كشفت دراسة حديثة عن زيادة مساحة الأراضي في جزيرة سترة نتيجة لعمليات الردم والنمو السكاني لتتسع من نحو 8 كم2 في 1967 إلى 22.5 كم2 في 2018 أي بزيادة 60%.
جاء ذلك خلال مناقشة الباحثة مها مساعد جمعة رسالتها ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية من كلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي.
وقالت الباحثة إن هذه الدراسة تهدف إلى رصد وتحليل وتقييم التغيرات في استخدامات الأراضي والغطاء الأرضي في جزيرة سترة، والتي تعتبر ثالث أكبر الجزر في مملكة البحرين خلال الأربعين سنة الماضية من 1967 إلى 2018.
وأوضحت، أنه لتحقيق هذا الهدف، تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إعداد الخرائط المطلوبة لتحليل التغيرات، واستخدام الاستبانة كأداة لمعرفة آراء الجمهور حول الاستخدامات في الجزيرة.
ووظف إطار الدوافع -الضغوط -الحالة -الآثار -الاستجابات لتحديد أبرز الأسباب التي أدت إلى هذه التغيرات والتعرف على الآثار التي تترتب عليها.
وبيَنت نتائج الدراسة أن المساحة الإجمالية لاستخدامات الأراضي في جزيرة سترة قد ازدادت، حيث تزايدت مساحة المناطق المدفونة للأغراض الصناعية والسكنية لتشكل ما يزيد عن 30% من مساحة الجزيرة 7كم2 في 2018. وتمددت المناطق الصناعية المحيطة بالجزيرة إلى ما يزيد عن 31% من مساحتها لتصل إلى 7كم2 في 2018. وفي المقابل، تناقصت نسبة مساحة الأراضي الزراعية من 30.4% (2.5 كم2) من إجمالي مساحة الجزيرة في 1967 إلى أقل من 1% (0.2 كم2) في 2018.
وباستخدام تحليل إطار الدوافع، تبين وجود عوامل مباشرة وغير مباشرة أدت إلى التغير في استخدامات الأراضي، من أهمها النمو السكاني والاقتصادي، الأمر الذي نتج عنه مجموعة من الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوصت الدراسة بإجراء تقييم مفصل للآثار البيئية الناجمة عن التغير في استخدامات الأراضي والغطاء الأرضي وانعكاساتها على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في جزيرة سترة بشكل خاص وفي مملكة البحرين بشكل عام.
يشار إلى أن الرسالة أعدت بأشراف كل من المشرفة الرئيسة الأستاذة الدكتورة صباح الجنيد، أستاذة نظم المعلومات الجغرافية والبيئة المشاركة بجامعة الخليج العربي. والمشرفة المشاركة الدكتورة مها الصباغ، أستاذة إدارة موارد الطاقة والبيئة المساعدة بجامعة الخليج العربي.
جاء ذلك خلال مناقشة الباحثة مها مساعد جمعة رسالتها ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في نظم المعلومات الجغرافية من كلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي.
وقالت الباحثة إن هذه الدراسة تهدف إلى رصد وتحليل وتقييم التغيرات في استخدامات الأراضي والغطاء الأرضي في جزيرة سترة، والتي تعتبر ثالث أكبر الجزر في مملكة البحرين خلال الأربعين سنة الماضية من 1967 إلى 2018.
وأوضحت، أنه لتحقيق هذا الهدف، تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إعداد الخرائط المطلوبة لتحليل التغيرات، واستخدام الاستبانة كأداة لمعرفة آراء الجمهور حول الاستخدامات في الجزيرة.
ووظف إطار الدوافع -الضغوط -الحالة -الآثار -الاستجابات لتحديد أبرز الأسباب التي أدت إلى هذه التغيرات والتعرف على الآثار التي تترتب عليها.
وبيَنت نتائج الدراسة أن المساحة الإجمالية لاستخدامات الأراضي في جزيرة سترة قد ازدادت، حيث تزايدت مساحة المناطق المدفونة للأغراض الصناعية والسكنية لتشكل ما يزيد عن 30% من مساحة الجزيرة 7كم2 في 2018. وتمددت المناطق الصناعية المحيطة بالجزيرة إلى ما يزيد عن 31% من مساحتها لتصل إلى 7كم2 في 2018. وفي المقابل، تناقصت نسبة مساحة الأراضي الزراعية من 30.4% (2.5 كم2) من إجمالي مساحة الجزيرة في 1967 إلى أقل من 1% (0.2 كم2) في 2018.
وباستخدام تحليل إطار الدوافع، تبين وجود عوامل مباشرة وغير مباشرة أدت إلى التغير في استخدامات الأراضي، من أهمها النمو السكاني والاقتصادي، الأمر الذي نتج عنه مجموعة من الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوصت الدراسة بإجراء تقييم مفصل للآثار البيئية الناجمة عن التغير في استخدامات الأراضي والغطاء الأرضي وانعكاساتها على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في جزيرة سترة بشكل خاص وفي مملكة البحرين بشكل عام.
يشار إلى أن الرسالة أعدت بأشراف كل من المشرفة الرئيسة الأستاذة الدكتورة صباح الجنيد، أستاذة نظم المعلومات الجغرافية والبيئة المشاركة بجامعة الخليج العربي. والمشرفة المشاركة الدكتورة مها الصباغ، أستاذة إدارة موارد الطاقة والبيئة المساعدة بجامعة الخليج العربي.