في اختراق علمي كبير والأول من نوعه، تمكن علماء أمريكيون من بناء أول روبوت حي، باستخدام خلايا جذعية، مستمدة من أجنة ضفادع، قابلة للبرمجة.
ووفقاً لدراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، الاثنين، فإن هذه الروبوتات الحية يمكنها التحرك نحو أهدافها، ومعالجة نفسها إذا تعرضت للجرح.
ووصفت الدراسة هذا الروبوت الحي المبرمج بأنه "آلية بيولوجية جديدة تماما وحديثة التصميم من الألف إلى الياء"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
ووفقاً للدراسة، دأب علماء من جامعتي فيرمونت وتافتس الأميركية على إدارة برنامج خوارزميات ابتكاري ضمن منظومة كمبيوتر عملاق، لتحقيق تصميم يتكون من خلية مفردة لجلد ضفدع وخلايا من قلبه، ثم تمكن زملاؤهم في جامعة تافتس من تحويل تصميم من السليكون إلى تكوين حي، من خلال خلايا جذعية أُخذت من أجنة ضفادع افريقية.
واستخدم العلماء أجهزة ملاقط دقيقة وأقطاب كهربائية لتجميع الخلايا المفردة في تصميمات كومبيوترية دقيقة.
ووجدوا أن خلايا الجلد كونت هيكلاً أكثر خمولاً بينما كانت الخلايا المأخوذة من قلب الضفدع، بعد أن كانت تنقبض بشكل عشوائي، ساعدتهم بعد تنظيمها على تحقيق حركة للأمام على أساس الأمر أو الطلب من الروبوت، بما يسمح للروبوت بالتحرك بنفسه.
ووفقاً لدراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، الاثنين، فإن هذه الروبوتات الحية يمكنها التحرك نحو أهدافها، ومعالجة نفسها إذا تعرضت للجرح.
ووصفت الدراسة هذا الروبوت الحي المبرمج بأنه "آلية بيولوجية جديدة تماما وحديثة التصميم من الألف إلى الياء"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
ووفقاً للدراسة، دأب علماء من جامعتي فيرمونت وتافتس الأميركية على إدارة برنامج خوارزميات ابتكاري ضمن منظومة كمبيوتر عملاق، لتحقيق تصميم يتكون من خلية مفردة لجلد ضفدع وخلايا من قلبه، ثم تمكن زملاؤهم في جامعة تافتس من تحويل تصميم من السليكون إلى تكوين حي، من خلال خلايا جذعية أُخذت من أجنة ضفادع افريقية.
واستخدم العلماء أجهزة ملاقط دقيقة وأقطاب كهربائية لتجميع الخلايا المفردة في تصميمات كومبيوترية دقيقة.
ووجدوا أن خلايا الجلد كونت هيكلاً أكثر خمولاً بينما كانت الخلايا المأخوذة من قلب الضفدع، بعد أن كانت تنقبض بشكل عشوائي، ساعدتهم بعد تنظيمها على تحقيق حركة للأمام على أساس الأمر أو الطلب من الروبوت، بما يسمح للروبوت بالتحرك بنفسه.