مدريد - أحمد سياف
قبل أن يحتفل بالهدف الثاني لكاسيميرو ضد إشبيلية نظر زيدان إلى يمينه وركز عينيه على أحد لاعبيه الذين كانوا يستعدون وهو الظهير الفرنسي فيرلاند ميندي، وأمر تشيندو بأن يحل الفرنسي محل مارسيلو قبل أن يستحوذ إشبيلية على وسط الميدان، رد فعل فوري بقصد البحث عن الموثوقية والثقة على المستوى الدفاعي والذي يبدو أن البرازيلي لم يقدمه.
القصة قديمة جديدة، فخلال الموسم الماضي عانى مارسيلو كثيراً في المباريات حيث كان سيرجي ريجيلون المفضل دائماً لقيادة الجبهة اليسرى خاصةً في عهد سانتياجو سولاري مدرب الفريق السابق، ولكن مع عودة زيدان رحل النجم الشاب وتعاقد الملكي مع فيرلاند ميندي من ليون.
وأربك مارسيلو خطط زيدان تماماً خلال مواجهة إشبيلية بسبب أدائه الدفاعي الهزيل الذي أرهق رافايل فاران كثيراً الذي كان يضطر إلى التوجه للجهة اليسرى لتغطية مارسيلو الأمر الذي فتح مساحات في قلب الدفاع.
ربما كانت تلك هي الأسباب التي دفعت زين الدين زيدان إلى التغيير. اليوم ومع إنتصاف الموسم الحالي، يعتمد زيدان على ميندي في الدفاع أكثر من مارسيلو. البيانات في هذا المركز تعطي الحق للمدرب الفرنسي. مع في الملعب وصل ريال مدريد ل514 دقيقة دون أن يدخل مرماه أي هدف. على الرغم من أنه على المستوى الهجومي فإنه ليس لديه العمق ولا القدرة ولا التوليفة أفضل من البرازيلي.
حتى الآن هذا الموسم بدأ ميندي كأساسي 13 مرة و10 مرات لمارسيلو الذي لم يكن في العديد من المباريات متاحًا لزيدان بسبب مشاكل بدنية. هذا الأسبوع سيلعب المدرب الفرنسي مرة أخرى مباراتين يفترض أن يقوم فيهما بالمداورة، مباراة واحدة في كوبا ديل ري ضد يونيونستاس والأخرى في الدوري ضد بلد الوليد.
وأصبح زيدان في حيرة تامة هل يعتمد على فيرلاند ميندي الصلب دفاعيًا والأقل هجومياً أم يعتمد على مارسيلو الذي يقدم الإضافة في الهجوم لكن يترك ورائه مساحات شاغرة في الدفاع يستغلها المنافسين.
يكمن السؤال في معرفة اللاعب الذي سيراهن عليه مدرب البلانكوس في الجانب الأيسر عندما تصل المباريات المهمة مثل دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي أو في مواجهة المنافسين المباشرين على لقب الدوري.
قبل أن يحتفل بالهدف الثاني لكاسيميرو ضد إشبيلية نظر زيدان إلى يمينه وركز عينيه على أحد لاعبيه الذين كانوا يستعدون وهو الظهير الفرنسي فيرلاند ميندي، وأمر تشيندو بأن يحل الفرنسي محل مارسيلو قبل أن يستحوذ إشبيلية على وسط الميدان، رد فعل فوري بقصد البحث عن الموثوقية والثقة على المستوى الدفاعي والذي يبدو أن البرازيلي لم يقدمه.
القصة قديمة جديدة، فخلال الموسم الماضي عانى مارسيلو كثيراً في المباريات حيث كان سيرجي ريجيلون المفضل دائماً لقيادة الجبهة اليسرى خاصةً في عهد سانتياجو سولاري مدرب الفريق السابق، ولكن مع عودة زيدان رحل النجم الشاب وتعاقد الملكي مع فيرلاند ميندي من ليون.
وأربك مارسيلو خطط زيدان تماماً خلال مواجهة إشبيلية بسبب أدائه الدفاعي الهزيل الذي أرهق رافايل فاران كثيراً الذي كان يضطر إلى التوجه للجهة اليسرى لتغطية مارسيلو الأمر الذي فتح مساحات في قلب الدفاع.
ربما كانت تلك هي الأسباب التي دفعت زين الدين زيدان إلى التغيير. اليوم ومع إنتصاف الموسم الحالي، يعتمد زيدان على ميندي في الدفاع أكثر من مارسيلو. البيانات في هذا المركز تعطي الحق للمدرب الفرنسي. مع في الملعب وصل ريال مدريد ل514 دقيقة دون أن يدخل مرماه أي هدف. على الرغم من أنه على المستوى الهجومي فإنه ليس لديه العمق ولا القدرة ولا التوليفة أفضل من البرازيلي.
حتى الآن هذا الموسم بدأ ميندي كأساسي 13 مرة و10 مرات لمارسيلو الذي لم يكن في العديد من المباريات متاحًا لزيدان بسبب مشاكل بدنية. هذا الأسبوع سيلعب المدرب الفرنسي مرة أخرى مباراتين يفترض أن يقوم فيهما بالمداورة، مباراة واحدة في كوبا ديل ري ضد يونيونستاس والأخرى في الدوري ضد بلد الوليد.
وأصبح زيدان في حيرة تامة هل يعتمد على فيرلاند ميندي الصلب دفاعيًا والأقل هجومياً أم يعتمد على مارسيلو الذي يقدم الإضافة في الهجوم لكن يترك ورائه مساحات شاغرة في الدفاع يستغلها المنافسين.
يكمن السؤال في معرفة اللاعب الذي سيراهن عليه مدرب البلانكوس في الجانب الأيسر عندما تصل المباريات المهمة مثل دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي أو في مواجهة المنافسين المباشرين على لقب الدوري.