* إيرانيون بدفن ضحايا الطائرة الأوكرانية: عدونا هنا.. ليس أمريكا
* كندا: على إيران تحمّل مسؤوليتها إزاء أهالي الطائرة الأوكرانية
* إيرانيون بدفن ضحايا الأوكرانية: عدونا هنا.. ليس أمريكا
* عائلة أحد الضحايا تنزع العلم الإيراني من على تابوت ابنها
* الاتفاق النووي بين أوروبا وإيران يلفظ أنفاسه الأخيرة
دبي - (العربية نت): طالبت 5 دول هي كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا بدفع تعويضات لضحايا الطائرة الأوكرانية، التي أسقطت الأسبوع الماضي بصاروخ من الحرس الثوري الإيراني، مودية بحياة 176 راكباً، معظمهم كنديون وإيرانيون، في حين تخنق العقوبات الأمريكية نظام "ولاية الفقيه"، فيما توقع معهد التمويل الدولي، أن ركود الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني بسبب عقوبات تحد من مبيعات النفط، سيشتد خلال السنة المالية الحالية، على وقع تراجع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى 73 مليار دولار بحلول مارس، لتفقد البلاد بذلك قرابة 40 مليار دولار خلال عامين، أي ما نسبته نحو 36 %.
من جهته، طالب وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامباين، الخميس، "بإجراء تحقيق دولي وشفاف بحادثة الطائرة الأوكرانية". وقال إن "على إيران التعاون الكامل".
وأضاف في مؤتمر صحافي بخصوص الطائرة الأوكرانية، التي أسقطتها إيران "علينا التعرف على جثث ضحايا الطائرة الأوكرانية قبل إعادتها".
وقال على إيران أن تتحمل مسؤوليتها إزاء أهالي ضحايا الطائرة، ودفع تعويضات لهم، مشيراً إلى أن "طهران اعترفت بمسؤوليتها"، مؤكداً أن "هناك عواقب". وأكد شامباين أيضاً أن "التحقيقات كفيلة بكشف ملابسات كارثة الطائرة الأوكرانية".
وجدد وزير خارجية كندا "مطالبة النظام الإيراني بإعطاء إجابات مقنعة بدلاً من إلقاء اللوم"، وقال "العالم "لن يهدأ" قبل الحصول على إجابات بشأن الطائرة". إلى ذلك، قالت كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا في بيان صدر عقب اجتماع مسؤولين في لندن، الخميس، إن على إيران إجراء "تحقيق دولي شامل ومستقل وشفاف" في الحادث. وقالت الدول الخمس إنها ترحب بتعاون إيران حتى الآن. وكانت الخارجية الكندية قد أكدت أن إيران أصدرت تأشيرات معدودة للمحققين الكنديين، الذين من المفترض أن يشاركوا في التحقيق بحادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في طهران، ومعهم آخرون من أمريكا وفرنسا.
وكانت الطائرة الأوكرانية قد أسقطت بصاروخ بعيد إقلاعها، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها. وبعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737 بصاروخ، عادت القوات المسلحة الإيرانية واعترفت صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثة عن "خطأ بشري" ناجم عن التوتر والارتباك.
وتجمع عدد من المتظاهرين الإيرانيين، الخميس، خلال مراسم دفن الضحايا الإيرانيين للطائرة الأوكرانية.
وهتف المحتجون "قتلوا النخبة.. ونصبوا الملالي"، كما رددوا "عدونا هنا وليست أمريكا.. يكذبون علينا والموت للديكتاتور".
ورفض بعض أهالي قتلى الطائرة الأوكرانية تسلم توابيت الضحايا. وعمدت عائلة أحد الضحايا إلى رفض تلقي تابوت أحد أفرادها إلا بعد نزع العلم الإيراني، وعليه علامة "الجمهورية الإسلامية".
وفي سياق آخر، بين الدول الأوروبية وطهران يترنح الاتفاق النووي، الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن فعلت أوروبا آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي آخر فصول هذا الترنح، دعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى التراجع عن تقصيرها بالالتزام ببنود هذا الاتفاق الموقع عام 2015.
فقد التقى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي الخميس، لحض إيران على الحفاظ على الاتفاق النووي والتراجع عن التقصير في التزاماتها تجاهه.
ووفق بيان صحافي صادر عن مكتبه في بروكسل، أصر جوزيف بوريل خلال الاجتماع على أن "الاتحاد الأوروبي ما زال ثابتاً بشأن حرصه على الحفاظ على الاتفاق الذي يكتسي أهمية أكبر من أي وقت مضى، نظراً للتصعيد الخطير في الشرق الأوسط". وأضاف البيان "ناقشا في حوار صريح التطورات الأخيرة بشأن الاتفاق النووي".
