مدريد - أحمد سياف
تمكن كيكي سيتين المدير الفني الجديد لفريق برشلونة من تسطير الفوز الأول له مع البارسا على حساب الضيوف غرناطة بنتيجة هدف مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن إطار منافسات الجولة 20 من بطولة الدوري الإسباني.
وقد وعد سيتين بإعادة برشلونة إلى هويته القائمة على السيطرة المطلقة على الكرة، وقد استعاد البارسا بالفعل خطوته الأولى نحو الاستعادة.
وصلت نسبة سيطرة برشلونة على الكرة لحوالي 82% (لم يكن لدى فريقي لويس إنريكي ولا إرنيستو فالفيردي امتلاك أكثر من هذا) وقد وصلت عدد التمريرات إلى 1005 تمريرة (921 صحيحة)، وهذا أعلى عدد منذ فترة بيب جوارديولا وهو ما يجسد فلسفته الكروية الجديدة لسيتين المتيم بيوهان كرويف وبالتالي فهي معروفة لبرشلونة.
لم يكن ذلك من قبيل الصدفة، فما قام به برشلونة جاء نتيجة لمسة المدرب، لكنه إرث سابق من مدربين سابقين في النادي.
لكن رغم السيطرة المهولة، فالشوط الأول لم ينجح فيه برشلونة في خلق أي فرص تقريبا، لذلك فيمكن وصف تلك التمريرات بالتمريرات السلبية.
وهناك حقيقة تقول إن أول فريق يقوم بأكثر من 500 تمريرة في الشوط الأول لمباراة بالليغا، ويفشل في التسجيل، منذ موسم (2005-2006) وهذا يعني أن الفريق ما زال يحتاج للانسجام أكثر مع المدرب الجديد ومعالجة مشكلة إنهاء الهجمة داخل مرمى الخصوم والتي عانى الفريق منها طيلة الـ45 دقيقة الأولى.
ولعب برشلونة 4-3-3 دون الكرة و3-3-4 معها، مع التعويل على الجهة اليسرى بقيادة ألبا للهجوم عبر اليسار، وسقوط الظهير الأيمن سيرجي روبرتو للتحول كلاعب مدافع ثالث.
وهذا على عكس مع كان يقوم به مع بيتيس بالاعتماد الواضح على طريقة 3/5/2، لكن سيتين نوع بين طريقته المفضلة وطريقة 4/3/3 التي كان يلعب بها فالفيردي.
أظهر المدرب الجديد رغبته في الاعتماد مستقبلا على اللاعب الشاب ريكي بويتش الذي حل بديلا في الشوط الثاني رفقة كارليس بيريز مع عودة أرتور ميلو اللاعب البرازيلي من الإصابة ليتضح معالم المستقبل مع المدرب الجديد.
ولكن بالرغم من أهمية فوز البارسا على غرناطة وتصدرهم الليغا إلا أن الحكم ما زال سابقا لآوانه على أداء المدرب كيكي مع البارسا خاصة وأن الفريق ما زال يعاني من آثار خسارة السوبر الإسباني التي أعقبها إقالة فالفيردي وتعيين سيتين، لذا يتعين على جماهير البارسا الانتظار لما هو قادم لوضع آليات الحكم على الفريق بثوبه الفني الجديد.
تمكن كيكي سيتين المدير الفني الجديد لفريق برشلونة من تسطير الفوز الأول له مع البارسا على حساب الضيوف غرناطة بنتيجة هدف مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن إطار منافسات الجولة 20 من بطولة الدوري الإسباني.
وقد وعد سيتين بإعادة برشلونة إلى هويته القائمة على السيطرة المطلقة على الكرة، وقد استعاد البارسا بالفعل خطوته الأولى نحو الاستعادة.
وصلت نسبة سيطرة برشلونة على الكرة لحوالي 82% (لم يكن لدى فريقي لويس إنريكي ولا إرنيستو فالفيردي امتلاك أكثر من هذا) وقد وصلت عدد التمريرات إلى 1005 تمريرة (921 صحيحة)، وهذا أعلى عدد منذ فترة بيب جوارديولا وهو ما يجسد فلسفته الكروية الجديدة لسيتين المتيم بيوهان كرويف وبالتالي فهي معروفة لبرشلونة.
لم يكن ذلك من قبيل الصدفة، فما قام به برشلونة جاء نتيجة لمسة المدرب، لكنه إرث سابق من مدربين سابقين في النادي.
لكن رغم السيطرة المهولة، فالشوط الأول لم ينجح فيه برشلونة في خلق أي فرص تقريبا، لذلك فيمكن وصف تلك التمريرات بالتمريرات السلبية.
وهناك حقيقة تقول إن أول فريق يقوم بأكثر من 500 تمريرة في الشوط الأول لمباراة بالليغا، ويفشل في التسجيل، منذ موسم (2005-2006) وهذا يعني أن الفريق ما زال يحتاج للانسجام أكثر مع المدرب الجديد ومعالجة مشكلة إنهاء الهجمة داخل مرمى الخصوم والتي عانى الفريق منها طيلة الـ45 دقيقة الأولى.
ولعب برشلونة 4-3-3 دون الكرة و3-3-4 معها، مع التعويل على الجهة اليسرى بقيادة ألبا للهجوم عبر اليسار، وسقوط الظهير الأيمن سيرجي روبرتو للتحول كلاعب مدافع ثالث.
وهذا على عكس مع كان يقوم به مع بيتيس بالاعتماد الواضح على طريقة 3/5/2، لكن سيتين نوع بين طريقته المفضلة وطريقة 4/3/3 التي كان يلعب بها فالفيردي.
أظهر المدرب الجديد رغبته في الاعتماد مستقبلا على اللاعب الشاب ريكي بويتش الذي حل بديلا في الشوط الثاني رفقة كارليس بيريز مع عودة أرتور ميلو اللاعب البرازيلي من الإصابة ليتضح معالم المستقبل مع المدرب الجديد.
ولكن بالرغم من أهمية فوز البارسا على غرناطة وتصدرهم الليغا إلا أن الحكم ما زال سابقا لآوانه على أداء المدرب كيكي مع البارسا خاصة وأن الفريق ما زال يعاني من آثار خسارة السوبر الإسباني التي أعقبها إقالة فالفيردي وتعيين سيتين، لذا يتعين على جماهير البارسا الانتظار لما هو قادم لوضع آليات الحكم على الفريق بثوبه الفني الجديد.