دبي - (العربية نت): أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء عبدالكريم خلف، أن "الحكومة العراقية تجري حوارات مع الولايات المتحدة بشأن العلاقات الأمنية".
وقال خلف لموقع قناة "آر تي" الروسية، إن "للعراق ملاحظات وطروحات تتعلق بهذا الملف، وسيعمل على أن يكون كل شيء لا يتضارب مع سيادته".
وأوضح المتحدث أن "المفاوضات الأمنية المذكورة لاتزال جارية".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، نقلت "آر تي" عن مصدر حكومي عراقي قوله إن "هناك تواصلا بين الحكومتين العراقية والأمريكية حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق، والرغبة المشتركة بينهما تكمن في أن تبدأ المفاوضات وتستمر لأشهر أو سنة".
وأضاف أن "واحدة من الطروحات الموجودة، هي أن يتواجد حلف الناتو في العراق، ويكون تواجد القوات الأمريكية من ضمن هذا الحلف".
وانتقدت قوى سياسية عراقية الضربة الأمريكية التي وجهتها واشنطن إلى الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، فور خروجه من مطار بغداد الدولي يوم 3 يناير، باستخدام طائرة مسيرة.
واعتبرت شخصيات عراقية بارزة أن عملية الاغتيال تمثل انتهاكاً للسيادة العراقية، وفي أعقابها اتخذ البرلمان العراقي قراراً بطرد القوات الأمريكية من البلاد. ولم تجرِ أي محاولات لتطبيق القرار المذكور.
وتعرضت السيادة العراقية لانتهاك آخر من إيران التي ردت على أمريكا بقصف صاروخي استهدفت قاعدتين عسكريتين في العراق تضمان جنوداً أمريكيين.
وقال خلف لموقع قناة "آر تي" الروسية، إن "للعراق ملاحظات وطروحات تتعلق بهذا الملف، وسيعمل على أن يكون كل شيء لا يتضارب مع سيادته".
وأوضح المتحدث أن "المفاوضات الأمنية المذكورة لاتزال جارية".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، نقلت "آر تي" عن مصدر حكومي عراقي قوله إن "هناك تواصلا بين الحكومتين العراقية والأمريكية حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق، والرغبة المشتركة بينهما تكمن في أن تبدأ المفاوضات وتستمر لأشهر أو سنة".
وأضاف أن "واحدة من الطروحات الموجودة، هي أن يتواجد حلف الناتو في العراق، ويكون تواجد القوات الأمريكية من ضمن هذا الحلف".
وانتقدت قوى سياسية عراقية الضربة الأمريكية التي وجهتها واشنطن إلى الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، فور خروجه من مطار بغداد الدولي يوم 3 يناير، باستخدام طائرة مسيرة.
واعتبرت شخصيات عراقية بارزة أن عملية الاغتيال تمثل انتهاكاً للسيادة العراقية، وفي أعقابها اتخذ البرلمان العراقي قراراً بطرد القوات الأمريكية من البلاد. ولم تجرِ أي محاولات لتطبيق القرار المذكور.
وتعرضت السيادة العراقية لانتهاك آخر من إيران التي ردت على أمريكا بقصف صاروخي استهدفت قاعدتين عسكريتين في العراق تضمان جنوداً أمريكيين.