دبي - (العربية نت): بين الدول الأوروبية وطهران يترنح الاتفاق النووي، الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن فعلت أوروبا آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي آخر فصول هذا الترنح، دعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى التراجع عن تقصيرها بالالتزام ببنود هذا الاتفاق الموقع عام 2015.
فقد التقى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي الخميس، لحض إيران على الحفاظ على الاتفاق النووي والتراجع عن التقصير في التزاماتها تجاهه.
ووفق بيان صحافي صادر عن مكتبه في بروكسل، أصر جوزيف بوريل خلال الاجتماع على أن "الاتحاد الأوروبي ما زال ثابتاً بشأن حرصه على الحفاظ على الاتفاق الذي يكتسي أهمية أكبر من أي وقت مضى، نظراً للتصعيد الخطير في الشرق الأوسط". وأضاف البيان "ناقشا في حوار صريح التطورات الأخيرة بشأن الاتفاق النووي".
وتعتبر تلك المحادثات المباشرة التي أجراها الجانبان على هامش مؤتمر، الأولى من نوعها بعد سلسلة من المكالمات الهاتفية ومنذ مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة نفذتها طائرة أمريكية مسيرة في الثالث من يناير في حرم مطار بغداد.
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن إيران عبرت بالفعل عن غضبها من التحرك الأوروبي عبر الهاتف "في إشارة إلى تفعيل آلية فض النزاع".
وكان وزير الخارجية الإيراني، الخميس، زعم أن ثلاث دول أوروبية "في إشارة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا"، انصاعت للتهديدات الأمريكية بفرض تعريفات جديدة على بضائعها، عندما قامت بتفعيل آلية تسوية المنازعات الواردة في الاتفاق النووي في خطوة ربما تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وكتب في تغريدة على "تويتر"، قائلاً "تأكد الاسترضاء. الدول الأوروبية الثلاث أسلمت ما تبقى من الاتفاق لتحاشي رسوم ترامب الجديدة. لن يفلح ذلك يا أصدقائي. فأنتم تفتحون شهيته فحسب".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هددت بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات الأوروبية إذا لم تعلن بريطانيا وفرنسا وألمانيا رسمياً أن إيران خرقت الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الخميس، ألا قيود بعد اليوم على المشروع النووي الإيراني. وأضاف بحسب ما أفادت قناة إيرانية "لو كنا قد انسحبنا من الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكان الملف النووي أحيل إلى مجلس الأمن الدولي". واتهم ترامب بإثارة المشاكل مع الجميع بخروجه من الاتفاق.
وفي آخر فصول هذا الترنح، دعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى التراجع عن تقصيرها بالالتزام ببنود هذا الاتفاق الموقع عام 2015.
فقد التقى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي الخميس، لحض إيران على الحفاظ على الاتفاق النووي والتراجع عن التقصير في التزاماتها تجاهه.
ووفق بيان صحافي صادر عن مكتبه في بروكسل، أصر جوزيف بوريل خلال الاجتماع على أن "الاتحاد الأوروبي ما زال ثابتاً بشأن حرصه على الحفاظ على الاتفاق الذي يكتسي أهمية أكبر من أي وقت مضى، نظراً للتصعيد الخطير في الشرق الأوسط". وأضاف البيان "ناقشا في حوار صريح التطورات الأخيرة بشأن الاتفاق النووي".
وتعتبر تلك المحادثات المباشرة التي أجراها الجانبان على هامش مؤتمر، الأولى من نوعها بعد سلسلة من المكالمات الهاتفية ومنذ مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة نفذتها طائرة أمريكية مسيرة في الثالث من يناير في حرم مطار بغداد.
وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن إيران عبرت بالفعل عن غضبها من التحرك الأوروبي عبر الهاتف "في إشارة إلى تفعيل آلية فض النزاع".
وكان وزير الخارجية الإيراني، الخميس، زعم أن ثلاث دول أوروبية "في إشارة إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا"، انصاعت للتهديدات الأمريكية بفرض تعريفات جديدة على بضائعها، عندما قامت بتفعيل آلية تسوية المنازعات الواردة في الاتفاق النووي في خطوة ربما تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وكتب في تغريدة على "تويتر"، قائلاً "تأكد الاسترضاء. الدول الأوروبية الثلاث أسلمت ما تبقى من الاتفاق لتحاشي رسوم ترامب الجديدة. لن يفلح ذلك يا أصدقائي. فأنتم تفتحون شهيته فحسب".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هددت بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات الأوروبية إذا لم تعلن بريطانيا وفرنسا وألمانيا رسمياً أن إيران خرقت الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الخميس، ألا قيود بعد اليوم على المشروع النووي الإيراني. وأضاف بحسب ما أفادت قناة إيرانية "لو كنا قد انسحبنا من الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكان الملف النووي أحيل إلى مجلس الأمن الدولي". واتهم ترامب بإثارة المشاكل مع الجميع بخروجه من الاتفاق.