أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، في لقاء صحافي، الأربعاء، احتواء التمرد الذي اندلع في قاعدتين في الخرطوم، تابعتين لجهاز المخابرات العامة، بأقل الخسائر.
وقال البرهان، "تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الأجهزة العدلية والقضائية لمعرفة حيثيات التمرد"، مؤكدا "العمل لإخراج المواقع العسكرية من المناطق السكنية وضبط انتشار الأسلحة، بعدما شهدته العاصمة الثلاثاء".
ونفى رئيس مجلس السيادة رصد محاولة لاقتحام سجن كوبر، حيث يقبع الرئيس المعزول عمر البشير وقادة نظامه السابق. وقال البرهان "نريد المحافظة على الفترة الانتقالية إلى حين الوصول إلى الانتخابات".
والثلاثاء اندلع إطلاق نار كثيف في قاعدتين في الخرطوم، تابعتين لجهاز المخابرات العامة الذي كان يعرف سابقا بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، بعد أن رفض عناصر من الجهاز خطة تتعلق بالتقاعد اقترحتها السلطات الجديدة.
وفي ساعة متأخرة الثلاثاء، اقتحم عناصر من الجيش ومن قوات الدعم السريع القاعدتين وسط نيران كثيفة.
وكان 5 أشخاص قتلوا، بينهم جنديان، خلال تصدي الجيش السوداني لحركة "التمرد"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين ومصادر طبية، الأربعاء.
وذكر أطباء قريبون من الحركة الاحتجاجية التي أدت للإطاحة بالبشير إن ثلاثة مدنيين - جميعهم من عائلة واحدة - قتلوا بالرصاص قرب قاعدة لجهاز المخابرات في جنوب الخرطوم. كما أصيب شاب بجروح.
وأعيد فتح مطار الخرطوم، الأربعاء، بعد أن أغلقته السلطات عند اندلاع إطلاق النار. وتقع إحدى القاعدتين على مقربة من المطار.
يذكر أنه منذ أن توصل العسكريون وقادة الاحتجاجات في السودان إلى اتفاق في أغسطس، تحولت السلطة في البلاد إلى حكومة انتقالية.
وقال البرهان، "تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الأجهزة العدلية والقضائية لمعرفة حيثيات التمرد"، مؤكدا "العمل لإخراج المواقع العسكرية من المناطق السكنية وضبط انتشار الأسلحة، بعدما شهدته العاصمة الثلاثاء".
ونفى رئيس مجلس السيادة رصد محاولة لاقتحام سجن كوبر، حيث يقبع الرئيس المعزول عمر البشير وقادة نظامه السابق. وقال البرهان "نريد المحافظة على الفترة الانتقالية إلى حين الوصول إلى الانتخابات".
والثلاثاء اندلع إطلاق نار كثيف في قاعدتين في الخرطوم، تابعتين لجهاز المخابرات العامة الذي كان يعرف سابقا بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، بعد أن رفض عناصر من الجهاز خطة تتعلق بالتقاعد اقترحتها السلطات الجديدة.
وفي ساعة متأخرة الثلاثاء، اقتحم عناصر من الجيش ومن قوات الدعم السريع القاعدتين وسط نيران كثيفة.
وكان 5 أشخاص قتلوا، بينهم جنديان، خلال تصدي الجيش السوداني لحركة "التمرد"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين ومصادر طبية، الأربعاء.
وذكر أطباء قريبون من الحركة الاحتجاجية التي أدت للإطاحة بالبشير إن ثلاثة مدنيين - جميعهم من عائلة واحدة - قتلوا بالرصاص قرب قاعدة لجهاز المخابرات في جنوب الخرطوم. كما أصيب شاب بجروح.
وأعيد فتح مطار الخرطوم، الأربعاء، بعد أن أغلقته السلطات عند اندلاع إطلاق النار. وتقع إحدى القاعدتين على مقربة من المطار.
يذكر أنه منذ أن توصل العسكريون وقادة الاحتجاجات في السودان إلى اتفاق في أغسطس، تحولت السلطة في البلاد إلى حكومة انتقالية.