أٌخلى جزء من محطة الفضاء الدولية اليوم بعد الاشتباه في تسرب مادة سامة تشبه مادة الأمونيا حيث تم نقل رواد فضاء موجودين في محطة الفضاء الدولية من القسم الأمريكي من المحطة إلى القسم الروسي حسب ما أعلنت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".وشاهد مسؤولو التحكم الأرضي زيادة في ضغط المياه بالمحطة أعقبه زيادة في الضغط في قمرة القيادة وهو ما وصفته ناسا في بيان لها بأنه "يمكن أن يكون مؤشرا على تسرب الأمونيا وهو أسوأ سيناريو" يمكن أن يحدث.وتم توجيه رائدي الفضاء الأمريكيين باري ويلمور وتيري فيرتس إلى القسم الروسي حتى يتم تقييم الوضع.وأوضحت "ناسا" أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الإنذار قد انطلق بسبب التسرب، قائلة "إنه يمكن أن يكون قد انطلق بسبب خلل في جهاز استشعار أو مشكلة في صندوق تحويل بالكومبيوتر".وقالت وكالة الفضاء الروسية إن رائدي الفضاء الأمريكيين سيمكثان في الجزء الروسي حتى يوم غد الخميس.ونقلت وكالات أنباء روسية عن أوليج اوستابينكو المسؤول بالوكالة قوله "هناك ما يكفي من الأوكسجين والغذاء".ويوجد حاليا على متن المحطة ثلاثة رواد روس بالإضافة إلى أمريكيين اثنين ورائدة فضاء إيطالية.وقال رائد الفضاء الألماني الكسندر جيرست الذي قضى ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية في عام 2014 إن تسرب المادة السامة يعتبر خطرا شائعا ويتدرب طاقم المحطة عليه كإجراء وقائي اعتيادي.وتستخدم الأمونيا كمبرد في المحطة.