* هتافات التحرير ببغداد: لا مقتدى ولا هادي حرة تظل بلادي
* اعتقالات واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين
عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر طبية عراقية، مساء الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا في بغداد إلى 6 شهداء و54 جريحاً، منهم 2 سقطوا في ساحة الكيلاني وسط العاصمة العراقية، فيما أظهر مقطع فيديو لمحتجين عراقيين، الجمعة، ينددون بالتدخل الإيراني في العراق، ويهتفون ضد طهران وسياستها وتدخلها في العراق، بينما أفادت مصادر بوقوع مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية والمحتجين عند طريق "سريع محمد القاسم"، حيث شهدت الاحتجاجات اعتقالات واشتباكات عنيفة بين الأمن والمحتجين.
ونقل عن مصادر طبية قولها إن 7 إصابات بحالات اختناق سجلت بين المتظاهرين، إثر إطلاق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع.
بدوره أكد مصدر أمني، عودة المصادمات بين المتظاهرين والقوى الأمنية على الطريق الحيوي في العاصمة العراقية، بحسب ما نقلت قناة السومرية.
وهتف المتظاهرون العراقيون، الجمعة، من داخل نفق ساحة التحرير بالقول "لا مقتدى ولا هادي.. حرة تظل بلادي"، في إشارة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهادي العامري قائد الحشد الشعبي.
جاء ذلك رداً على توافد الآلاف من أنصار الزعيم الشيعي إلى منطقة الجنادرة في بغداد، تلبية لدعوته للنزول في تظاهرة مليونية للمطالبة برحيل القوات الأمريكية.
وأفادت مصادر في وقت سابق، بتوافد أعداد كبيرة من جميع أنحاء العاصمة العراقية، إلى المكان المخصص للتظاهرة التي دعا إليها الصدر، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قطعت القوات الأمنية عدداً من الطرق وسط العاصمة حماية للمتظاهرين. وأفادت وكالة الأنباء العراقية، "بوجود 5 قطاعات رئيسة لتأمين التظاهرة".
وتأتي تلك التظاهرة في وقت لا يزال محتجو "أكتوبر"، "في إشارة إلى التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي"، يتواجدون عند جسر محمد القاسم، فضلاً عن ساحة التحرير وسط بغداد، بحسب المصادر.
من جانبه، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى توقف مؤقت لما سمّاه "المقاومة" ومعاقبة من يخرق الهدنة السياسية في البلاد. وقال بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية: "نسعى لعدم زج العراق في آتون حرب أخرى" مع الأمريكيين.
في الوقت عينه، دعا الصدر إلى غلق القواعد العسكرية الأمريكية في الأراضي العراقية. كما شدد على ضرورة اعتماد المعاملة بالمثل مع الدول الأجنبية للحفاظ على السيادة.
وكانت مصادر طبية من ساحة الطيران، قرب ساحة التحرير، وسط بغداد، قد أفادت في وقت سابق بسقوط شهيد وإصابة 7 محتجين خلال اعتداء نفذه مسلحون يستقلون سيارات نقل جماعي، فجر الجمعة.
إلى ذلك، أفاد شهود عيان بهجوم مسلحين يستقلون حافلات نقل جماعي عند طريق سريع محمد القاسم، حيث أقدموا على إطلاق الرصاص الحي.
بدورها شهدت بعض المحافظات الجنوبية مسيرات، الجمعة. وفي الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أقدم مجهولون على إحراق مدرسة في قضاء الدواية شمال شرق المدينة.
ومنذ الـ 20 من يناير، شهد العراق صدامات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية، إثر انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للسياسيين في البلاد من أجل تنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
* اعتقالات واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين
عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر طبية عراقية، مساء الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا في بغداد إلى 6 شهداء و54 جريحاً، منهم 2 سقطوا في ساحة الكيلاني وسط العاصمة العراقية، فيما أظهر مقطع فيديو لمحتجين عراقيين، الجمعة، ينددون بالتدخل الإيراني في العراق، ويهتفون ضد طهران وسياستها وتدخلها في العراق، بينما أفادت مصادر بوقوع مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية والمحتجين عند طريق "سريع محمد القاسم"، حيث شهدت الاحتجاجات اعتقالات واشتباكات عنيفة بين الأمن والمحتجين.
ونقل عن مصادر طبية قولها إن 7 إصابات بحالات اختناق سجلت بين المتظاهرين، إثر إطلاق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع.
بدوره أكد مصدر أمني، عودة المصادمات بين المتظاهرين والقوى الأمنية على الطريق الحيوي في العاصمة العراقية، بحسب ما نقلت قناة السومرية.
وهتف المتظاهرون العراقيون، الجمعة، من داخل نفق ساحة التحرير بالقول "لا مقتدى ولا هادي.. حرة تظل بلادي"، في إشارة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهادي العامري قائد الحشد الشعبي.
جاء ذلك رداً على توافد الآلاف من أنصار الزعيم الشيعي إلى منطقة الجنادرة في بغداد، تلبية لدعوته للنزول في تظاهرة مليونية للمطالبة برحيل القوات الأمريكية.
وأفادت مصادر في وقت سابق، بتوافد أعداد كبيرة من جميع أنحاء العاصمة العراقية، إلى المكان المخصص للتظاهرة التي دعا إليها الصدر، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قطعت القوات الأمنية عدداً من الطرق وسط العاصمة حماية للمتظاهرين. وأفادت وكالة الأنباء العراقية، "بوجود 5 قطاعات رئيسة لتأمين التظاهرة".
وتأتي تلك التظاهرة في وقت لا يزال محتجو "أكتوبر"، "في إشارة إلى التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي"، يتواجدون عند جسر محمد القاسم، فضلاً عن ساحة التحرير وسط بغداد، بحسب المصادر.
من جانبه، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، إلى توقف مؤقت لما سمّاه "المقاومة" ومعاقبة من يخرق الهدنة السياسية في البلاد. وقال بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية: "نسعى لعدم زج العراق في آتون حرب أخرى" مع الأمريكيين.
في الوقت عينه، دعا الصدر إلى غلق القواعد العسكرية الأمريكية في الأراضي العراقية. كما شدد على ضرورة اعتماد المعاملة بالمثل مع الدول الأجنبية للحفاظ على السيادة.
وكانت مصادر طبية من ساحة الطيران، قرب ساحة التحرير، وسط بغداد، قد أفادت في وقت سابق بسقوط شهيد وإصابة 7 محتجين خلال اعتداء نفذه مسلحون يستقلون سيارات نقل جماعي، فجر الجمعة.
إلى ذلك، أفاد شهود عيان بهجوم مسلحين يستقلون حافلات نقل جماعي عند طريق سريع محمد القاسم، حيث أقدموا على إطلاق الرصاص الحي.
بدورها شهدت بعض المحافظات الجنوبية مسيرات، الجمعة. وفي الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أقدم مجهولون على إحراق مدرسة في قضاء الدواية شمال شرق المدينة.
ومنذ الـ 20 من يناير، شهد العراق صدامات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية، إثر انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للسياسيين في البلاد من أجل تنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.