لندن - محمد حسن
كانت الدفعة في توتنهام كبيرة عندما تم الإعلان عن وصول جوزيه مورينيو لتولي تدريب الفريق خلفًا لماوريسيو بوكيتينو، وترجمت على أرض الملعب بنتائج مميزة للفريق في بدايات مورينيو، لكن الأزمة عادت للواجهة مرة أخرى.
وفشل توتنهام في استغلال التعثر المستمر للفرق المتنافسة على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وأبرزها تشيلسي ومانشستر يونايتد، حيث جميع فريق العاصمة الإنجليزية نقطتين فقط حلال مواجهاته الأربع الأخيرة.
ولم تُحل مشاكل توتنهام مع مورينيو لا دفاعيًا ولا هجوميًا، في أول 5 مباريات لمورينيو سجل الفرق 16 هدفًا، لكن تعرض هاري كين للإصابة كشف مورينيو وبات الفريق يُعاني من اجل تسجيل الأهداف.
خلال 8 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ التعاقد مع مورينيو، فشل توتنهام في هز الشباك خلال مواجهة وحيدة، قبل أن يفشل في التسجيل خلال 3 مواجهات متتالية مؤخرًا، ليبقى السؤال، هل كل الاعتماد الهجومي لمورينيو كان قائماً على كين فقط؟!
ولم ينجح مورينيو حتى اللحظة في الوصول للتشكيلة الأنسب أو المراكز الأنسب، ولم يستفيد من وجود كريستيان إريكسن، الذي كان مُهمشًا من قبل المدرب السابق، واعتقد البعض أن مورينيو سيجعله ينفجر، لكن استمرار التهميش مع أقاويل عن رحيله.
ويعرف عن مورينيو أنه مدرب يطور الفرق دفاعيًا، لكن توتنهام لم يعد كذلك وأصبح مستباحًا أمام الخصوم بأخطاء فردية كبيرة من المدافعين مثل سيرجي أورييه أمام ليفربول وألدرفيلد أمام ساوثامبتون وفي مباراة واتفورد الأخيرة تسبب فيرتونخين في ركلة جزاء لحسن حظ مورينيو أن الحارس تصدى لها.
السبب الأكبر أن اللاعبين لا يزالون يلعبون بفكر بوكيتينو، حيث حاول مورينيو فرض فكره داخل الفريق خلال الفترة المقبلة من خلال اتباع منظومة دفاعية ناجحة يصعب على أي فريق اختراقها، ولكن الأمر يبدو صعبًا بسبب السياسة الهجومية التي كان يتبعها المدرب السابق، وكان الدفاع يظهر هشًا.
في وسط الميدان هناك تغييرات في تشكيلة توتنهام لأكثر من سبب، وبالتالي لم ينجح مورينيو في الاستقرار على أسماء معينة.
قبل مواجهة ليفربول قال مورينيو إنه بحاجة لأكثر من فترة انتقالات للوصول للتوليفة المناسبة والتشكيلة التي يُريدها.. لكن يبقى السؤال إلى مدى سيصبر دانيال ليفي، وهل يمتلك النادي القدرات المادية لتلبية مطالب مورينيو؟
كانت الدفعة في توتنهام كبيرة عندما تم الإعلان عن وصول جوزيه مورينيو لتولي تدريب الفريق خلفًا لماوريسيو بوكيتينو، وترجمت على أرض الملعب بنتائج مميزة للفريق في بدايات مورينيو، لكن الأزمة عادت للواجهة مرة أخرى.
وفشل توتنهام في استغلال التعثر المستمر للفرق المتنافسة على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وأبرزها تشيلسي ومانشستر يونايتد، حيث جميع فريق العاصمة الإنجليزية نقطتين فقط حلال مواجهاته الأربع الأخيرة.
ولم تُحل مشاكل توتنهام مع مورينيو لا دفاعيًا ولا هجوميًا، في أول 5 مباريات لمورينيو سجل الفرق 16 هدفًا، لكن تعرض هاري كين للإصابة كشف مورينيو وبات الفريق يُعاني من اجل تسجيل الأهداف.
خلال 8 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ التعاقد مع مورينيو، فشل توتنهام في هز الشباك خلال مواجهة وحيدة، قبل أن يفشل في التسجيل خلال 3 مواجهات متتالية مؤخرًا، ليبقى السؤال، هل كل الاعتماد الهجومي لمورينيو كان قائماً على كين فقط؟!
ولم ينجح مورينيو حتى اللحظة في الوصول للتشكيلة الأنسب أو المراكز الأنسب، ولم يستفيد من وجود كريستيان إريكسن، الذي كان مُهمشًا من قبل المدرب السابق، واعتقد البعض أن مورينيو سيجعله ينفجر، لكن استمرار التهميش مع أقاويل عن رحيله.
ويعرف عن مورينيو أنه مدرب يطور الفرق دفاعيًا، لكن توتنهام لم يعد كذلك وأصبح مستباحًا أمام الخصوم بأخطاء فردية كبيرة من المدافعين مثل سيرجي أورييه أمام ليفربول وألدرفيلد أمام ساوثامبتون وفي مباراة واتفورد الأخيرة تسبب فيرتونخين في ركلة جزاء لحسن حظ مورينيو أن الحارس تصدى لها.
السبب الأكبر أن اللاعبين لا يزالون يلعبون بفكر بوكيتينو، حيث حاول مورينيو فرض فكره داخل الفريق خلال الفترة المقبلة من خلال اتباع منظومة دفاعية ناجحة يصعب على أي فريق اختراقها، ولكن الأمر يبدو صعبًا بسبب السياسة الهجومية التي كان يتبعها المدرب السابق، وكان الدفاع يظهر هشًا.
في وسط الميدان هناك تغييرات في تشكيلة توتنهام لأكثر من سبب، وبالتالي لم ينجح مورينيو في الاستقرار على أسماء معينة.
قبل مواجهة ليفربول قال مورينيو إنه بحاجة لأكثر من فترة انتقالات للوصول للتوليفة المناسبة والتشكيلة التي يُريدها.. لكن يبقى السؤال إلى مدى سيصبر دانيال ليفي، وهل يمتلك النادي القدرات المادية لتلبية مطالب مورينيو؟