أكد النائب محمد السيسي أن الدبلوماسية البحرينية استطاعت بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بناء جسور من علاقات الأخوة والصداقة مع كافة دول العالم، موضحاً أن مسيرة التنمية التي تعيشها البحرين على كافة المستويات تواكبها سياسة خارجية متوازنة قائمة على الثقة المتبادلة، وحسن الجوار، واحترام المصالح المشتركة لتعزيز الاستقرار والسلام العالمي.
وهنأ السيسي، في بيان الأربعاء، رجال الدبلوماسية البحرينية بمناسبة الاحتفال" باليوم الدبلوماسي" الذي أقره حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وحدد تاريخه في 14 يناير من كل عام للاحتفاء بالسياسة الدبلوماسية للملكة ودورها في إرساء ثوابت علاقات المملكة الدولية وسياساتها الخارجية، مضيفاً أن رجال البحرين من أبناء السلك الدبلوماسي استطاعوا تمثيل المملكة بشكل مشرف في كافة الدول المرتبطة بالبحرين بعلاقات دبلوماسية.
وقال السيسي إن السياسة الخارجية للبحرين، منذ انضمامها كعضو في منظمة الأمم المتحدة العام 1971، هدفها الحفاظ على مصالح المملكة في الخارج والدفاع عنها، وتنمية وتعزيز العلاقات الدولية بين المملكة والدول الخارجية، إلى جانب تمثيل البحرين في المحافل الإقليمية والعالمية، إضافة إلى دعم قضايا الأمتين العربية والاسلامية، منوهاً بأن رؤية عاهل البلاد المفدى للسياسة الدبلوماسية نقلت البحرين نقلة نوعية في العمل الدبلوماسي، مما أثمر عن انفتاح واسع على العالم الخارجي نتج عنه إقامة شراكات سياسية، وثقافية، واقتصادية، وعلمية، وغيرها من الشراكات الأخرى في العديد من المجالات مع مختلف دول العالم.
وأوضح السيسي أن خطاب جلالة الملك المفدى بمناسبة الاحتفال باليوم الدبلوماسي حمل مضامين دبلوماسية مهمة تبشر بمزيد من النمو والتطور في المجالات الدبلوماسية والسياسية، مشيراً إلى ما تضمنه الخطاب السامي من تأكيد اهتمام المملكة بمواصلة تحقيق أهدافها في إرساء ثوابت علاقتها الخارجية، وتحفيز المجتمع الدولي على تعزيز الاستقرار والسلام العالمي.
ولفت إلى أن ما ورد في الكلمة السامية من اهتمام بمواصلة النهج الدبلوماسي للمملكة في تعزيز تحالفاتها وشراكاتها الممتدة للعالم أجمع، والتشديد على التزام المملكة واحترامها الثابت للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، يؤكد اهتمام جلالته بإرساء نموذج خاص مستند على مبادئ وقيم تنبع من المخزون الثقافي والإنساني للبحرين أرض السلام.
وأضاف السيسي أن الخطاب السامي لحضرة عاهل البلاد المفدى جاء مواكباً ومعززاً لتطلعات شعب مملكة البحرين بما حمله من مضامين مهمة لسياسات المملكة على مستوى التوجهات السياسية.
ورفع السيسي خالص الشكر والتقدير لوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد، ودوره في تعزيز العمل الدبلوماسي وجعل البحرين نافذه على العالم الخارجي، مشيداً بقدراته الكبيرة طيلة فترة خدمته في الدبلوماسية البحرينية على نشر فكر ورؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد على قيم الإخاء الإنساني وتعميق قيم السلام العالمي وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار.
وهنأ السيسي، في بيان الأربعاء، رجال الدبلوماسية البحرينية بمناسبة الاحتفال" باليوم الدبلوماسي" الذي أقره حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وحدد تاريخه في 14 يناير من كل عام للاحتفاء بالسياسة الدبلوماسية للملكة ودورها في إرساء ثوابت علاقات المملكة الدولية وسياساتها الخارجية، مضيفاً أن رجال البحرين من أبناء السلك الدبلوماسي استطاعوا تمثيل المملكة بشكل مشرف في كافة الدول المرتبطة بالبحرين بعلاقات دبلوماسية.
وقال السيسي إن السياسة الخارجية للبحرين، منذ انضمامها كعضو في منظمة الأمم المتحدة العام 1971، هدفها الحفاظ على مصالح المملكة في الخارج والدفاع عنها، وتنمية وتعزيز العلاقات الدولية بين المملكة والدول الخارجية، إلى جانب تمثيل البحرين في المحافل الإقليمية والعالمية، إضافة إلى دعم قضايا الأمتين العربية والاسلامية، منوهاً بأن رؤية عاهل البلاد المفدى للسياسة الدبلوماسية نقلت البحرين نقلة نوعية في العمل الدبلوماسي، مما أثمر عن انفتاح واسع على العالم الخارجي نتج عنه إقامة شراكات سياسية، وثقافية، واقتصادية، وعلمية، وغيرها من الشراكات الأخرى في العديد من المجالات مع مختلف دول العالم.
وأوضح السيسي أن خطاب جلالة الملك المفدى بمناسبة الاحتفال باليوم الدبلوماسي حمل مضامين دبلوماسية مهمة تبشر بمزيد من النمو والتطور في المجالات الدبلوماسية والسياسية، مشيراً إلى ما تضمنه الخطاب السامي من تأكيد اهتمام المملكة بمواصلة تحقيق أهدافها في إرساء ثوابت علاقتها الخارجية، وتحفيز المجتمع الدولي على تعزيز الاستقرار والسلام العالمي.
ولفت إلى أن ما ورد في الكلمة السامية من اهتمام بمواصلة النهج الدبلوماسي للمملكة في تعزيز تحالفاتها وشراكاتها الممتدة للعالم أجمع، والتشديد على التزام المملكة واحترامها الثابت للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية، يؤكد اهتمام جلالته بإرساء نموذج خاص مستند على مبادئ وقيم تنبع من المخزون الثقافي والإنساني للبحرين أرض السلام.
وأضاف السيسي أن الخطاب السامي لحضرة عاهل البلاد المفدى جاء مواكباً ومعززاً لتطلعات شعب مملكة البحرين بما حمله من مضامين مهمة لسياسات المملكة على مستوى التوجهات السياسية.
ورفع السيسي خالص الشكر والتقدير لوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد، ودوره في تعزيز العمل الدبلوماسي وجعل البحرين نافذه على العالم الخارجي، مشيداً بقدراته الكبيرة طيلة فترة خدمته في الدبلوماسية البحرينية على نشر فكر ورؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد على قيم الإخاء الإنساني وتعميق قيم السلام العالمي وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار.