لندن - محمد حسن
في كرة مرة يحاول بيب جوارديولا إبعاد التكهنات والشكوك حول مستقبله مع مانشستر سيتي لدرجة أنه يلمح في كرة مرة لتمديد عقده، إلا أن رحيله عن السيتي تزداد فرصه بمرور الوقت، وقد يُصبح الأمر واقعيًا إذا ما ودع دوري أبطال أوروبا مع فشله في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعيش السيتي وضعية صعبة في الدوري هذا الموسم رغم هيمنته في الموسمين الماضيين، وبدا أن الفريق قد أوشك على نهاية عمره الافتراضي، وبات هناك شعور بأن جوارديولا استنزف كل إمكانياته في موسمه الرابع، كما فعل مع برشلونة قبل رحيله.
في تاريخ الدوري الإنجليزي، يعد السير أليكس فيرجسون، الوحيد الذي حصد لقب بطولة الدوري 3 مرات متتالية (مرتين). وبذلك يتضح أن الحفاظ على شغف اللاعبين تجاه البطولات والإنجاز أمر شاق للغاية - وربما تتفاقم هذه الصعوبة داخل مانشستر سيتي بالنظر إلى كثافة وحدة وتيرة الأداء.
تجدر الإشارة هنا إلى أنه بعد 4 سنوات مع برشلونة، بدا جوارديولا منهكاً للغاية لدرجة أنه احتاج عاماً كاملاً للاسترخاء بعيداً عن كرة القدم، واليوم، تزداد التساؤلات حول ما إذا كان مانشستر سيتي يشهد هو الآخر حالة مشابهة من الاستنزاف.
والملاحظ أن لاعبي مانشستر سيتي فقدوا استحواذهم على الكرة هذا الموسم لصالح هجمات مرتدة سريعة عدداً من المرات يفوق مجمل الموسم الماضي. وبدا واضحاً أن لاعبي مانشستر سيتي الذين فقدوا تفوقهم الواضح عن الفرق المنافسة، الذي اتسموا به خلال الموسمين الماضي، أصبحوا الآن يواجهون مشقة في الضغط بالحدة نفسها على الخصوم.
القادم لجوارديولا؟
قبل فترة قليلة كان اسم جوارديولا مرتبطًا بالعودة إلى برشلونة، حيث وجود ليونيل ميسي الوحيد الذي منحه لقب دوري أبطال أوروبا، لكن يبدو أن باب العودة لبرشلونة قد أغلق تماماً بقدوم كيكي سيتين، كما أن تشافي على ما يبدو سيكون المدرب الجديد بعد انتخابات برشلونة.
وجوارديولا من جانبه رفض فكرة تدريب أندية منافسة لأندية كريال مدريد في إسبانيا أو كمانشستر يونايتد في إنجلترا.
كما لا تبدو أن عودة جوارديولا لألمانيا واقعية فأفكاره تصطدم دائماً بالإعلام والصحف الألمانية، وقد رحل عن بايرن ميونيخ، ولا يوجد هناك أفضل من بايرن في ألمانيا، إلا لو قرر التخلي عن وجوده مع أندية الصفوة ويبدأ مشروعاً مع نادٍ كبوروسيا دورتموند.
في إيطاليا لا توجد بيئة خصبة لهضم أفكار جوارديولا مع دوري بدني، والنادي الوحيد القوي هناك يوفنتوس، وفكرة جمع جوارديولا برونالدو قد تحتاج لمفاوضات شاقة، وجوارديولا لن يقبل بفكرة تولي تدريب ميلان بهذه الحالة الصعبة والإمكانيات المادية لن تخدمه.
وبناء على ما سبق فباريس سان جيرمان الفرنسي قد يكون الوجهة الجديدة في مستقبل بيب القريب، لأنه يمتلك الإمكانيات المادية الكبيرة لتنفيذ أفكاره وجلب من يشاء من اللاعبين، كما أن هناك طموحاً جديداً للنادي الباريسي برغبة في الفوز بدوري أبطال أوروبا.
