* السلطات الألمانية خصصت 4 آلاف شرطي للحرص على سلامة ضيوف المؤتمر

برلين - (وكالات): اتخذت السلطات الألمانية، الأحد، تدابير أمنية واسعة في العاصمة برلين، على خلفية استضافتها للمؤتمر الدولي حول ليبيا.

وجرى تخصيص 4 آلاف شرطي، للحرص على سلامة الضيوف، بينما أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر المستشارية، حيث سيتم انعقاد المؤتمر.

وقررت السلطات، منع حركة العبور في نهر "سبري"، الذي يمر أمام المقر، خلال فترة المؤتمر، كما علقت جزئيا الرحلات الجوية بالمدينة.

وقالت الشرطة الألمانية، في بيان، إن تحليق جميع أنواع الطائرات "حتى المسيرة منها"، جرى منعه في المنطقة التي حددتها دائرة الأمن الجوي بالبلاد.

وأوضحت الشرطة، أنها استثنت من هذا المنع، الرحلات الجوية للمسافرين والبضائع من مطاري "تيغيل" و"برلين شونفيلد" بالعاصمة.

وقام فريق من الغواصين بتمشيط نهر سبري صباحاً، وسيراقب مقر المستشارية بمروحيات مجهزة بكاميرات حرارية، طوال فترة المؤتمر.

كما شهدت الفنادق وأماكن إقامة الزعماء الأجانب المشاركين في المؤتمر، والمناطق المحيطة بها، تدابير أمنية مكثفة.

بينما سيتم نقل الصحفيين المشاركين في تغطية أعمال المؤتمر، عبر حافلات خاصة إلى مقر المستشارية، بعد إخضاعهم للمتطلبات الأمنية.

وتجتمع، الأحد، في برلين 12 دولة، على رأسها الدول الخمسة دائمة العضوية، بمشاركة 4 منظمات دولية، وبحضور طرفي النزاع في ليبيا، قصد وضع أسس إنهاء الحرب وحالة عدم الاستقرار في هذا البلد المغاربي منذ إسقاط نظام معمر القذافي في 2011.

ونشرت عدة مواقع مسودة اتفاق مؤتمر برلين، التي ناقشها وعدلها وزراء خارجية 10 دول خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، كما تحدث مسؤولون ليبيون عن بعض جوانبها.

ويشارك في المؤتمر، كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو، بالإضافة إلى فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، والجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

كما تشارك في المؤتمر 4 منظمات دولية ممثلة في: الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.