أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كثف الجيش اللبناني من دورياته ونشر عدداً كبيراً من الجنود وسط العاصمة بيروت، الأحد، بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوى الأمن في الشهداء.
وتركز انتشار الجيش اللبناني في محيط مجلس النواب، وعند مداخل العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، في محاولة على ما يبدو لاحتواء أي احتجاجات محتملة الليلة، على غرار ما حصل الليلة الماضية.
وتأتي نشر الجيش اللبناني للدوريات والجنود بعد زيارة قام بها قائد الجيش إلى غرفة عمليات قوى الأمن الداخلي في بيروت، على إثر الاشتباكات التي سقط فيها عشرات الجرحى ليلة السبت.
وأعلنت السلطات اللبنانية، في وقت سابق، الأحد، إصابة 147 عنصراً من قوات الأمن في أحداث السبت. وأشارت قوى الأمن الداخلي اللبناني، إلى وجود 7 ضباط من بين المصابين، وأضافت أن حالة بعض الجرحى خطيرة.
وجرح نحو 400 شخص من جراء مواجهات الليلة الماضية، التي تعد أعنف يوم منذ بدء الحركة الاحتجاجية في أكتوبر الماضي، وفق حصيلة للدفاع المدني.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وهي تطارد المحتجين الذين تسلحوا بأفرع الأشجار واللافتات المرورية في حي تجاري قرب مبنى البرلمان اللبناني.
وملأ المتظاهرون الشوارع مجدداً، خلال الأيام الماضية، بعد هدوء في الاحتجاجات التي غلبت عليها السلمية وانتشرت في أنحاء البلاد منذ أكتوبر بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون.
وتركز انتشار الجيش اللبناني في محيط مجلس النواب، وعند مداخل العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، في محاولة على ما يبدو لاحتواء أي احتجاجات محتملة الليلة، على غرار ما حصل الليلة الماضية.
وتأتي نشر الجيش اللبناني للدوريات والجنود بعد زيارة قام بها قائد الجيش إلى غرفة عمليات قوى الأمن الداخلي في بيروت، على إثر الاشتباكات التي سقط فيها عشرات الجرحى ليلة السبت.
وأعلنت السلطات اللبنانية، في وقت سابق، الأحد، إصابة 147 عنصراً من قوات الأمن في أحداث السبت. وأشارت قوى الأمن الداخلي اللبناني، إلى وجود 7 ضباط من بين المصابين، وأضافت أن حالة بعض الجرحى خطيرة.
وجرح نحو 400 شخص من جراء مواجهات الليلة الماضية، التي تعد أعنف يوم منذ بدء الحركة الاحتجاجية في أكتوبر الماضي، وفق حصيلة للدفاع المدني.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وهي تطارد المحتجين الذين تسلحوا بأفرع الأشجار واللافتات المرورية في حي تجاري قرب مبنى البرلمان اللبناني.
وملأ المتظاهرون الشوارع مجدداً، خلال الأيام الماضية، بعد هدوء في الاحتجاجات التي غلبت عليها السلمية وانتشرت في أنحاء البلاد منذ أكتوبر بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون.