عواصم - (وكالات): بدأت 8 دول أوروبية عمليات مراقبة الملاحة في مضيق هرمز، انطلاق من أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، غداة إعلانها، دعمها السياسي لإنشاء بعثة أوروبية للمراقبة البحرية في المضيق الدولي الحيوي الذي يشهد منذ أشهر توتراً شديداً، وسط مخاوف من مواجهة إيرانية أمريكية، على وقع تهديدات طهران بإغلاق المضيق بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت سفناً وناقلات نفط في الخليج العربي، فيما تحشد أمريكا قواتها لضبط أمن الملاحة في الخليج والمضيق.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والبرتغال والدانمارك واليونان وإيطاليا، أن البعثة سيكون مقرها أبوظبي، وستتمكن من ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز.
في شأن متصل، ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تعتزم توسيع مهام وحدة مكافحة القرصنة العاملة حالياً قبالة السواحل الأفريقية لتشمل المنطقة المحيطة بمضيق هرمز بعد ضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة في حماية ناقلات النفط.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فقد دفعت هجمات على ناقلات نفط بمضيق هرمز قبالة ساحل إيران في العام الماضي مسؤولين أمريكيين لدعوة الحلفاء للانضمام إلى مهمة أمنية بحرية مزمعة.
وبحثت كوريا الجنوبية إمكانية الاستجابة للطلب باعتبارها حليفة وثيقة لواشنطن، ويعد قرار توسيع مهام وحدة بحرية عاملة بالفعل حلاً وسطاً لن يستلزم تفويضاً جديداً من البرلمان.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية للصحافيين "قررت الحكومة الكورية الجنوبية توسيع انتشار وحدة تسونغيه العسكرية بشكل مؤقت".
وأضاف أن "الخطوة ستضمن سلامة المواطنين وحرية الملاحة للسفن الكورية الجنوبية".
وقالت الوزارة إن "وحدة تسونغيه ستواصل مهمتها بجانب التعاون مع التحالف".
وتتمركز وحدة تسونغيه في خليج عدن منذ عام 2009 للمساعدة في التصدي للقرصنة وذلك بالشراكة مع دول أفريقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لتقرير حكومي بكوريا الجنوبية صدر في عام 2018 فإن الوحدة مؤلفة من 302 فرد وتضم مدمرة وطائرة هليكوبتر لينكس مضادة للغواصات وثلاثة زوارق سريعة.
وشملت عمليات الوحدة مهمة إنقاذ سفينة كورية جنوبية وطاقمها في عام 2011 وإطلاق الرصاص على ثمانية قراصنة مشتبه بهم واحتجاز خمسة آخرين.
وأجلت الوحدة أيضاً عدداً من مواطني كوريا الجنوبية من ليبيا واليمن ورافقت نحو 18750 سفينة كورية جنوبية ودولية حتى نوفمبر 2018.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا إرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى شرق البحر المتوسط دعماً للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، "داعش"، ونشر منظومة رادارات شرق سواحل السعودية لحمايتها من مخاطر محتملة.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والبرتغال والدانمارك واليونان وإيطاليا، أن البعثة سيكون مقرها أبوظبي، وستتمكن من ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز.
في شأن متصل، ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تعتزم توسيع مهام وحدة مكافحة القرصنة العاملة حالياً قبالة السواحل الأفريقية لتشمل المنطقة المحيطة بمضيق هرمز بعد ضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة في حماية ناقلات النفط.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فقد دفعت هجمات على ناقلات نفط بمضيق هرمز قبالة ساحل إيران في العام الماضي مسؤولين أمريكيين لدعوة الحلفاء للانضمام إلى مهمة أمنية بحرية مزمعة.
وبحثت كوريا الجنوبية إمكانية الاستجابة للطلب باعتبارها حليفة وثيقة لواشنطن، ويعد قرار توسيع مهام وحدة بحرية عاملة بالفعل حلاً وسطاً لن يستلزم تفويضاً جديداً من البرلمان.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية للصحافيين "قررت الحكومة الكورية الجنوبية توسيع انتشار وحدة تسونغيه العسكرية بشكل مؤقت".
وأضاف أن "الخطوة ستضمن سلامة المواطنين وحرية الملاحة للسفن الكورية الجنوبية".
وقالت الوزارة إن "وحدة تسونغيه ستواصل مهمتها بجانب التعاون مع التحالف".
وتتمركز وحدة تسونغيه في خليج عدن منذ عام 2009 للمساعدة في التصدي للقرصنة وذلك بالشراكة مع دول أفريقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لتقرير حكومي بكوريا الجنوبية صدر في عام 2018 فإن الوحدة مؤلفة من 302 فرد وتضم مدمرة وطائرة هليكوبتر لينكس مضادة للغواصات وثلاثة زوارق سريعة.
وشملت عمليات الوحدة مهمة إنقاذ سفينة كورية جنوبية وطاقمها في عام 2011 وإطلاق الرصاص على ثمانية قراصنة مشتبه بهم واحتجاز خمسة آخرين.
وأجلت الوحدة أيضاً عدداً من مواطني كوريا الجنوبية من ليبيا واليمن ورافقت نحو 18750 سفينة كورية جنوبية ودولية حتى نوفمبر 2018.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا إرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى شرق البحر المتوسط دعماً للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، "داعش"، ونشر منظومة رادارات شرق سواحل السعودية لحمايتها من مخاطر محتملة.