بسبب سياسته الرعناء المضرة بالأتراك، والمتظاهرون في إيران يطالبون بتنحي خامنئي ويصفونه بالكاذب، ويزيلون صور قاسم سليماني ويدعسونها بالأقدام في مسقط رأسه، في حين تسعى جماعته العراقية بإقامة نصب تذكاري في موقع سقوطه، هل هناك ذل أكثر من هذا؟
الخلاص يبدأ بالنظر لهذه الصور بكل تجرّد، الخلاص يبدأ بتفعيل ما كان معطلاً من خلايا المخ، الخلاص يبدأ بالعودة لأوطانكم لإخوانكم في الوطن، الخلاص يبدأ بالتمسك بالدولة بقوانينها ومؤسساتها، الخلاص يبدأ بالكفر بتلك القيادات التي ضللتك لعقود بشعارات العز والفخر وهيهات منا الذلة وداست عليها في سبيل مصالحها الخاصة، أفيقوا من سباتكم وأنقذوا أبناءكم.