في كرة مرة يحاول بيب جوارديولا إبعاد التكهنات والشكوك حول مستقبله مع مانشستر سيتي لدرجة أنه يلمح في كرة مرة لتمديد عقده، إلا أن رحيله عن السيتي تزداد فرصه بمرور الوقت، وقد يُصبح الأمر واقعيًا إذا ما ودع دوري أبطال أوروبا مع فشله في الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعيش السيتي وضعية صعبة في الدوري هذا الموسم رغم هيمنته في الموسمين الماضيين، وبدا أن الفريق قد أوشك على نهاية عمره الافتراضي، وبات هناك شعور بأن جوارديولا استنزف كل إمكانياته في موسمه الرابع، كما فعل مع برشلونة قبل رحيله.
في تاريخ الدوري الإنجليزي، يعد السير أليكس فيرجسون، الوحيد الذي حصد لقب بطولة الدوري 3 مرات متتالية (مرتين). وبذلك يتضح أن الحفاظ على شغف اللاعبين تجاه البطولات والإنجاز أمر شاق للغاية - وربما تتفاقم هذه الصعوبة داخل مانشستر سيتي بالنظر إلى كثافة وحدة وتيرة الأداء.
تجدر الإشارة هنا إلى أنه بعد 4 سنوات مع برشلونة، بدا جوارديولا منهكاً للغاية لدرجة أنه احتاج عاماً كاملاً للاسترخاء بعيداً عن كرة القدم، واليوم، تزداد التساؤلات حول ما إذا كان مانشستر سيتي يشهد هو الآخر حالة مشابهة من الاستنزاف.
والملاحظ أن لاعبي مانشستر سيتي فقدوا استحواذهم على الكرة هذا الموسم لصالح هجمات مرتدة سريعة عدداً من المرات يفوق مجمل الموسم الماضي. وبدا واضحاً أن لاعبي مانشستر سيتي الذين فقدوا تفوقهم الواضح عن الفرق المنافسة، الذي اتسموا به خلال الموسمين الماضي، أصبحوا الآن يواجهون مشقة في الضغط بالحدة نفسها على الخصوم.
القادم لجوارديولا؟
قبل فترة قليلة كان اسم جوارديولا مرتبطًا بالعودة إلى برشلونة، حيث وجود ليونيل ميسي الوحيد الذي منحه لقب دوري أبطال أوروبا، لكن يبدو أن باب العودة لبرشلونة قد أغلق تماماً بقدوم كيكي سيتين، كما أن تشافي على ما يبدو سيكون المدرب الجديد بعد انتخابات برشلونة.
وجوارديولا من جانبه رفض فكرة تدريب أندية منافسة لأندية كريال مدريد في إسبانيا أو كمانشستر يونايتد في إنجلترا.
كما لا تبدو أن عودة جوارديولا لألمانيا واقعية فأفكاره تصطدم دائماً بالإعلام والصحف الألمانية، وقد رحل عن بايرن ميونيخ، ولا يوجد هناك أفضل من بايرن في ألمانيا، إلا لو قرر التخلي عن وجوده مع أندية الصفوة ويبدأ مشروعاً مع نادٍ كبوروسيا دورتموند.
في إيطاليا لا توجد بيئة خصبة لهضم أفكار جوارديولا مع دوري بدني، والنادي الوحيد القوي هناك يوفنتوس، وفكرة جمع جوارديولا برونالدو قد تحتاج لمفاوضات شاقة، وجوارديولا لن يقبل بفكرة تولي تدريب ميلان بهذه الحالة الصعبة والإمكانيات المادية لن تخدمه.
وبناء على ما سبق فباريس سان جيرمان الفرنسي قد يكون الوجهة الجديدة في مستقبل بيب القريب، لأنه يمتلك الإمكانيات المادية الكبيرة لتنفيذ أفكاره وجلب من يشاء من اللاعبين، كما أن هناك طموحاً جديداً للنادي الباريسي برغبة في الفوز بدوري أبطال أوروبا.