* كندا: على إيران تحمّل مسؤوليتها إزاء أهالي الطائرة الأوكرانية
* إيرانيون بدفن ضحايا الأوكرانية: عدونا هنا.. ليس أمريكا
* عائلة أحد الضحايا تنزع العلم الإيراني من على تابوت ابنها
* الاتفاق النووي بين أوروبا وإيران يلفظ أنفاسه الأخيرة
دبي - (العربية نت): طالبت 5 دول هي كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا بدفع تعويضات لضحايا الطائرة الأوكرانية، التي أسقطت الأسبوع الماضي بصاروخ من الحرس الثوري الإيراني، مودية بحياة 176 راكباً، معظمهم كنديون وإيرانيون، في حين تخنق العقوبات الأمريكية نظام "ولاية الفقيه"، فيما توقع معهد التمويل الدولي، أن ركود الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني بسبب عقوبات تحد من مبيعات النفط، سيشتد خلال السنة المالية الحالية، على وقع تراجع احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى 73 مليار دولار بحلول مارس، لتفقد البلاد بذلك قرابة 40 مليار دولار خلال عامين، أي ما نسبته نحو 36 %.
من جهته، طالب وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامباين، الخميس، "بإجراء تحقيق دولي وشفاف بحادثة الطائرة الأوكرانية". وقال إن "على إيران التعاون الكامل".
وأضاف في مؤتمر صحافي بخصوص الطائرة الأوكرانية، التي أسقطتها إيران "علينا التعرف على جثث ضحايا الطائرة الأوكرانية قبل إعادتها".
وقال على إيران أن تتحمل مسؤوليتها إزاء أهالي ضحايا الطائرة، ودفع تعويضات لهم، مشيراً إلى أن "طهران اعترفت بمسؤوليتها"، مؤكداً أن "هناك عواقب". وأكد شامباين أيضاً أن "التحقيقات كفيلة بكشف ملابسات كارثة الطائرة الأوكرانية".
وجدد وزير خارجية كندا "مطالبة النظام الإيراني بإعطاء إجابات مقنعة بدلاً من إلقاء اللوم"، وقال "العالم "لن يهدأ" قبل الحصول على إجابات بشأن الطائرة". إلى ذلك، قالت كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا في بيان صدر عقب اجتماع مسؤولين في لندن، الخميس، إن على إيران إجراء "تحقيق دولي شامل ومستقل وشفاف" في الحادث. وقالت الدول الخمس إنها ترحب بتعاون إيران حتى الآن. وكانت الخارجية الكندية قد أكدت أن إيران أصدرت تأشيرات معدودة للمحققين الكنديين، الذين من المفترض أن يشاركوا في التحقيق بحادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في طهران، ومعهم آخرون من أمريكا وفرنسا.
وكانت الطائرة الأوكرانية قد أسقطت بصاروخ بعيد إقلاعها، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها. وبعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737 بصاروخ، عادت القوات المسلحة الإيرانية واعترفت صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثة عن "خطأ بشري" ناجم عن التوتر والارتباك.
وتجمع عدد من المتظاهرين الإيرانيين، الخميس، خلال مراسم دفن الضحايا الإيرانيين للطائرة الأوكرانية.
وهتف المحتجون "قتلوا النخبة.. ونصبوا الملالي"، كما رددوا "عدونا هنا وليست أمريكا.. يكذبون علينا والموت للديكتاتور".
ورفض بعض أهالي قتلى الطائرة الأوكرانية تسلم توابيت الضحايا. وعمدت عائلة أحد الضحايا إلى رفض تلقي تابوت أحد أفرادها إلا بعد نزع العلم الإيراني، وعليه علامة "الجمهورية الإسلامية".
وفي سياق آخر، بين الدول الأوروبية وطهران يترنح الاتفاق النووي، الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن فعلت أوروبا آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي آخر فصول هذا الترنح، دعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى التراجع عن تقصيرها بالالتزام ببنود هذا الاتفاق الموقع عام 2015.
فقد التقى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي الخميس، لحض إيران على الحفاظ على الاتفاق النووي والتراجع عن التقصير في التزاماتها تجاهه.
ووفق بيان صحافي صادر عن مكتبه في بروكسل، أصر جوزيف بوريل خلال الاجتماع على أن "الاتحاد الأوروبي ما زال ثابتاً بشأن حرصه على الحفاظ على الاتفاق الذي يكتسي أهمية أكبر من أي وقت مضى، نظراً للتصعيد الخطير في الشرق الأوسط". وأضاف البيان "ناقشا في حوار صريح التطورات الأخيرة بشأن الاتفاق النووي".